رحلة دبلوماسية وفنية.. فرح الديباني تشارك في زيارة ماكرون إلى مصر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدت المغنية الأوبرالية فرح الديباني سعادتها بمرافقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جولته الحالية في مصر.
ونشرت فرح الديباني عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عددا من الصور التي تجمعها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد الرسمي الفرنسي بداخل الطيارة، معلقة، "فخورة بأن أكون مرة أخرى جزءاً من الوفد الرسمي الفرنسي في هذه الرحلة التاريخية إلى مصر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وتابعت: "ممتنة بعمق لتمكني من المساهمة في تعزيز الروابط بين البلدين، اللذين يتحدان كحليفين استراتيجيين".
يشار إلى أن الأوبرالية فرح الديباني قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الفرنسية لأداء النشيد الوطني الفرنسي قبل إنطلاق مباراة نهائي كأس العالم 2022 ، والذي كان بين منتخبي فرنسا والأرجنتين.
كرمت الديباني من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم 2021، كما منحتها السفارة الفرنسية في القاهرة وسام الفنون والآداب للشخصيات المتميزة من خلال إبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال إسهاماتهم لصالح ازدهار الفنون والآداب في فرنسا والعالم.
كما حصلت الديباني عدة جوائز أخرى منها: الجائزة الثالثة في مسابقة جوليو بيروتي الدولية للغناء 2013، وأطلق عليها لقب أفضل موهبة أوبرالية شابة في مجلة أوبرنفلت، وجائزة مهرجان كامروبر شلوس رانسبرج 2017، وغيرها من الجوائز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فرح الديباني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصر عبدالفتاح السيسي فرح الدیبانی
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا
تُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنغولا من العلاقات المتميزة التي تعود جذورها إلى مرحلة النضال ضد الاستعمار. وقد تطورت هذه العلاقات على مر العقود، لتشمل التعاون في مجالات متعددة مثل السياسة، الاقتصاد، التعليم، والصحة.
بدأت العلاقات بين مصر وأنغولا منذ فترة ما قبل استقلال أنغولا عن الاستعمار البرتغالي في عام 1975. كانت مصر آنذاك من أبرز الدول الداعمة لحركات التحرر الوطني في إفريقيا، وقدمت دعمًا سياسيًا وماديًا لحركة "الاتحاد الوطني لتحرير أنغولا (MPLA)" التي لعبت دورًا رئيسيًا في نيل البلاد استقلالها.
العلاقات السياسية والدبلوماسية
بعد استقلال أنغولا، اعترفت مصر بالحكومة الأنغولية وأقامت علاقات دبلوماسية معها. وقد شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القادة والوزراء، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، خاصة في إطار الاتحاد الأفريقي وحركة عدم الانحياز.
تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث تملك مصر خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والصناعة والبنية التحتية يمكن أن تستفيد منها أنغولا. كما تهتم الشركات المصرية بالتوسع في السوق الأنغولية، خاصة في مجالات المقاولات والطاقة والدواء.
التعاون في المجالات الأخرى
تعاونت مصر مع أنغولا في مجالات التعليم من خلال المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الأنغوليين، وكذلك في المجال الصحي عبر إرسال بعثات طبية مصرية إلى أنغولا. كما تدعم مصر جهود التنمية في أنغولا من خلال تقديم المساعدات الفنية والخبرات.
في النهاية تُعد العلاقات المصرية - الأنغولية نموذجًا للتعاون الأفريقي – الأفريقي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومع استمرار التنسيق بين البلدين، يُتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيدًا من التقدم في السنوات المقبلة.