هيئة حقوق الإنسان تحتفي بـ”اليوم العالمي للرياضة” على ملاعب المملكة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
المناطق_واس
شاركت هيئة حقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة الرياضة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في الاحتفال باليوم العالمي للرياضة من أجل السلام والتنمية، الذي يوافق السادس من أبريل من كل عام.
وتضمنت المشاركة نشر رسائل رياضية محفّزة خلال المباريات الجماهيرية التي استضافتها ملاعب المملكة، بهدف تعزيز قيم التسامح، وتشجيع التواصل بين الثقافات، وتعميق الروابط الإنسانية.
وتأتي مشاركة الهيئة في هذا اليوم العالمي تأكيدًا على إيمانها بدور الرياضة كوسيلة فاعلة في تعزيز السلام والتنمية، ونشر قيم الإدماج الاجتماعي، ومكافحة التحيّز ضد المرأة والأقليات والأشخاص ذوي الإعاقة.
أخبار قد تهمك انعقاد جولة المشاورات السياسية الخامسة بين وزارتي خارجية المملكة وهولندا في لاهاي 7 أبريل 2025 - 7:48 مساءً وزارة الحج والعمرة تحدد 1 من ذي القعدة آخر موعد لمغادرة المعتمرين 7 أبريل 2025 - 7:42 مساءًيُذكر أن الهيئة كانت شاركت في شهر فبراير الماضي في ندوة بعنوان: “التسامح والشمولية في الرياضة محفّز لتعزيز حقوق الإنسان”، التي أُقيمت على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة الرياضة، وبشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية.
وجاءت هذه المشاركة لتسليط الضوء على الأثر الإيجابي المتنامي للرياضة، وما أحدثته من تحولات تنموية وإنسانية، في ضوء مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة اليوم العالمي للرياضة هيئة حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
التوعية بحقوق الأطفال وقيم المواطنة بالوسطى
نظّمت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان وجمعية «الأطفال أولًا» بالتعاون مع مكتب محافظ الوسطى ومكتب والي الدقم برنامجًا توعويًا بعنوان «قيم وانتماء» وذلك بمقر إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
يأتي البرنامج في إطار الالتزام بتكوين بيئة آمنة ومستدامة تعزز من حقوق الأطفال وتتيح لهم فرصة النمو في بيئة تحترم كرامتهم وإنسانيتهم، وبهدف نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، مع تسليط الضوء على حقوق الطفل وآليات حمايته.
واستهدف البرنامج الطلبة وأولياء الأمور والمتخصصين الاجتماعيين والنفسيين والعاملين في القطاعات التربوية والصحية والقانونية، وذلك لتزويدهم بالمعرفة حول القوانين المحلية والتشريعات الدولية.
وأكد الدكتور يحيى بن محمد الهنائي رئيس فريق البرنامج التوعوي «قيم وانتماء» أن تربية الأجيال هي مسؤولية مشتركة، يتصدرها دور الأسرة في تربية الطفل وتعليمه القيم الوطنية الأصيلة.
وأضاف: إنه من الضروري حماية الأطفال من الإساءة والإهمال، موضحًا أن البرنامج يهدف إلى تعزيز مبادئ المواطنة والانتماء الوطني لدى الأطفال وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.
واستعرض عبدالعزيز بن علي السعدي جهود وبرامج اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لتعزيز وحماية حقوق الطفل، وقدّمت الدكتورة ماجدة بنت طالب الهنائية عضوة جمعية الأطفال أولًا ورقة بعنوان «تنشئة الطفل العُماني» على قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع بهدف ترسيخ المواطنة الفاعلة وتعزيز الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء وحب الوطن في نفوس الأطفال، وتمكينهم من بناء شخصيات متوازنة تساهم في التفاعل الإيجابي مع المجتمع.