ماكرون من جامعة القاهرة: مصر مدهشة بإمكاناتها الأكاديمية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شكره لإتاحة الفرصة له لزيارة جامعة القاهرة، مشيدًا بطابعها الفريد ومكانتها العلمية.
وأعرب في كلمته خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، التي نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، عن امتنانه لكل من يسهم في تعزيز التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الشراكة بين البلدين في مجال المصريات تمتد منذ فترة طويلة.
وأشار ماكرون إلى وجود أقسام مخصصة للبحوث في هذا المجال، معبرًا عن إعجابه بالإمكانات الأكاديمية التي تتمتع بها مصر على مستوى المنطقة.
وأضاف أن مصر تتصدر إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الطاقة المعلوماتية، مؤكداً على الجودة والنشاط الكبير في مجال الابتكار الذي تشهده.
ولفت ماكرون إلى أهمية الشباب المصري، قائلاً: "نأتي إلى مصر لنخاطب شبابها، الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من المجتمع، حيث أن هناك شابًا بين كل اثنين لا يتجاوز عمره 25 عامًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جامعة القاهرة ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة
استقبلت جامعة القاهرة مساء اليوم فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي تستضيف الجامعة بعض فعالياته.
وأعرب الرئيس ماكرون في كلمته التي ألقاها بقاعة الاحتفالات الكبرى عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا على أن الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل المشترك بين البلدين، ومشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية عريقة على مستوى المنطقة.
وسبقت زيارة الرئيس الفرنسي توقيع عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية، وتبادل زيارات الطلاب والباحثين، ودعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، ومنها بروتوكلات تعاون بين جامعة القاهرة وجامعات السربون واكس مارسيليا والمعهد الوطني - ليون وغيرها من الجامعات الفرنسية المرموقة.
من جانبه، وصف الدكتور محمد سامي عبد الصادق الزيارة بأنها محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم والبحث العلمي سيظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية.
تأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.