«الاعتماد والرقابة» تشارك بالمؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أنه في إطار جهودها لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، فإن الهيئة تولي اهتماماً خاصاً بمراكز علاج السكتة الدماغية من خلال إعداد مجموعة من المعايير الوطنية التي تستند إلى أفضل الممارسات العلمية، والتي تشمل كافة جوانب الخدمة الصحية، من البنية التحتية والتجهيزات الطبية، إلى الكوادر المؤهلة وسلاسل الإحالة، والتدخل والاستجابة السريعة.
وأشار إلى أن الأمراض العصبية، وعلى رأسها السكتة الدماغية، تمثل عبئا صحياً واجتماعياً واقتصادياً متزايداً على المنظومات الصحية عالميا، وأن جودة الخدمة وسرعة التشخيص ودقة التدخل، هي العوامل الفارقة بين الحياة والموت، وبين الإعاقة والتعافي، وبين عبء دائم، وأمل مستعاد لهؤلاء المرضى.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية "مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأوعية الدماغية والقسطرة المخية" والذي تنظمه الجمعية المصرية للأمراض العصبية وجراحة المخ والأعصاب برئاسة د.أحمد البسيوني، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان على مدار أربعة أيام بأكاديمية الأميرة فاطمة.
شارك بالجلسة الافتتاحية كل من الدكتور حسام صلاح، مدير مستشفيات جامعة القاهرة ورئيس شعبة السكتة الدماغية بالجمعية المصرية للأمراض العصبية وجراحة المخ والأعصاب، الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء، الدكتور عادل الهزاني رئيس منظمة السكتة الدماغية بالشرق الأوسط وافريقيا، الدكتور محمد عبد الرحمن، رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية وجراحة المخ والأعصاب، وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتور وائل الدرندلي، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الشاعر والسيناريست الدكتور مدحت العدل، إلى جانب نخبة من الأطباء والمتخصصين.
وأوضح الدكتور أحمد طه أن رؤية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار" هي أن يكون لكل مريض في مصر حق مضمون في الوصول إلى رعاية صحية آمنة وعالية الجودة في الوقت المناسب والمكان المناسب وبأيدي فرق عمل مدربة ومؤهلة، مشيرا إلى أن مراكز السكتة الدماغية ليست استثناءً من هذه الرؤية بل هي في قلبها لأن الدقيقة الواحدة قد تودي بحياة المريض.
وأضاف أن مشاركة الهيئة في هذا المؤتمر تأتي دعما للتخصصات الطبية ذات الأولوية الوطنية، مؤكدا أن تحقيق التميز في رعاية مرضى السكتة الدماغية يبدأ من تأسيس مراكز متخصصة ذات كفاءة عالية، تسير وفقا لمعايير معترف بها دولياً، وتخضع لرقابة مستمرة وتحسين دائم.
وأعرب عن فخره بخدمات الرعاية الصحية التي تقدمها وحدة (هاني عارف) للسكتة الدماغية بمستشفيات جامعة عين شمس والتي تعد مركزا رائدا في خدمة طبية على المستويين المحلي والعالمي.
وفي ذات السياق، أعلن طه أن الهيئة تعمل، بالتعاون مع الجمعية الدولية للسكتة الدماغية، على إصدار بروتوكول تعاون مرتقب، يُمهّد لشراكة علمية ومؤسسية مُثمرة، تفتح آفاقا واسعة لتبادل الخبرات، وتوحيد المفاهيم، ورفع كفاءة الأداء في هذا التخصص الحيوي، لافتا إلى أن الهيئة تدعم كل مبادرة تسهم في تحسين جودة الرعاية العصبية في مصر وفي المنطقة.
ومن جانبه، لفت الدكتور أحمد البسيوني رئيس المؤتمر وأستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، إلى أن السكتة الدماغية تصيب واحد من كل 4 أشخاص، كما تعد السبب الأول في الإعاقة على مستوي العالم و السبب الثالث للوفاة، مشيراً أنه يمكن إنقاذ الحالات في الساعات الأربعة الأولى من الإصابة، كما يمكن أن نجرى قسطرة مخية لإذابة الجلطة خلال 24 ساعة من الإصابة.
شهد المؤتمر حضورا مكثفا محليا ودوليا، وتضمن برنامجا علميا وتدريبيا شاملا، ومحاضرات إكلينيكية عملية حول أسباب وطرق علاج السكتات الدماغية، إلى جانب بثا مباشرا لحالات القسطرة المخية، وجلسات حوارية حول دور الدولة المصرية والمجتمع المدني في التصدي لمشكلة الإعاقة وإعادة تأهيل مرضى السكتات الدماغية.
اقرأ أيضاًفريق الاعتماد والرقابة الصحية يشيد بجودة خدمات مستشفى حميات شبين الكوم
رئيس الاعتماد والرقابة: القطاع الخاص يقدم 60% من الخدمات الصحية للمواطنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية المجتمع المدني الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية القسطرة المخية والرقابة الصحیة السکتة الدماغیة للسکتة الدماغیة الهیئة العامة المخ والأعصاب إلى أن
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك بـ134 اختراعًا في معرض جنيف الدولي
البلاد : جدة
تشارك وزارة التعليم في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 بدورته الخمسين، والذي سيقام في مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل، بواقع 134 اختراعاً علمياً إلى جانب أكثر من 1000 اختراع من 35 دولة حول العالم يشكل فيه العارضون 80٪ من الجامعات والشركات و 20% مخترعون وباحثون من القطاع الخاص.
وينافس 161 طالباً وطالبة من التعليم العام والجامعي والتدريب التقني إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس طلبة ومخترعي العالم على حصد سبع جوائز رئيسة يقدمها المعــرض، من خلال عدة اختراعات في مجالات علمية تتضمنها فعاليات المعرض، ومنها: السلامة والتكنولوجيا البحرية، تكنولوجيا البيئة وكفاءة الطاقة، تكنولوجيا النانو وعلوم المواد، الأمن وتكنولوجيا القياسات الحيوية، الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، الروبوتات وتكنولوجيا الكهرومغناطيسية، النقل والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي.
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي رئيس الوفد السعودي المشارك أ. د ناصر بن محمد العقيلي أن مشاركة الوزارة في نسخة المعرض الخمسون لهذا العام 2025 تأتي في إطار جهود الوزارة لدعم الطلبة الموهوبين ورعايتهم، وتعزيز مشاركتهم في المحافل العلمية الدولية، مع التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الساعية إلى بناء مواطن منافس عالميًا، مشيراً إلى أن هذا المعرض يُعد أحد أهــم وأكبــر المعــارض الدوليــة فـي مجـال الاختراع والابتكار.
ونظمت وزارة التعليم برامج تأهيلية للطلبة المشاركين في المعرض؛ بهدف تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التواصل الفعّال على المستوى الدولي، حيث أقامت لقاء تأهيلي في مقر الوزارة الرئيس بالرياض بالتعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري، ولقاء آخر عُقد بالتعاون مع واحة الملك سلمان للعلوم، إلى جانب ورش عمل متخصصة لربط المخترعين بالخبراء المحليين والدوليين، وتبادل الخبرات مع الباحثين ورواد الأعمال.