أمريكا تفرض عقوبات على الترحيل القسري لأطفال أوكرانيين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 13 شخصًا وكيانًا قالت إنهم مرتبطون بالترحيل القسري ونقل أطفال أوكرانيا وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية.
قالت وزارة الخارجية إنها تتخذ أيضًا خطوات لفرض قيود على التأشيرات على ثلاث سلطات عينتها روسيا بسبب تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان لقاصرين أوكرانيين.
تقدر أوكرانيا أن السلطات الروسية قامت بترحيل أو تهجير أكثر من 19,500 طفل قسريًا من منازلهم منذ بداية الغزو في فبراير الماضي.
قال جيمس أوبراين رئيس مكتب تنسيق العقوبات بوزارة الخارجية اليوم: "سنواصل لفت الانتباه إليه، ونستمر في تحديد الأفراد والمؤسسات المعنية، ونسلط الضوء عليه حتى يتم لم شمل هؤلاء الأطفال مع أسرهم".
ومن بين الأشخاص الذين فرضت عليهم العقوبات كان "آرتيك"، الذي قالت الولايات المتحدة إنه "معسكر صيفي" مملوك للحكومة الروسية يقع في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.
قالت إن المعسكر الصيفي يضم أطفالاً أوكرانيين يتم وضعهم بعد ذلك في "برامج إعادة التعليم الوطنية" ويُمنعون من العودة إلى أسرهم. كان مدير آرتيك أيضًا من بين الذين فرضت عليهم عقوبات.
كما تم استهداف مستشار حاكم بيلجورود، ومفوضي حقوق الطفل في منطقتي كالوغا وروستوف، ورئيس حكومة جمهورية الشيشان، من بين آخرين.
اعترفت روسيا بنقل آلاف الأطفال إلى خارج أوكرانيا، لكنها قالت إن ذلك تم حصرا لحماية الأيتام والأطفال الذين تم التخلي عنهم في منطقة الحرب.
وفي إعلان تزامن مع عيد استقلال أوكرانيا، قالت ليندا توماس جرينفيلد، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن بلادها "لن تقف مكتوفة الأيدي بينما ترتكب روسيا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
في المقابل، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن الدول الغربية تكذب بشأن اختطاف أطفال أوكرانيين. وأضاف فاسيلي نيبينزيا أن موسكو تنقذهم بالفعل.
وفي مارس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق فلاديمير بوتين ومفوضة أطفاله ماريا لفوفا بيلوفا.وهم متهمون بترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا - وهي جريمة حرب، إذا ثبتت صحتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا أطفال عقوبات روسيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
من هم أعداء الداخل الذين يتعهد ترامب بمعاقبتهم إن عاد للبيت الأبيض؟
نشر مقال في موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكية مقالا تطرق إلى أعداء الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب في الداخل الذين عدهم أكبر التهديدات التي تحيط بالولايات المتحدة، وذلك على وقع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
والأسبوع الماضي، شدد ترامب خلال لقاء مع مقدم البودكاست البارز جو روجان على اعتقاده من "العدو من الداخل" يعد واحد من أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، دون أن يذكر أسماء الأشخاص الذين يعتبرهم أعداء.
واعتبر الرئيس الأمريكي في اللقاء الذي حصد أكثر من 43 مليون مشاهدة على "يوتيوب"، أن هذا التهديد الداخلي أشد خطورة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أشار إلى أنه "ليس لديه مشكلة معه" عندما كان رئيسا.
واستعرض المقال الذي نشره موقع "أكسيوس" قائمة بأسماء المؤسسات والأشخاص الذين يعتبرهم ترامب من أعداء الداخل ويتعهد بمعاقبتهم في حال عودته إلى البيت الأبيض.
ولفت المقال إلى أن المرشح الجمهوري استهلك خلال الأسابيع الأخيرة من الانتخابات صعد من تعهداته بسحق "العدو من الداخل"، في لغة يقول المنتقدون، بما في ذلك كبير موظفي البيت الأبيض، الأطول خدمة في ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال إنها "فاشية".
ووفقا للموقع، فإن قائمة أعداء الداخل لدى ترامب تشمل كل من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والجنرال المتقاعد مارك ميلي.
وتشمل القائمة أيضا عددا من الشبكات الإعلامية الأمريكية بما في ذلك "إي بي سي" و"سي بي سي" و"إن بي سي"، حسب ما أورده المقال.
كما يعد مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" المالكة لمنصات التواصل "فيسبوك" و"إنستغرام" واحدا من أعداء الداخل في نظر ترامب.
وذكر المقال أن المتظاهرين المناصرين لفلسطين في الولايات المتحدة يعتبرون من "أعداء الداخل" لدى الرئيس الأمريكي السابق، الذي تعهد في وقت سابق بسحق الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي وطرد "المتطرفين المؤيدين لحماس".
ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، تتصاعد حدة السباق بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس على وقع الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن العديد من الملفات.
ويتهم ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".
في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".