الباحث حسن إبراهيم: تنامي القدرات العسكرية اليمنية يمثل معضلة كبرى لأمريكا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يمانيون../ أكد الباحث اللبناني المتخصص في الشؤون الدولية الدكتور حسن إبراهيم أن القوات المسلحة اليمنية تحقق انتصارات هائلة في مواجهة العدوين الأمريكي والإسرائيلي.
وقال في تصريح خاص لقناة “المسيرة” إن المجرم ترامب استقدم ثلثي الجيش الأمريكي إلى المنطقة ومعه ترسانة حربية هائلة لمحاولة ضرب القدرات العسكرية اليمنية غير أن الفشل لا يزال يرافق الجيش الأمريكي حتى اليوم.
وأشار إلى أن الإقرار الأمريكي المتكرّر حول عدم جدوائية العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن وصعوبة استهداف الترسانة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية دليل واضح وجلي وبلسان العدوّ نفسه حول استمرار تنامي القدرات العسكرية اليمنية والتي مثلت معضلة كبرى للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
وتصعد الولايات المتحدة الأمريكية غاراتها العدوانية على اليمن في خطوة إجرامية تهدف إلى توفير الحماية للكيان الصهيوني، وتأمينه لمواصلة ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة.
ويسعى العدوّ الأمريكي من خلال تصعيده الكبير في اليمن وقصفه الهستيري للأحياء السكنية في المدن والأرياف إلى خلق صورة انتصار وهمية تعيد الهيبة لأمريكا التي كسرت على أيدي القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي حين يواصل العدوّ الأمريكي قصف البنى التحتية والمنشآت الخدمية في اليمن موقعاً مئات الشهداء والمصابين من المدنيين، يدعي المجرم ترمب أن العمليات العسكرية الأمريكية نجحت في الحد من القدرات العسكرية اليمنية زاعماً أن الغارات الأمريكية قضت على العديد من القيادات العسكرية ومخازن الأسلحة.
ووفق خبراء عسكريين فَــإنَّ القوات الأمريكية فشلت فشلاً ذريعاً في التصدي للعمليات العسكرية اليمنية، وهو ما يثبت النقلة النوعية للقوات المسلحة اليمنية والتي تتنامى يومًا بعد آخر بما يدهش الأعداء ويذهل العالم.
ويرى الخبراء أن الإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة بترامب لن تستطيع تحقيق أي هدف من التصعيد الأمريكي في اليمن، مؤكّـدين أن مصير القوات الأمريكية في المعركة ضد اليمن هو الهزيمة والخسران، وهو ما يعزز معادلة كسر الهيمنة الأمريكية في اليمن.
وتنعكس ملامح الفشل الأمريكي من خلال ما تتداوله وسائل الإعلام الأمريكية عن كلفة الحرب الباهظة ضد اليمن وعدم جدوائية العمليات الأمريكية الهجومية ضد اليمن، ومنها ما كشفته
مصادر لشبكة سي إن إن الأمريكية، بأن كلفة الحرب الأمريكية على اليمن خلال ثلاثة أسابيع وصلت قرابة مليار دولار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القدرات العسکریة الیمنیة المسلحة الیمنیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: السعودية وأمريكا تناقشان العمليات العسكرية “لتقويض الحوثيين”
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الاثنين، إن اتصالاً بين وزير الدفاع ونظيره السعودي بحث العمليات ضد الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال بيان صادر عن البنتاغون-أطلع عليه “يمن مونيتور” إن اتصالاً هاتفياً “بين وزيري الدفاع الاميركي والسعودي لبحث الامن الاقليمي “بما في ذلك التقدم المحرز في العمليات العسكرية الجارية لتقويض الحوثيين والحفاظ على حرية الملاحة في البحر الاحمر”.
كما بحث الاتصال بين وزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان توسيع الشراكة الاميركية السعودية في الشؤون الدفاعية.
وفي وقت سابق الاثنين توعد وزير الدفاع الأميركي، بتكثيف الضربات على الحوثيين خلال الأيام المقبلة، مع دخول الحملة الجوية الأمريكية على الحركة المسلحة اليمنية أسبوعها الرابع.
وقال بيت هيغسيث: لدينا العديد من الخيارات ووسائل الضغط لفرضها على الحوثيين وإيران.
وأضاف: لدينا العديد من الخيارات ووسائل الضغط لفرضها على الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين.
وأطلقت إدارة ترامب حملة عسكرية واسعة ضد الحوثيين في اليمن، بدأت في 15 مارس/آذار وقالت إنها رد فعل استباقية على الهجمات الحوثية المستمرة على السفن التجارية في البحر الأحمر. الحملة تضمنت ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، مثل مخابئ الأسلحة والمراكز القيادية وقادة العسكريين، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك محدودية النجاح في تدمير الترسانة العسكرية للحوثيين، التي تتمركز تحت الأرض.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليطيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...