فان دايك يثير الجدل بتصريح غامض عن مستقبله مع ليفربول
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
نواف السالم
أثار النجم الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، حالة من الجدل بين جماهير الريدز بعد تعليق مقتضب حول مستقبله مع النادي.
وينتهي عقد المدافع الهولندي بنهاية الموسم الجاري، إلى جانب زميليه محمد صلاح وترينت ألكسندر-أرنولد، وسط حالة من الغموض تحيط بموقف الثلاثي، إلا أن فان دايك أشار إلى وجود تقدم في مفاوضاته مع إدارة النادي، دون أن يحسم قراره النهائي.
وقال فان دايك في تصريحات لصحيفة “ذا صن”: “هناك تقدم، نعم”، وأضاف عند سؤاله عن احتمالية استمراره: “لا أعرف، سنرى”، قبل أن يختتم: “هذه مناقشات داخلية وسنعلن النتائج لاحقًا”.
كما أشارت الصحيفة إلى أن أرنولد يقترب من الرحيل إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر، بينما لا تزال مفاوضات تجديد عقد صلاح متعثرة، بسبب مطالبه المالية التي تصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.
وكان فان دايك انضم إلى ليفربول في يناير 2018 قادمًا من ساوثهامبتون مقابل 75 مليون جنيه إسترليني، واعتُبر منذ ذلك الحين أحد أفضل صفقات النادي في تاريخه الحديث.
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت الفريق بعد الهزيمة 3-2 أمام فولهام، شدد فان دايك على ارتباطه الكبير بالجماهير، قائلاً: “أحب النادي والجماهير، وكانوا معنا كالعادة، نريد مكافأتهم، لكننا نحتاج دعمهم الأحد المقبل أمام وست هام لجعل الملعب حصنًا كالمعتاد”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي الممتاز فان دايك ليفربول فان دایک
إقرأ أيضاً:
اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
أثار الفيلم الإيراني القصير بعنوان “ضيف غير رسمي” جدلا واسعا بعد أن انتشرت مشاهد تمثيلية تظهر اختطاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى طهران.
ووفق ما يظهر الفيلم، يبدأ بخبر عن حادث غامض يؤدي إلى اختفاء نتنياهو، ثم يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لاستجواب ضيف غامض في طهران، ليكتشف لاحقًا أن الضيف هو نتنياهو نفسه.
يذكر أنه ورغم أن الفيلم صدر قبل أكثر من خمسة أشهر، إلا أنه عاد للظهور مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية، بالتزامن مع مفاوضات الملف النووي بين واشنطن وطهران، ورأى البعض أن الفيلم يُستخدم كأداة دعائية لإظهار قوة إيران الرمزية، بينما انتقده آخرون باعتباره محاولة لإثارة الجدل السياسي.
هذا وأنتج الفيلم في استوديوهات “قدرة”، التي وُصفت بأنها تابعة للاستخبارات الإيرانية، ويُعرض عبر موقع “عمار يار” التابع للجبهة الثقافية للثورة الإسلامية.
ومرت العلاقات بين إيران وإسرائيل بمراحل متعددة، بدءًا من التعاون الوثيق في عهد الشاه محمد رضا بهلوي إلى العداء العلني بعد الثورة الإيرانية عام 1979. قبل الثورة، كانت إيران واحدة من أوائل الدول ذات الأغلبية المسلمة التي اعترفت بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وشهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا اقتصاديًا وعسكريًا كبيرًا، حيث كانت إيران تزود إسرائيل بالنفط مقابل الأسلحة والتكنولوجيا.
بعد الثورة الإيرانية، تغيرت العلاقات بشكل جذري، حيث قطعت إيران جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتحولت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تبنت إيران موقفًا عدائيًا تجاه إسرائيل، حيث دعمت جماعات مثل “حزب الله وحماس”، ورفضت الاعتراف بشرعية إسرائيل كدولة.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت التوترات بين البلدين بسبب قضايا مثل البرنامج النووي الإيراني، والاتهامات المتبادلة بالتورط في عمليات سرية وهجمات إرهابية، ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى وجود روابط تجارية غير رسمية بين الطرفين رغم العداء العلني.