في يوم الصحة العالمي.. “الصحة” تؤكد: التحول الصحي أسهم في رفع متوسط العمر المتوقع إلى 78.8 سنة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أكدت وزارة الصحة تزامنًا مع “يوم الصحة العالمي” الذي يوافق 7 أبريل من كل عام ويأتي في 2025 تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد” أن ارتفاع متوسط العمر المتوقع من 74 سنة في عام 2016 إلى 78.8 سنة في عام 2024، جاء نتيجة لجهود الوزارة المستمرة في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، ضمن مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي المنبثق عن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء “مجتمع حيوي” ينعم بالصحة والعافية.
وكثفت المنظومة الصحية -تحت إشراف وزارة الصحة- المبادرات النوعية والحملات التوعوية؛ لترسيخ الأنماط السليمة والسلوكيات الصحية ونشر ثقافة المشي، والتشجيع على الممارسات اليومية الصحية؛ مما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة، ومهد الطريق لتحقيق الهدف الإستراتيجي برفع متوسط العمر المتوقع إلى 80 عامًا بحلول عام 2030.
أخبار قد تهمك الصحة بفريقها السعودي للمساندة الطبية في الكوارث تحصل على اعتماد دولي بصفته أول فريق طبي من النوع الثاني في إقليم شرق المتوسط 13 مارس 2025 - 4:39 صباحًا “الصحة” تحذر من التلاعب بالإجازات المرضية وتؤكد العقوبات 9 مارس 2025 - 2:32 مساءًوامتدت جهود وزارة الصحة، إلى تنفيذ إصلاحات صحية وغذائية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، شملت إيقاف استخدام الزيوت المهدرجة، وخفض نسبة الملح في الأطعمة، والإلزام بالإفصاح عن السعرات الحرارية في المنتجات الغذائية والمطاعم؛ مما أسهم في تحسين الصحة العامة والحد من الأمراض المزمنة.
وتواصل وزارة الصحة جهودها الحثيثة للارتقاء بالخدمات الصحية الوقائية والعلاجية المقدمة بجودة عالية، والتوسع في برامج التوعية والتثقيف الصحي، وتكثيف برامج الفحص المبكر للأمراض والأورام، بما يسهم في رفع متوسط العمر المتوقع، وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، ورفع مستوى جودة الحياة للوصول إلى مستقبل صحي أكثر ازدهارًا واستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة يوم الصحة العالمي متوسط العمر المتوقع وزارة الصحة الصحة ا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز الأمن الصحي والدوائي
أبوظبي (الاتحاد)
افتتح معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي (WLPF) في أبوظبي، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية، بدعم من مؤسسة الإمارات للدواء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة». وشهد اليوم الأول من هذا الحدث العالمي، الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام حتى 9 أبريل الجاري، حضوراً لافتاً من قبل رؤساء الدول والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين في مجال الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
وفي كلمته، خلال الافتتاح، قال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع: إن المنتدى العالمي للإنتاج المحلي 2025 يمثل محطةً مهمةً في مسيرتنا نحو تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية واللقاحات والتقنيات الصحية، وهي غايةٌ تقع في صميم الصحة العالمية والتنمية المستدامة. ويجسّد المنتدى الأهمية البارزة للشراكات الاستراتيجية البنّاءة بين مؤسسة الإمارات للدواء ومنظمة الصحة العالمية.
وعبّر معاليه عن الاعتزاز بالإنجازات التي تحققت لترسيخ مكانة الدولة مركزاً موثوقاً للابتكار في مجال الصناعات الدوائية والطبية، حيث تهدف الاستثمارات المتواصلة إلى توسيع قدرات التصنيع المحلي، ودعم منظومات البحث، والالتزام بأرفع المعايير الدولية، مؤكداً أن الإمارات تعمل على دمج التقنيات المتقدمة في الإنتاج الصحي، بتوظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وأنظمة التصنيع الذكي، كما تحمل استضافة هذا المنتدى رسالةً استراتيجية بأن الإنتاج المحلي أصبح ضرورةً تنمويةً ملحّة، وأن التعاون الدولي هو السبيل لبناء عالمٍ أكثر صحةً للجميع.
