قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إنه ليس لديه تعليقات بشأن مصير قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين.

وصرح زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء النرويجي، جوناس جار ستور في كييف: “لقد جلبت لنا الحكومة الروسية، بما في ذلك بريجوجين ومرتزقته، الكثير من الوفيات لدرجة أنني لا أستطيع أن أقول أي شيء جيد عن هؤلاء غير البشر، لأكون صادقا”.

وأضاف الرئيس الأوكراني: “إما محاكمة في لاهاي أو محاكمة أمام الله.. لا يوجد شيء للتعليق عليه”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال زيلينسكي، إن أوكرانيا لا علاقة لها بمصرع قائد مجموعة فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين وتحطم طائرته.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة تعتقد أن قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، لقي مصرعه في حادث تحطم الطائرة.

وقال رايدر، في مؤتمر صحفي: "وفقا لتقييمنا الأولي، من المحتمل أن يكون بريجوجين قد مات.. ولكننا لا نرى أي دليل على التقارير التي تفيد بأن طائرته أصيبت بصاروخ من الأرض”.

تفاصيل لأول مرة.. البنتاجون يكشف عن مفاجأة بشأن تحطم طائرة قائد فاجنر تقارير للمخابرات الأمريكية تؤكد اغتيال قائد مجموعة فاجنر

وأضاف تعليقا على الرواية التي تفيد بأن الطائرة أسقطت بصاروخ، إنه "لا يوجد ما يشير إلى أنها اسقطت بصاروخ أرض-جو".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي فاجنر قائد فاجنر يفجيني بريجوجين أوكرانيا بريجوجين قائد فاجنر

إقرأ أيضاً:

آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الوضع في لبنان وغزة في ظل الوضع الراهن حالياً.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه مع عودة المزيد من الرهائن الإسرائيليين، ومع رجوع سكان غزة إلى مناطق شمال القطاع، ومع توقف الصواريخ عن الإنطلاق من لبنان باتجاه إسرائيل، ومع هدوء جبهة الحوثيين في اليمن "نسبياً"، فإن هناك شعور يشير إلى أن الحرب الحالية تنتهي، حتى وإن لم يكن هناك إعلان رسمي لذلك.   ويلفت التقرير إلى أنّ إسرائيل "دمّرت القدرات العسكرية لحماس، فيما قُتل كبار قادتها ونحو 20 ألف إرهابيّ كما استُنزفت ترسانتها الصاروخية وتضررت أنفاقها بشدة وتُرك عشرات الآلاف من الناس الذين تحكمهم الحركة من دون منازل يعودون إليها".   في المقابل، يرى التقرير أنه "ما زالت لدى حماس عناصر مسلحة تستطيع إرتداء الزيّ العسكري، ما يدفعها للقول إنها انتصرت"، وأضاف: "مع هذا، فإن إسرائيل لم تنجح في إسقاط حُكم حماس في غزة، لكن قيام الأخيرة بتصوير هذا باعتباره انتصاراً يشكل عملاً مُذهلاً من أعمال الخداع الذاتي".   واعتقد التقرير أنَّ الأمر نفسه يسري في لبنان، ويضيف: "لقد تمّ هناك اغتيال كبار القادة في حزب الله وتدمير ما يزيد عن 75% من ترسانته الصاروخية، كما تم اقتلاع الكثير من البنية التحتية التي بناها في جنوب لبنان لغزو إسرائيل، فيما جرى إضعاف إيران الراعية له بشكلٍ كبير وقطع طريق إعادة تسليحه عبر سوريا التي كانت تحت حُكم بشار الأسد، وفي النهاية يتحدث الحزب عن حصول انتصار"، على حد مزاعمه.   ورأى التقرير أنه على إسرائيل ألا تخدع نفسها أيضاً كما فعلت "حماس" أو "حزب الله"، كما قال، وأضاف: "صحيحٌ أن إسرائيل نجحت على مدى الأشهر الـ15 الماضية بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023 في إعادة تشكيل الشرق الأوسط، لكن حماس ما زالت موجودة في غزة وحزب الله لم يختفِ في لبنان. كان العديد من الإسرائيليين يحلمون بواقع مختلف تماماً بعد الحرب، واقع استسلام حماس في غزة وإجبار إسرائيل لحزب الله على الموافقة على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الجانب اللبناني من الحدود الشمالية".   وأكمل: "في الحقيقة، فإن هذين الحلمين لم يتحققا، بل إن الواقع هو أن المجموعتين لا تزالان موجودتين وسوف تحاولان إعادة تنظيم صفوفهما وتسليح نفسيهما استعداداً للقتال في يوم آخر. هنا، يتعيَّن على إسرائيل أن تكون متيقظة، وأن تضمن عدم حدوث هذا على الإطلاق".   وتابع: "لكي يتسنى لإسرائيل تحقيق هذا الهدف، يتعين عليها أن تتجنب الوقوع في فخ خداع الذات. ففي حين تخدع حماس وحزب الله نفسيهما بالقول إنهما هزمتا إسرائيل، فإن الحقائق على الأرض تدحض هذا الزعم. ولكن يتعين على إسرائيل أيضاً أن تكون صادقة بشأن واقعها".   وأردف: "إن أحد الخداعات التي يتعين على إسرائيل أن تتجنبها هو أن الآلية التي أنشئت بموجب وقف إطلاق النار الحالي، والتي بموجبها تقوم شركة أمنية أميركية خاصة بتفتيش السيارات التي تنقل سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع، سوف تمنع تهريب الأسلحة، ولكن هذا لن يحدث. فضلاً عن ذلك، فإن العائدين إلى هناك سيراً على الأقدام لا يخضعون للتفتيش، وبوسعهم تهريب الأسلحة الصغيرة".   وأكمل: "إن الاختبار الحقيقي سيكون في ما ستفعله إسرائيل بشأن هذه الأسلحة عندما يدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ، ولن ننسى الأسلحة الصغيرة والمسدسات.. ولكن هل تسمح إسرائيل لإرهابيي حماس في بيت حانون باستخدام صواريخ آر بي جي مرة أخرى؟".   واعتقد التقرير أنه "من المؤكد أن حماس وحزب الله سيختبران إسرائيل في الأيام المقبلة، انطلاقاً من افتراض أن ما كان هو ما سيكون، وهذا يعني أن ضبط النفس الذي أظهرته إسرائيل قبل السابع من تشرين الأول لمنع التصعيد واندلاع حريق أوسع نطاقاً سوف يكون نفس أسلوب العمل هذه المرة أيضاً".   وتابع: "إن إسرائيل بحاجة إلى أن تثبت بالأفعال ـ وليس بالأقوال ـ أن قواعد اللعبة قد تغيرت. كذلك، لا ينبغي لإسرائيل أن تكتفي بتطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، بل يتعين عليها أيضاً أن تتحرك بحزم كلما أقدمت حماس أو حزب الله على اتخاذ خطوات من شأنها أن تعرض أمنها القومي للخطر".   وأردف: "كما أظهر السابع من تشرين الأول بشكل مؤلم، فإنَّ إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل الأوهام حول أعدائها ــ بأنهم قد تراجعوا أو ضعفوا. وإذا رأتهم ينهضون مرة أخرى على حدودها، فلابد أن تتصرف بحزم، ذلك أن خداع إسرائيل لنفسها أمر قاتل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟
  • ترامب يُعزي بوتين بعد مصرع مواطنين روس في حادث الطائرتين
  • تأجيل محاكمة المتهمة بقتل الطفلة مكة بمنشأة القناطر
  • اليوم.. محاكمة المتهم بقتل زوجته بـ 22 طعنة أمام والدتها وطفليه بالجيزة
  • استكمال محاكمة المتهمة بقتل الطفلة مكة بمنشأة القناطر
  • جلحة وجاه الله: فقد مختلف.. إعدامهما وتصفيتها فى يوم واحد
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • زيلينسكي: رئيس وزراء سلوفاكيا أخطأ باختيار روسيا بدلا من أمريكا بشأن تسليم الغاز
  • نجاة طيار أمريكي بعد تحطم طائرته إف-35 خلال تدريب في ألاسكا