صدى البلد:
2025-03-12@23:10:19 GMT

تونس تهنئ الدول المقرر انضمامها إلى "بريكس"

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

هنأ نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نيابة عن الرئيس التونسي، الدول التي تقرّر انضمامها إلى البريكس، مشيرا إلى أن "بريكس" قوّة صاعدة على المستوى الدولي، وهو ما تؤكّده الترشّحات المتعدّدة للإنضمام لهذه المجموعة وتنوّعها، وردود الفعل بخصوصها. 

وقال الوزير –خلال كلمته أمام الدورة الخامسة عشرة لقمّة "البريكس" المخصّصة للحوار بين هذا التجمع والقارة الإفريقية بحسب بيان صادر عن الخارجية التونسية – إن تنظيم هذه القمة، يأتي في وقت تنطلق فيه قارتنا في مسار اندماج اقتصادي، كما يبرزه ذلك إرساء منطقة التجارة الحرة الإفريقية، وتزايد وعي سياسي حقيقي بضرورة تغيير العلاقات الدولية لإيجاد عالم أفضل للجميع.

ودعا إلى تعزيز وتنويع الشراكة والتعاون بين القارة الإفريقية و"البريكس"، مؤكدا أهمية تنسيق البرامج والاحترام المتبادل بين كل الشركاء، لافتا إلى أن هذه المجموعة يمكنها القيام بدور محوري في إصلاح النظام الاقتصادي والمالي العالمي الحالي، وذلك حتى يكون، حقيقة، في خدمة الإنسانية جمعاء وفي كل مكان.

وأوضح أنّ التحدّيات الحالية غير المسبوقة، تقتضي منا بلورة أفكار جديدة ووضع آليات مبتكرة للتعاون تكون تشاركية، دائمة، ومتجدّدة وذلك بعد استخلاص كل العبر والدروس من غياب الرؤية في السياسات والتحرّكات والتجارب السابقة والتي تسبّبت في عدّة مظالم.

وأشار إلى ضرورة اعتماد سياسات وآليات تفاضلية لتحسين مستوى المبادلات، وتعديل العجز والاختلالات التي يمكن أن تصبح دائمة لعدد من دول المجموعة.

ودعا إلى المزيد من تكثيف الاستثمار من دول البريكس في أفريقيا، باعتباره المحرّك الحقيقي للتنمية الفعلية والأمن المستدام في القارّة.

وقال إنه يتوجّب إيلاء البعد الإنساني المكانة المستحقة في مشاريع التعاون، وذلك من خلال إعطاء الأولوية للتكوين وتنمية القدرات، وفقا للحاجيات الحقيقية للدول الإفريقية.

وأضاف أن تمكين الشباب والمرأة في مجال بعث المشاريع، من شأنه أن يكرّس تضامنا فعليا بين شعوبنا ويمكّن من إتاحة فرص جديدة للشباب.

وحول التغيرات المناخية، قال إن دول "البريكس"، تحتكم على تكنولوجيات متطوّرة يمكن للقارة الأفريقية الاستفادة منها، لا سيما في مجال تطوير الطاقة الشمسية.

وأوضح إن التحدّيات الهامة والمتعدّدة المرتبطة بانفجار ظاهرة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وما ينتج عنها من آلام يتم استثمارها سياسيا واعلاميا بشكل غير مقبول وغير مسؤول، تقتضي تحرّكا جماعيا ومتناسقا، يقوم على المسؤولية والتضامن والحوار واحترام حقوق كافة الأطراف المعنية. 

وجدد التزام تونس بالتعاون المتعدّد الأطراف المسؤول والتشاركي، المبني على الحوار والحاجات الإنسانية، بما يمكّن من تحقيق ازدهار مشترك، يضمن الاستقرار والسلام الدائم للجميع.

وأشار إلى وجوب تعزيز الحوار بين الاتحاد الإفريقي ومجموعة "البريكس" كآلية إضافية للوقاية من الأزمات و حلّها، مؤكدا على أهمية التحرك بشكل عاجل لتأمين الحاجيات الأساسية لعدد من بلدان أفريقيا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الناخبون في جرينلاند يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية

يتوجه الناخبون في جرينلاند إلى صناديق الاقتراع، اليوم الثلاثاء.

ويحق لأكثر من 40 ألف ناخب مؤهل الإدلاء بأصواتهم، اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش).

ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة مساء، ومن المتوقع أن ظهور النتائج الأولية خلال الساعات الأولى من صباح يوم غد الأربعاء.

ومن المقرر أن يتم إجراء الانتخابات على جميع مقاعد برلمان جرينلاد، الإقليم الدنماركي المستقل، والبالغ عددها 31 مقعداً.


أخبار ذات صلة «الاتحاد المسيحي» يتصدر الانتخابات التشريعية في ألمانيا الانتخابات الألمانية.. ملفات ساخنة على طاولة البوندستاج المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • فوزي لقجع يكتسح انتخابات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمجلس الفيفا
  • القاهرة ..لقجع يكتسح انتخابات ممثلي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمجلس الفيفا
  • وزارة الشباب والرياضة: الدولة المصرية ستظل داعما رئيسيا لمسيرة كرة القدم الإفريقية
  • وزير الرياضة: كرة القدم الإفريقية أصبحت صناعة اقتصادية متكاملة
  • هل تعيد بريكس تشكيل موازين القوى الاقتصادية العالمية؟
  • الجزائر تصدر شحنة من الأجهزة الكهرومنزلية بإتجاه هذه الدول
  • الناخبون في جرينلاند يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك بقطع الكهرباء عن القطاع
  • قرينة السيسي تهنئ المصريين بذكرى العاشر من رمضان
  • رمز الوحدة الإفريقية..كيف صُممت قاعة إفريقيا في إثيوبيا لاستقبال عصر جديد؟