البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه” منخفضة الطاقة وجهودها في إدارة المياه
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أشاد البنك الدولي في تقريره الصادر بعنوان “تحديث الاقتصاد الخليجي: مواجهة تحديات المياه في دول مجلس التعاون الخليجي – مسارات نحو حلول مستدامة” بالجهود التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع المياه، ولا سيما في مجال تحلية المياه، مؤكدًا أن المملكة باتت نموذجًا متقدمًا في رفع الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة.
وسلّط التقرير الضوء على محطة الشعيبة 5 -الأحدث بين محطات التحلية في المملكة- التي بلغت طاقتها الإنتاجية 664,490 مترًا مكعبًا يوميًا، محققةً معدلات استهلاك طاقة هي الأقل على الإطلاق، وبلغ استهلاكها 2.
34 كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب، مقارنةً بـ 4 إلى 5 كيلو واط/ساعة في المحطات التقليدية.
ويُعزى هذا التحسّن النوعي في كفاءة التشغيل إلى حزمة من الحلول التقنية المتقدمة، أبرزها أغشية التناضح العكسي الحديثة التي تقلل الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة، وأجهزة استعادة الطاقة التي تلتقط وتُعيد استخدام الضغط الناتج عن عمليات التحلية، وأنظمة معالجة مسبقة محسّنة تقلل من التلوث وتطيل عمر الأغشية، إضافةً إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة، خاصةً الطاقة الشمسية، لتقليل الاعتماد على الكهرباء التقليدية.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الاثنين 7 أبريل 2025
وأكد التقرير أن هذا التحول لا يُسهم فقط في خفض التكاليف التشغيلية، بل يُمثل أيضًا خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وتعمل الهيئة السعودية للمياه على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى خفض كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019، عبر توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق سياسات مستدامة.
ويشكل ما تحقق في محطة الشعيبة 5 نموذجًا عالميًّا يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى تعاني شحًّا الموارد المائية، ويؤكد ريادة المملكة في تطوير حلول فاعلة لتحديات المياه على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“بلدي دبا الحصن” يبحث تطوير المنافذ الحدودية بالمدينة
بحث المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن خلال اجتماع تنسيقي مع اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة التسهيلات المقدمة لمستخدمي النقاط الحدودية في دبا الحصن وخطط التطوير المستقبلية بهدف تعزيز انسيابية حركة العبور.
وترأس الاجتماع سعادة أحمد عبدالله بن يعروف النقبي رئيس المجلس البلدي للمدينة بحضور محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في الشارقة وطالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية دبا الحصن إلى جانب عدد من المسؤولين.
وتناول الاجتماع عدداً من المحاور الرئيسية من أبرزها تطوير المنافذ الحدودية من جهة الكورنيش والجهة الغربية لمدينة دبا الحصن وتشجير وتجميل مداخل ومخارج المنافذ الحدودية بالإضافة إلى تعزيز الإنارة فيها وإجراء بعض التحسينات على الطرق المؤدية إليها بما يساهم في الارتقاء بتجربة العابرين.
وتحظى المنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة بدعم مستمر من حكومة الشارقة التي تسعى دائماً لتطوير إجراءات العمل والارتقاء بالخدمات المقدمة عبر المنافذ الحدودية ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ودعمه المتواصل لتعزيز عملية التطوير المستمرة بما يساهم في رفع كفاءة عمل المنافذ وتعزيز الأمن والأمان في إمارة الشارقة.وام