خبير: مصر بوابة الشرق الأوسط للقارة الإفريقية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد الدكتور عامر الشوبكي، خبير الاقتصاد والطاقة الدولية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأتي في توقيت بالغ الأهمية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، مشددًا على أن هذه الزيارة تعكس حرص فرنسا على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع مصر.
وذكر في مداخلة هاتفية عبر برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تعد "بوابة الشرق والبوابة العربية للقارة الأفريقية"، مما يجعلها شريكًا اقتصاديًا ذا أهمية خاصة بالنسبة لفرنسا، خاصة في ظل موقعها الاستراتيجي.
أوضح، أن الاتفاقيات الاقتصادية المرتقبة بين البلدين ستشمل مجالات حيوية مثل الطاقة والصحة والتكنولوجيا، مما سيساهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز الاستثمارات المباشرة وخلق فرص عمل جديدة.
أكد الشوبكي أن هذه الشراكة ستعزز من الفقه الاقتصادي الدولي حول الاقتصاد المصري وتساهم في تطويره.
وفيما يتعلق بالتوترات الاقتصادية العالمية، أشار إلى أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تترك تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي.
ولفت، إلى أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرسوم جمركية إضافية على الصين بنسبة 50% اعتبارًا من 9 أبريل يعكس تصاعد النزاع الاقتصادي بين البلدين في وقت حساس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أفريقيا فرنسا اوروبا اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف يستفيد الاقتصاد المصري من زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة؟.. خبير يوضح
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والتي تستغرق 3 أيام، لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن الزيارة ستحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر خاصة وأنه سيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين الدولتين منها اتفاقيات اقتصادية خلال منتدى الأعمال الذي سيعقد خلال الزيارة.
وأوضح غراب، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة الحسين وخان الخليلي والمتحف المصري الكبير تمثل أكبر دعاية وترويج للسياحة المصرية، خاصة وأن الرئيس الفرنسي كان يسير بجوار الرئيس السيسي في شوارع الحسين وخان الخليلي وسط شعب مصر وزحام المنطقة الشديد ما يؤكد أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار وهذه رسالة للعالم كله رغم ما يعانيه العالم من توترات جيوسياسية وتحديات كبيرة، مضيفا أن هذا يسهم في زيادة عدد الوفود السياحية إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأشار غراب، إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والتعليمية وغيرها، يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين، بعد ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، خاصة وأن الرئيس الفرنسي يرافقه عدد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، موضحا أن السيسي وماكرون سيوقعان عدد من الاتفاقيات في مجالات الصناعات الغذائية والطاقة والطاقة والصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والتعليم العالي والنقل وغيرها.
وتابع غراب، أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري للاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا ارتفع خلال 2024 بنسبة 14.7% ليحقق 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار والواردات نحو 1.8 مليار دولار، بينما يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية فى مصر ومن المتوقع أن تزيد لنحو 8 مليار يورو خلال العام الجاري، موزعة في 180 مشروعا في مصر توفر 50 ألف فرصة عمل.