الفنانة نسرين شعبان: بوستر مهرجان المسرح الدولي لشباب الجنوب يعكس صمود أهالي فلسطين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
كشفت الفنانة نسرين شعبان، كواليس تحضيرها لبوستر الدورة 9 من مهرجان المسرح الدولي لشباب الجنوب، الذي يحتفل بالمسرح الفلسطينى دورة الدكتورة عايدة علام.
قالت نسرين شعبان، في بيان صحفي: «اعتمدت في التصميم على العلاقة بين الرجل و المرأة الفلسطينية بجوار بعضهم البعض ومن خلفهم يظهر علم فلسطين معتمدة على ألوان العلم الفلسطيني الذي يظهر في زي الرجل، وكما يظهر أيضا في فستان المرأة الفلسطينية ويظهر في التصميم حالة من الشموخ والقوة و الصلابة التى يتصف بها أبطال فلسطين والتي تدل على الصمود لآخر المدى».
وتابعت أن كل التصميمات كانت تحت إشراف د.إسلام زكي، رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية بالهئية العامة لقصور الثقافة.
ومن المقرر انطلاق فعاليات المهرجان خلال الفترة من 15 إلى 20 إبريل الجاري، وذلك تحت رئاسة الناقد الفني هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة.
اقرأ أيضاًالمطرب اللبناني ناصيف زيتون يستعد للقاء جمهور الكويت
موعد حفل أوركسترا بلو نايل في دار الأوبرا المصرية
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حمدوك وتدمير السودان
أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.
ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.
وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.
ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.