استراتيجيات واضحة
أشار معالي العويس إلى أن الإمارات تعمل وفق استراتيجيات واضحة على دمج التقنيات المتقدمة في شتى جوانب الإنتاج الصحي، بدءاً من البحث والتطوير، مروراً بمراقبة الجودة، ووصولاً إلى التوزيع، ويشمل ذلك توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من البيانات الضخمة، وتطبيق أنظمة التصنيع الذكي، كما نسعى جاهدين، من خلال استراتيجيتنا الوطنية للابتكار المتقدم، إلى تقليل البصمة البيئية لقطاع الرعاية الصحية، انسجاماً مع أهدافنا الاستراتيجية في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وأضاف معاليه: فيما نواصل مسيرتنا الطموحة لمواكبة التوجهات الاستراتيجية لقيادتنا الحكيمة نحو ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً لعلوم الحياة، فإننا نسعى لبناء حلولٍ عالميةٍ تلبي احتياجات المجتمعات، ونطمح إلى إيجاد تناغمٍ بنّاءٍ بين الاستثمار والابتكار من جهة، وبين السياسات وأثرها الملموس على حياة الناس من جهةٍ أخرى.
تعزيز الشراكات
بدوره، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أهمية تعزيز الشراكات الدولية والاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية كأولوية وطنية، ما يسهم في تسهيل تدفق التكنولوجيا والمعرفة، وتمكين الشركات المحلية من الوصول إلى الأسواق العالمية، وتعزيز تنافسية الدولة مركزاً رائداً في التصنيع الدوائي.
وقال معالي الزيودي: «يُشكل تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية محوراً استراتيجياً في رؤية دولة الإمارات لتعزيز الأمن الصحي العالمي، وضمان عدالة الوصول إلى الرعاية الصحية. ومن خلال موقعها مركزاً رئيسياً للتجارة والاستثمار، تعمل دولة الإمارات على بناء منظومة متكاملة للصناعات الدوائية، تقوم على الابتكار والاستدامة، وتدعم تطوير سلاسل إمداد أكثر كفاءة ومرونة. ومن خلال مؤسسة الإمارات للدواء، نلتزم بتعزيز قدرات البحث والتطوير، ودعم بيئة تنظيمية متقدمة تتيح فرصاً أكبر للابتكار والإنتاج المستدام».
اليوم الأول
شهد برنامج افتتاح المنتدى في يومه الأول إلقاء مجموعة من الكلمات الرئيسة والجلسات النقاشية المباشرة، حيث ضمت قائمة المتحدثين كلاً من الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام لمؤسسة الإمارات للدواء، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية والمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي: «إن المنتدى الذي يجمع صناع القرار والكفاءات العالمية، يمثل التزاماً بتحويل مشهد الرعاية الصحية، من خلال الإنتاج المحلي والتكنولوجيا والتعاون البنّاء. حيث بلغ حجم السوق الدوائي في دولة الإمارات 5.6 مليار دولار أميركي عام 2024، ومن المتوقع أن يتخطى قيمة 8 مليارات دولار عام 2030، مدفوعاً بالابتكار والتميّز التنظيمي والاستثمار في التصنيع المحلي».
اليوم الثالث
يستعرض اليوم الثالث والأخير تجارب واستراتيجيات عملية ودروس مستفادة لإنشاء بيئات إنتاج محلية مواتية. ويقدم التجاربَ مشاركون من منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء لشرق المتوسط، والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء للأميركتين، والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء لجنوب شرق آسيا، والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء في أوروبا.
