أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن الارتقاء بالعلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية سيكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على الاقتصاد المصري، خاصة في مجالات الصناعة والاستثمار والتكنولوجيا.  

برلماني: استضافة مصر للقمة الثلاثية تؤكد دورها المحوري لوقف نزيف الدماء بقطاع غزةبرلماني: زيارة ماكرون لمعالم مصر التاريخية رسالة بأنها بلد الأمن والأمانالوفد يضع معايير اختيار مرشح الحزب في الانتخابات البرلمانيةبرلماني: البعد الاقتصادي من زيارة ماكرون لمصر كبير.

. والدولة جاهزة لانطلاقة قوية

جاء ذلك فى تصريحات لها في ضوء زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة،  حيث أشار عبد الحميد إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة وباريس، خاصة في ظل ما تتمتع به فرنسا من تكنولوجيا متقدمة وخبرات كبرى في المجالات الصناعية، بينما تمتلك مصر مقومات هائلة تجعلها مركزًا إقليميًا للصناعة والاستثمار، بما في ذلك البنية التحتية المتطورة، والأيدي العاملة الماهرة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، بالإضافة إلى الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الدولة.  

رفع مستوى العلاقات المصرية الفرنسية

أوضح عبد الحميد أن رفع مستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى الشراكة الاستراتيجية سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات الفرنسية في السوق المصري، خاصة في القطاعات الحيوية مثل:  الصناعات التكنولوجية والتحويلية، حيث يمكن للشركات الفرنسية الاستفادة من المناطق الصناعية المؤهلة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأيضا الطاقة المتجددة، خاصة في ظل استراتيجية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة الخضراء، بما يتوافق مع الخبرة الفرنسية في هذا المجال.  

أيضا على مستوى السياحة والبنية التحتية، حيث يمكن تعزيز التعاون في مشروعات المدن الذكية والنقل المستدام بجانب الصناعات الدفاعية والتسليح، في إطار تعزيز التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا.  

جذب الاستثمارات العالمية 

وأضاف: "مصر أصبحت وجهة جاذبة للاستثمارات العالمية بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي تقودها القيادة السياسية، ووجود فرنسا كشريك استراتيجي سيسرع من وتيرة النمو الصناعي وزيادة الصادرات" مشيرا إلى أن  الشراكة مع فرنسا ستسهم في نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين الصناعات، مما يعزز رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن التعاون المصري الفرنسي يمكن أن يركز على إقامة مشروعات مشتركة في مجالات السيارات الكهربائية، والأدوية، والصناعات الغذائية وتدريب الكوادر المصرية على التقنيات المتطورة لزيادة القدرة التنافسية للمنتج المحلي وتسهيل دخول المنتجات المصرية إلى الأسواق الأوروبية عبر اتفاقيات تفضيلية.  

لفت عبد الحميد إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا ستتيح لمصر الاستفادة من خطط التمويل الأوروبي، وكذلك برامج الدعم الفني في مجال الصناعة، قائلًا: "فرنسا شريك رئيسي في الاتحاد الأوروبي، ويمكن لمصر أن تستفيد من هذا التعاون في جذب استثمارات إضافية وتمويل مشروعات البنية التحتية الصناعية".  

 اختتم البيان بالتأكيد على أن حزب مستقبل وطن،  يدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون مع فرنسا، معربًا عن ثقته بأن الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي سيكون له عوائد اقتصادية كبيرة على الشعبين المصري والفرنسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تامر عبد الحميد حزب مستقبل وطن الشراكة الاستراتيجية الاقتصاد المصري الصناعة الرئيس الفرنسي المزيد عبد الحمید خاصة فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

غرفة القاهرة: زيارة ماكرون لمصر تؤكد قوة العلاقات المصرية الفرنسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، إن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعزز الشراكة الثنائية وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.  
وأضاف الكومي في تصريحات صحفية له اليوم، أن المشهد المهيب الذي جمع السيسي وماكرون في قلب القاهرة، وما أبداه الشعب من التفاف حولهما في شوارع خان الخليلي ومنطقة الجمالية، يعبر عن مشاعر المواطنين البسطاء تجاه الرئيس، ومدى حبهم له، ورغبتهم في الظهور معه في تلك اللحظات الفاصلة التي يمر بها الوطن.  
وأكد أن اختيار تلك المناطق يؤكد قوة مصر واستقرار أوضاعها الأمنية، وهي رسالة للعالم لما تتمتع به مصر من الأمن والأمان.  
وأشار إلى أن مشاهد الترحيب العفوي والرسمية أكدت عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وعكست رغبة حقيقية في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.  
وأكد الكومي أن زيارة الرئيس ماكرون هي فرصة لتعزيز الشراكة الثنائية في كافة المجالات كالتجارة، الثقافة، والتنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خصوصاً في ظل عدد من التحديات، وأبرزها القضية الفلسطينية.  
أضاف شادي الكومي: إن انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن في القاهرة اليوم، يأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بكارثة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والقوى العظمى لردع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي يعاني منها أهالي غزة.  
وأكد أن هذه الزيارة وما سيتبعها من فعاليات على المستويين الرئاسي والشعبي هي نقطة دعم وتأكيد على الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية، والرفض التام لخطة التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، والإيمان بأن مصر دولة محورية في المنطقة.  
وتُعدّ فرنسا من الشركاء الرئيسيين لمصر، حيث تجاوز حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر 7 مليارات دولار، وأسهمت في توفير أكثر من 50 ألف فرصة عمل من خلال أكثر من 180 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري.  
وسجلت العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا تطوراً ملحوظاً في السنوات الماضية، وخاصة في العام الماضي 2024، حيث كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا إلى 2.9 مليار دولار خلال عام 2024، بينما كان نحو 2.5 مليار دولار خلال عام 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 400 مليون دولار.  
وسجل حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023، بينما بلغ حجم الواردات المصرية من فرنسا 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023

مقالات مشابهة

  • تطور كبير فى العلاقات المصرية الفرنسية في عهد الرئيس السيسي
  • غرفة القاهرة: زيارة ماكرون لمصر تؤكد قوة العلاقات المصرية الفرنسية
  • نائب: القمة المصرية الفرنسية هامة لمناقشة تطورات الوضع بغزة
  • منتدى الأعمال المصري الفرنسي يناقش فرص الاستثمار في النقل وتطوير البنية التحتية
  • السيسي وماكرون يتبادلان الرؤى حول الأوضاع الإقليمية.. ونواب: العلاقات المصرية الفرنسية تحلّق نحو الشراكة الاستراتيجية
  • التعاون المصري الفرنسي.. نمو ملموس في التجارة والصادرات في العقد الأخير
  • السيسي: بحثت مع ماكرون تعزيز الاستثمارات الفرنسية فى مصر ودفع عجلة التنمية
  • نص كلمة السيسي.. تفاصيل المباحثات المصرية الفرنسية اليوم
  • التخطيط تستعرض تقريرا حول تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية