حكم من يترك زوجته معلقة .. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على حكم من يترك زوجته معلقة دون زواج أو طلاق؟.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال فتوى، اليوم الاثنين: “من يترك زوجته بدون طلاق أو زواج ويعطل حياتها مثلما نسميه فى الأمثال الشعبية مثل البيت الوقف، وهذا التصرف حرام شرعا وظلم كبير على المرأة”.
وتابع: “هذا التصرف تصبح المرأة فيه بلا طلاق وزواج على الورق فقط ويعدم المودة والرحمة والحقوق الزوجية، ويعطل المرأة حتى عن الطلاق أو الزواج، أصبحت معطلة بلا خير، وهذا رحام شرعا، وله أثار كبيرة على المرأة وجعلها تفقد المودة والرحمة، وعدم التقدير والاحترام، وهذا يخالف القرآن الكريم وسنة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق الزوجة دار الإفتاء فتاوى الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ثواب التبرع بالدم عظيم ويقرب المسلم من الله
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأمور العظيمة التي يثاب عليها المسلم التبرع بالدم، حيث يعتبر من الأعمال التي تسهم في إنقاذ حياة الآخرين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الاثنين: "عندما تتبرعين بالدم، فأنتِ بذلك تساهمين في إنقاذ حياة إنسان، سواء كان مريضًا أو ضحية حادث، وهذا عمل عظيم جدًا في نظر الله سبحانه وتعالى".
وأشار إلى أن التبرع بالدم يندرج تحت قوله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، لافتا إلى أن هذه الآية تفتح لنا بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، فكلما ساهمتِ في إنقاذ حياة شخص، كنتِ تحت هذا الثواب العظيم، الله سبحانه وتعالى قدَّر هذا العمل الجليل، واعتبر من يُسهم في إنقاذ حياة إنسان كمن أحيا الناس جميعًا.
وأضاف: "التبرع بالدم لا يقتصر على مجرد فعل إنساني، بل هو من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله، لأنها تقوم على مبدأ الإحسان والرحمة بالآخرين. قد لا يعلم المتبرع حجم الثواب، لكن الله يعلم مقدار الأجر الكبير الذي يترتب على هذا العمل النبيل".