الأمير عبدالله بن مساعد يستعرض تجاربه الاستثمارية في منتدى الاستثمار الرياضي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
المناطق_واس
استعرض صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز تجاربه الاستثمارية بقطاع الرياضة في إحدى جلسات منتدى الاستثمار الرياضي الذي تستضيفه الرياض على مدى ثلاثة أيام.
وأوضح سموه أن تراكم الخبرات في هذا النوع من الاستثمارات يمنح المستثمر أفضلية لتحقيق عائدات ومكاسب أكثر، لافتًا الانتباه إلى أهمية امتلاك المستثمر في قطاع الرياضة لرأس مال ضخم، بجانب فريق عمل متنوع الخبرات، وخطة إستراتيجية شاملة تغطي مختلف الجوانب ذات العلاقة بطبيعة اللعبة الرياضية المستهدفة، إضافة إلى ضرورة مراعاة توافر بيئة رياضية جيدة لدى المنشأة المراد الاستثمار فيها، وإعداد خطة لتطويرها بما يتناسب مع أهداف المستثمر، وعدم التهاون أو إغفال البرنامج التسويقي المثالي، الذي يواكب تلك الخطط والأهداف المنشود تحقيقها.
وعن خطوات المملكة وتوجهها الحالي لتحفيز القطاع الخاص للمشاركة في الاستثمار في القطاع الرياضي السعودي، أكد أن هذا القطاع في المملكة لم يسبق أن حظي بدعمٍ كما يشهده في الوقت الراهن على مختلف المستويات، الأمر الذي يجعل البيئة الاستثمارية في قطاع الرياضة صحية جدًا للكيانات التجارية الكبرى.
وأشار الأمير عبدالله بن مساعد في ختام حديثه إلى دور الرياضة في التعريف بثقافة وحضارة ورقي البلدان، مشيدًا بالخطوات الجادة والمثالية التي تتخذها المملكة في هذا الشأن، إذ إن المردود سينعكس إيجابًا على التنمية في قطاعات أخرى كثيرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير عبدالله بن مساعد الرياض منتدى الاستثمار الرياضي منتدى الاستثمار الریاضی
إقرأ أيضاً:
منتدى الاستثمار الرياضي يسلط الضوء على مشروعات البنى التحتية للمَرافق الرياضية
البلاد- الرياض صنع منتدى الاستثمار الرياضي مساحة مثالية وإثرائية، لتباحث عدد من المسؤولين في قطاعات حكومية معنية بتطوير البنى التحتية للمرافق والمشروعات الرياضية، ومهتمين من القطاع الخاص بالاستثمار في تلك المشروعات. جاء ذلك خلال جلسة من جلسات المنتدى، التي استعرض فيها مسؤولون في وزارتَي الرياضة والبلديات والإسكان وهيئات التطوير في بعض المناطق والمحافظات التي تحتضن فعاليات رياضية عالمية، عددًا من المشروعات القائمة والمزمع بدء تنفيذ أعمال تطوير بنى تحتية فيها، على غرار المنشآت الرياضية والمَرافق الخدمية حولها، والمشروعات المعنية بخدمة الممارسين الرياضيين باختلاف اهتماماتهم، سواءً كانوا هواة أم محترفين أم مواهب، ومدى التركيز على ملاءمة ومواءمة هذه المشروعات والبرامج التطويرية للاستثمار فيها، إما تشغيليًّا أو تنفيذًا وإنشاءات، والخدمات المقدمة من الدولة لتحفيز القطاع الخاص بإشراكه في هذه العملية، وفق معايير عالية الجودة والاستدامة، والضامنة للتنوع الذي يضمن مزيدًا من الفرص الاستثمارية، وتوفير خيارات أكثر وأوسع للاستثمار فيها. وحرص المتحدثون في هذه الجلسة على الحديث بتفاصيل أكثر دقة عن كل ما يتعلق بتطوير البنى التحتية للمشروعات الرياضية، من حيث المعايير اللازم توفرها في عمليات التطوير، والأهداف المنشودة من المشروعات التطويرية، وضرورة تلبيتها لاحتياجات الممارس الرياضي وعوامل الجذب للمستثمر بوصفه شريكًا استراتيجيًّا في التنمية الوطنية. من جهتهم أبدى المستثمرون المشاركون في الجلسة حرصهم على المشاركة في هذه المشروعات؛ نظير التسهيلات المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتمكين القطاع الخاص من المشاركة بفاعلية في العملية التنموية باختلاف مجالاتها، لا سيما الرياضية منها، وما يضمن لها أن تكون رافدًا مهمًّا لرفع فرص تنويع الناتج المحلي، وبما يخدم قطاعات عدة في إطار من العمل التكاملي الضامن لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.