كتائب حزب الله تفنّد رواية “رويترز” عن نزع سلاح الفصائل
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
كذّبت “كتائب حزب الله”، ما تضمنه تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء، عن “نزع سلاح الفصائل المسلحة” في العراق.
وقالت الدائرة الإعلامية لكتائب حزب الله في بيان، “نشرت وكالة رويترز للأنباء، بتاريخ 7 نيسان الجاري، تقريراً، تضمّن تصريحات نُسبت إلى ما سمته (قائد في كتائب حزب الله)، وهي لا تمتّ إلى ثوابتنا ومواقفنا بأية صلة، وإزاء ذلك، نؤكد أن لا وجود لأي تصريحات للكتائب في وسائل الإعلام، إذ أن التصريحات تنحصر فقط بالمتحدث الرسمي السيد محمد محي، والناطق العسكري السيد جعفر الحسيني، ودونهما تُدرج ضمن إطار الكذب والافتراء”.
وأضافت: “في الوقت الذي ندعو وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى الدقة والمصداقية في النشر، واستقاء المعلومات من مصادرها الحقيقية نحتفظ بحقنا في الملاحقة القانونية لوسائل الإعلام والعاملين فيها الذين يمارسون التضليل ونشر الأخبار غير المسندة الى المصادر الرسمية، حفاظا على معايير الصدق والموضوعية وقواعد النشر الصحفي المعتمدة، فضلا عن حماية الجمهور والرأي العام من حملات الكذب والتزييف”.
ونقلت وكالة رويترز، في وقت سابق من الاثنين، عن 10 قادة وسياسيين ومسؤولين عراقيين، معلومات عن استعداد الفصائل العراقية “لنزع سلاحها” لتجنب مخاطر التصعيد في المنطقة.
وقالت رويترز في تقرير ان عشرة من كبار القادة والمسؤولين العراقيين قالوا لرويترز إن عدة جماعات مسلحة قوية في العراق تستعد لنزع سلاحها لتجنب خطر تصعيد الصراع مع إدارة ترامب الأمريكية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيجيديون يعتدون على صحافي “كود” ويمنعونه من تغطية مؤتمر الحزب
زنقة 20 | متابعة
تعرض صحافي من موقع “كود” لاعتداء جسدي ولفظي من طرف عدد من المنتمين لحزب العدالة والتنمية، وذلك أثناء محاولته تغطية أشغال المؤتمر الوطني التاسع للحزب المنعقد بمدينة بوزنيقة.
ووثقت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الاعتداء على الصحافي، ومنعه من دخول القاعة التي تحتضن أشغال المؤتمر، رغم تقديمه للبطاقة المهنية ومحاولته التواصل مع المنظمين بطريقة سلمية.
ولم يصدر لحدود الساعة أي توضيح رسمي من قيادة الحزب بخصوص هذا الحادث، الذي أثار موجة استنكار واسعة من قبل مهنيي قطاع الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا ما جرى اعتداءً صارخاً على حرية الصحافة وحق الإعلام في الولوج إلى المعلومة.
واعتبر متتبعون أن الحادث يسيء إلى صورة الحزب، ويطرح تساؤلات حول مدى احترام بعض مكوناته لقيم الحوار والانفتاح، التي لطالما تبناها في خطابه السياسي.