كم من ابرياء واطفال وشيوخ قتلهم فاغنر في سوريا وليبيا والسودان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
سبحان الله الحي الدائم … مقتل يفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين زعيم فاغنر ورفيقه ديميتري أوتكين الرجل الثاني في قوات فاغنر أمس وهو متوجها بطائرته الخاصة من موسكو الي سان بيتروس بورج.!! هو عظة وعبرة للعالمين …
وصدق فيه مقال (بشر القاتل بقتله ولو بعد حين) .. فكم من ابرياء واطفال وشيوخ قتلهم فاغنر في سوريا وليبيا والسودان وافريقيا واوكرانيا فقط لمجرد المال !!! …
لا احد يريد ان يكتب الحقيقة في ان بريغوجين اسس شركة لقتل الابرياء مقابل المال .
أختاروا له (الجحيم) في منشور النعي لانهم يعلمون في قرارة انفسهم سلفا ان القاتل مكانه (الجحيم) وليس الجنة !!!! وبعض انصاره بالرغم من تأكيد مقتله وهلاكه يعتقدون انه ما زال حيا وان هذه المسرحية من الاعيب بريغوجين وانه اخذ طائرة خاصة اخرى ولم يكن موجودا في الطائرة المنكوبة، في كل ان لم يمت اليوم حرقا فسيموت محترقا لانه لن ينجو في قتله الاف الابرياء في العالم من اجل المال والاستثمار في قتل البشر.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. القاتل المجهول فضحه صندوق فى منزل مهجور
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الأولى - "القاتل المجهول"
في أحد الأحياء الهادئة بمدينة شيكاغو عام 1999، استيقظ السكان على خبر اختفاء رجل يُدعى "مارك بيترسون"، وهو موظف مصرفي معروف بسيرته الحسنة.
لم تكن هناك أي دلائل على عملية اختطاف أو هروب، فقد بدا كل شيء طبيعيًا حتى مساء اختفائه.
مرّت الشهور دون العثور على أثر له، وكاد المحققون يغلقون القضية باعتبارها "اختفاءً غامضًا"، حتى وقعت الصدفة التي غيرت مجرى التحقيق بالكامل.
في صباح أحد الأيام، توجه أحد عمال الصيانة إلى منزل مهجور في ضواحي المدينة لإجراء بعض الإصلاحات.
أثناء الحفر في حديقة المنزل الخلفية لإصلاح أنبوب مياه مكسور، اصطدمت معداته بشيء صلب مدفون تحت التراب.
لم يكن هذا الشيء سوى صندوق خشبي قديم، وعندما تم فتحه، انبعثت منه رائحة عفنة كشفت عن وجود بقايا جثة متحللة بدا أنها تعود لشخص اختفى منذ فترة طويلة.
بعد تحليل الحمض النووي، تبين أن الجثة تعود لـ"مارك بيترسون"، لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في العثور على الجثة، بل في شيء آخر داخل الصندوق: "ساعة يد فاخرة منقوش عليها اسم الجاني! "، فقد كانت تحمل الحروف الأولى من اسم "جورج سميث"، وهو صديق مقرب من الضحية.
عند استجوابه، انهار جورج واعترف بجريمته، كاشفًا أن دافعه كان ديونًا ضخمة كان مدينًا بها للضحية.
وهكذا، بفضل صدفة العثور على الجثة، تم حل واحدة من أغرب الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا للأبد.
مشاركة