ويركّز المنتدى، الذي من المتوقع أن يستقطب أكثر من 4000 مشارك، على عدد من القضايا الرئيسة المتعلقة بالإنتاج المحلي المستدام ونقل التكنولوجيا، ويجمع الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
جلسات متنوعة
ضمت أجندة اليوم الأول جلسة القادة بعنوان «التعاون بين دول الشمال والجنوب: تحقيق الإنتاج المحلي المستدام لتحقيق الإنصاف والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة»، وجلسة بعنوان «تعزيز الاتساق في السياسات والالتزام الحكومي»، وجلسة لبحث دور التميز التنظيمي وضمان الجودة في تصنيع المنتجات الصحية، وجلسة تحت عنوان «تنمية رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة في الإنتاج المحلي»، ويستعرض نخبة من المصرفيين نماذج أعمال قابلة للتمويل لدعم الإنتاج المحلي.
وتضم أجندة اليوم الثاني جلسة تحت عنوان «تحفيز البحث والتطوير والابتكار في مجال الصحة العامة (جميع المنتجات)»، وجلسة لمناقشة التحديات في الإنتاج المستدام للعلاجات «الأدوية»، وجلسة أخرى تبحث التحديات في الإنتاج المستدام للقاحات والمستحضرات البيولوجية، وجلسة بعنوان «ضمان توقع الطلب وتوليده لتحقيق استجابة فعالة»، وتناقش جلسة الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي تحول عمليات التصنيع المحلية.
دور أساسي
قالت الدكتورة فاطمة الكعبي: كان لتعاوننا مع منظمة الصحة العالمية دور أساسي في هذه الرحلة، ويُظهر اعتماد منظمة الصحة العالمية لنموذج مسرعات الحكومة الإماراتية في عام 2021 التزامنا المشترك بتسريع الحلول الصحية على نطاق عالمي، علاوة على ذلك، يعكس قرار جودة الحياة الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تم اعتماده بالإجماع في الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، التزامنا بتحسين معايير الصحة خارج حدودنا.
وأضافت: مع ذلك، لا يمكن لأي دولة تحقيق الاكتفاء الذاتي بمفردها، شراكاتنا - مع منظمة الصحة العالمية والهيئات التنظيمية ورواد الصناعة - أساسية لدفع هذا التحول، وبينما نتطلع إلى المستقبل، تظل دولة الإمارات ملتزمة بأن تكون وجهة عالمية رائدة للاستثمار والبحث والابتكار في مجال الأدوية، مما يعزز دورنا في تعزيز الأمن الصحي العالمي.
وأشارت إلى أن هذا المنتدى سيكون حافزاً للعمل، حيث تتحول المناقشات إلى حلول، وتصبح الحلول واقعاً ملموساً، ومعاً، يمكننا بناء مستقبل يكون فيه الوصول إلى العلاجات المنقذة للحياة أسرع وأذكى وأكثر استدامة للجميع.
منصة عالمية
من جانبه، عبّر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عن بالغ تقديره لدولة الإمارات على استضافتها منتدى الإنتاج المحلي العالمي، الذي يُعقد بالتزامن مع مؤتمر الاستثمار السنوي (AIM Congress 2025)، مؤكداً أهمية المنتدى منصة عالمية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والرؤى الاستراتيجية بين الجهات المعنية دولياً؛ بهدف دعم الوصول العادل إلى الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وأشار الدكتور تيدروس إلى أهمية بناء أنظمة إنتاج محلية مرنة تُسهم في دعم البُنى التحتية الصحية على المستويين الوطني والعالمي. وأوضح أن تحقيق ذلك يتطلب نهجاً متكاملاً يشمل نقل التكنولوجيا، والبحوث والتطوير المتقدمة، وتبادل البيانات، إلى جانب تعزيز الأطر التنظيمية، مؤكداً أن هذه الجهود ضرورية لتمكين الدول من تطوير قدرات تصنيع دوائي قوية ومستدامة.