متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يستقبل زيارة طلاب الآداب قسم الآثار جامعة المنصورة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
استقبل متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ،زيارة لطلاب كلية الآداب قسم الآثار جامعة المنصورة ،بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بقطاع المتاحف.
أوضحت متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ، أن الزيارة تضمنت جميع سرايات المتحف ،والتى القت إعجاب الجميع بالمعروضات الفريدة للمتحف من خلال سراياته المختلفة وحرصوا على التقاط العديد من الصور التذكارية تخليدا للزيارة.
أشارت إدارة المتحف ، إلى أن الزيارة جاءت فى إطار الدور الثقافى والحضارى والتعليمي الذى يقدمه متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل .
يذكر أن بني القصر على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، وبه بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بالإضافة إلى اكتسابه الروح العثمانية، مما جعله مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة .
صاحب القصر هو الأمير محمد علي توفيق نجل الخديو توفيق وشقيق الخديو عباس حلمي الثاني وكان وصيا على العرش بعد وفاة الملك فؤاد الأول لحين وصول الملك فاروق للسن القانونية في 28 أبريل 1936، ثم أصبح وليا للعهد إلى أن أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني.
ومن أهم معالم القصر سراي الاستقبال الذي يطلق عليه "السلاملك"؛ وهو يتكون من طابقين؛ يضم الأرضي قاعتين للاستقبال يفصل بينهما باب، خُصصت الأولى لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم القادمين لتهنئة الأمير محمد علي توفيق في الاحتفالات الرسمية، بينما خُصصت القاعة الأخرى لاستقبال كبار المصلين القادمين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المقام داخل القصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل متحف قصر الأمير محمد علي قصر الأمير محمد علي الأمير محمد علي المتاحف المزيد متحف قصر الأمیر محمد علی بالمنیل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي والبحثي السابع بكلية الآداب
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، أن دعم الطلاب لممارسة البحث العلمي في المرحلة الجامعية هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن، مشيرا إلى أن المؤتمرات البحثية الطلابية تمثل مساحة خصبة لصقل المهارات العلمية والتفكير النقدي، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل مع قضايا مجتمعاتهم.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الطلابي والبحثي السابع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان "العلوم الإنسانية واللغات وآفاق التنمية المستدامة: التحديات والفرص"، في إطار حرص الجامعة على دعم البحث العلمي الطلابي وتعزيز ارتباطه بالقضايا التنموية الوطنية والإقليمية.
وأشاد رئيس جامعة قناة السويس، في بيان صحفي، اليوم، بجودة الأبحاث وتنوعها.
وأوضح أن الجامعة تضع البحث العلمي الطلابي على رأس أولوياتها، وتسعى إلى دمج طلابها في مسارات التنمية الشاملة من خلال هذه المنصات التفاعلية.
من جانبه.. أوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبدالنعيم، أن المؤتمرات الطلابية تمثل محورا أساسيا في بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية قدراته على التحليل والمناقشة والبحث الميداني، مشيرا إلى أنها تهيئ الطلاب للمشاركة الفاعلة في المجتمع الأكاديمي والبحثي وتعدّ حلقة وصل بين التعليم الجامعي ومتطلبات الواقع العملي.
فيما أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمود الضبع، أن محاور المؤتمر هذا العام تأتي في سياق مواكبة التوجهات العالمية والمحلية نحو التنمية المستدامة وتشمل موضوعات متعددة مثل المفاهيم الأساسية للتنمية وأدوار العلوم الاجتماعية والتكامل المعرفي بين العلوم الإنسانية واللغات، بالإضافة إلى تجارب التنمية المستدامة الدولية وتأثير التحديات الإقليمية والمحلية على جهود التنمية ودور العلوم الإنسانية في تمكين ذوي الهمم ودعم رؤية مصر 2030.
وفي كلمته.. أوضح مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة الدكتور محمد يس، أن المؤتمر يتم تنظيمه من خلال وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الآداب، وأن هذا النشاط يأتي في إطار جهود المركز في دعم وتعزيز المهارات البحثية لدى طلاب الجامعة بمختلف كلياتها.
ودعا طلاب الجامعة للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الطلابي البحثي العام السادس المزمع انعقاده في السادس من مايو المقبل، باعتباره منصة جامعة لكل الأفكار والإبداعات الطلابية على مستوى الجامعة.
كما أشار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد متولي، إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام مشاركة 27 بحثا طلابا متنوعا شارك في إعدادها 600 طالب وطالبة من الأقسام المختلفة.
ويُعد المؤتمر الطلابي والبحثي السابع منصة مهمة لعرض نتاجات الطلاب العلمية والإبداعية، ويعكس رؤية كلية الآداب والعلوم الإنسانية في إشراك الطلاب بفاعلية في صياغة مستقبلهم الأكاديمي والمهني، من خلال تناولهم لمحاور تمس الواقع وتعزز من مساهماتهم في تحقيق التنمية المستدامة.