صحار- الرؤية

حصل طلبة جامعة صحار على المركز الأول في مسابقة "تحدي الميدان"، التي بُثث عبر قناة الاستقامة الفضائية، إذ جاء هذا الفوز بعد منافسة قوية مع فرق تمثل مختلف الكليات والجامعات في السلطنة.

وتأهل فريق جامعة صحار إلى المرحلة النهائية من المسابقة ليحققوا اللقب عن جدارة بعد أداء مميز يعكس قدراتهم الفكرية والثقافية، لاسيما في ظل منافسة قوية شهدتها المسابقة حيث نافس فريق جامعة صحار 8 فرق من مختلف الكليات والجامعات بالسلطنة.

وضم الفريق الفائز كلا من: الطالب ركاض المزيني، والطالب هاشم المياسي والطالب زكريا البداعي. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد تميز طلبة جامعة صحار في مختلف المجالات، ودور الجامعة الفعّال في صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم وإثراء التجربة الطلابية من خلال المشاركة في المسابقات المحلية والدولية، مما يعزز من مكانتها ويحفز الطلبة على تحقيق المزيد من النجاحات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حزب الله حاضر دائمًا في الميدان

 

منذ بداية الصراع في المنطقة، كان حزب الله الرقم الصعب في معادلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ولاعبًا رئيسيًا في قلب موازين القوى، واليوم، مع استمرار العدوان على غزة وتوسع دائرة المواجهات، يتوهم البعض أن حزب الله قد ضعف أو تراجع. لكن الواقع مختلف تمامًا، فالحزب لم يتعب، بل يراقب، يدرس، ويمنح الفرصة لمن يدّعون أن الجيش قادر وحده على حماية الدولة ليبرهنوا ذلك عمليًا.
لقد أثبت التاريخ أن حزب الله لا يخوض معاركه اعتباطًا، ولا يستنزف قدراته في معارك غير محسوبة، وهو اليوم يقف موقف المتأمل، واضعًا الدولة أمام مسؤولياتها، واضعًا القوى السياسية والعسكرية أمام امتحان القدرة والإرادة، فمن يزعم أن الدولة قادرة على حماية حدودها واستعادة أراضيها، عليه أن يثبت ذلك، ولكن حين تحين لحظة الحسم، وحين تكتب المرحلة القادمة سطورها الأخيرة، سيكون حزب الله فارس الميدان الذي يقلب الطاولة على العدو.
هذا الموقف ليس ضعفًا، بل حكمة، وهو انعكاس للقدرة على ضبط النفس، والاحتفاظ بورقة القوة للحظة المناسبة، ومن يظن أن الحزب قد انتهى أو تراجع، فهو بحاجة إلى مراجعة رؤيته وفهم طبيعة هذه الحرب المركبة، حزب الله، الذي خاض حرب تموز 2006م وانتصر، وأدار معاركه في سوريا ولبنان بحنكة، لن يتخلى عن دوره في أي حرب تحرير قادمة، بل سيكون في طليعة المواجهة، حيث يحسم الأبطال المعركة، وحيث يولد النصر من الصبر والتخطيط.
المعادلة واضحة: هناك من يراهن على وهن حزب الله، وهناك من ينتظر خطوته التالية، لكن الحقيقة المؤكدة أن هذا الحزب لا يخوض معركة إلا ليحسمها، ولا يدخل المواجهة إلا ليحقق النصر، وهو الفارس الذي سيحمل راية التحرير حين تدق ساعة الصفر.
كاتبة لبنانية

مقالات مشابهة

  • منافسة قوية في اليوم الثاني من "مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن"
  • مدير دائرة الأبنية في مديرية صحة إدلب يطلع على واقع المركز الصحي في بلدة كفر سجنة
  • تألق الظاهري والكربي والسويدي في «قفز أبوظبي»
  • مدير المركز الأوروبى الآسيوى للدراسات: مصر لها مكانة استراتيجية قوية بالشرق الأوسط
  • بعد نحو ٤٨ ساعة.. شرطة الميدان تعيد أموالاً مسروقة من عصابة هاجمت إحدى شركات الصرافة في حلب
  • حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
  • التربية تُعلن آلية اشتراك طلبة المراحل المنتهية في الامتحانات الوزارية
  • الطيران الشراعي يغازل المركز الأول
  • «الصفا الثانوية بنات» يحافظ على المركز الثاني بالأسبوع الأول لعرضه (صور)