الثورة نت/..

اعترف جيش العدو الصهيوني في بيانٍ له اليوم، بتعمده استهداف الصحفي الفلسطيني حسن اصليح، في قصفه خيمة الصحفيين في خانيونس، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية.

وقد جاء بيان العدو متوّجا لوقت طويل من التحريض الرقمي الصهيوني على المستويات الرسمية، والصحفية والشعبية، بهدف خلق بيئة مبررة لاستهداف الصحفي.

وفق محللين.

وفي دراسة أجراها مركز “صدى سوشال” (مستقل)، تتبع الباحث إبراهيم الحاج التحريض الممنهج على اصليح، حيث وجهت له عبر تقارير “إسرائيلية”، كتقرير لمركز “مئير عيمت”، اتهامات بالتقاط صورة مع الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في غزة، ما اعتبر، دليلاً على قربه من حركة “حماس”.

كما زعمت التقارير أنه ظهر في مقطع فيديو، وهو يحمل قنبلة يدوية يوم 7 أكتوبر، وهذا ما لم يثبت لا بالصور ولا بمقاطع الفيديو، علماً أنه لا دلائل على ذلك سوى وجوده بالقرب من المنطقة الحدودية الفاصلة وتصويره للمواجهات بعد ساعات من بدئها صبيحة السابع من أكتوبر، وبعد نشر هذه المزاعم، قامت وكالات أجنبية كـ سي ان ان، وأسوشيتد برس، بقطع علاقتهما به. وفقاً لتقارير عبرية.

يضاف إلى ذلك، موجة تحريض أخرى تضاعفت على الصحفي “اصليح” عقب انتشار هذه التقارير، إذا إن الإعلام الصهيوني بدأ بتداول البيانات التي أوردها التقرير كبيانات مسلّم بها، ما دفعه للتنبيه عبر حسابه على منصّة “X” من هذه الموجة التحريضية بحقه.

ولحق تغريدة التنبيه التي نشرها اصليح موجة من الخطاب التحريضي الرقمي “الإسرائيلي”، التي تمثلت في العديد من التهديدات من حسابات “إسرائيلية”، من بينها تهديدات قتل مباشر، والتي تضمنت عبارات مثل “الصاروخ في طريقه إلى رأسك”، وتعليقات أخرى قالت له “نحن في طريقنا إليك، اهرب واختبئ يا ابن الموت “.

هذه العبارة الأخيرة تحديداً كانت في تغريدة من جندي سابق في الجيش “الإسرائيلي” اسمه “إسرائيل ديسكيند”، الذي يعرّف نفسه عبر حسابه على منصة “X” بأنه “جندي سابق في كتيبة نيتساح يهودا”، وهي الكتيبة التي ارتكبت عدد من المجازر خلال الاجتياح البرّي لغزة خلال العدوان، وبشكل خاص في مشفى الشفاء، كما إنها تعتبر التشكيل العسكري “الإسرائيلي” الذي يستوعب العدد الأكبر من المتطرفين “الإسرائيليين”.

واستأنف العدو فجر الـ 18 من مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد مسن فلسطيني وسيدة في قصف العدو الصهيوني شمال قطاع غزة

 

الثورة نت/

استشهد مسن فلسطيني وسيدة، إثر قصف طائرات العدو الصهيوني ومدفعيته، شمال قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد المسن ماجد الحرازين (70 عاما)، إثر قصف مدفعي صهيوني على شارع واد العرايس شرق حي الزيتون بمدينة غزة شمال القطاع.

كما استشهدت سيدة برصاص طائرة مسيرة صهيونية “كواد كوبتر”، في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ومع مرور 39 يوما على استئناف العدوان، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون منذ فجر اليوم، جراء غارات صهيونية تزامنًا مع قصف مكثف أسفر عن تدمير مبانٍ سكنية شمال مدينة رفح جنوبي القطاع، في إطار التصعيد الصهيوني المتواصل، مع دخول الحرب على غزة، اليوم الجمعة، يومها الـ566.

مقالات مشابهة

  • طائرات العدو الصهيوني تقصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • جيش العدو يعترف بمقتل ضابط وشرطي بكمين للمقاومة الفلسطينية في الشجاعية
  • القسام تبث فيديو لقنص جنود وضباط العدو الصهيوني شرق بيت حانون
  • العدو الصهيوني يواصل تشديد الحصار على جنين لليوم الـ96
  • 38 مسيرة حاشدة بمحافظة تعز تأكيداً على الثبات في نصرة غزة ومواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • أبناء محافظة صنعاء يحتشدون في 32 ساحة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني والأمريكي
  • بعد حملة من الهجوم عليه.. وفاة التيك توكر الشهير شريف نصار
  • استشهاد مسن فلسطيني وسيدة في قصف العدو الصهيوني شمال قطاع غزة