البيت الأبيض يعلن زيادة كبيرة جديدة على رسوم سلع الصين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس دونالد ترامب بفرضها على الواردات من الصين ستضاف إلى الرسوم المرتفعة التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ منتصف الأسبوع.
وهدد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على الصين اعتبارا من التاسع من أبريل الجاري، إذا لم تسحب بكين رسومها المضادة على الولايات المتحدة.
وبعيد ذلك، أكد البيت الأبيض أن هذه الرسوم ستضاف إلى نسبة 34% التي ستدخل حيز التنفيذ الأربعاء، مما قد يرفع إجمالي الرسوم الجمركية الإضافية هذا العام إلى 104%.
وأضاف ترامب "بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنهاء جميع المحادثات مع الصين بشأن الاجتماعات التي طلبتها معنا!".
وأكد "ستبدأ أيضا على الفور مفاوضات مع الدول الأخرى التي طلبت عقد اجتماعات".
كان كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي أكد، أمس الأحد، أن "أكثر من 50 دولة" اتصلت بالبيت الأبيض "لبدء مفاوضات" بشأن الرسوم الجمركية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رسوم جمركية الصين الولايات المتحدة الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الاتفاق مع واشنطن لتجنب الرسوم الجمركية يتطلب جهودًا كبيرة
أعلن المفوض الأوروبي للاقتصاد، فالديس دومبروفسكيس، في تصريحات صحفية أمس الجمعة، أن هناك "عملاً كبيرًا أمامنا" يجب القيام به من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يهدف إلى تجنب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد دومبروفسكيس أن التوصل إلى معايير واضحة لمنع فرض هذه الرسوم يتطلب مزيدًا من الجهود على الجانب الأوروبي.
وقال المسؤول الأوروبي خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، بعد أسبوع من الاجتماعات في العاصمة الأمريكية: "ثمّة عمل كثير أمامنا للتوصل إلى معايير ملموسة من أجل تجنّب فرض رسوم جمركية".
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي للحد من التصعيد التجاري الذي بدأته إدارة ترامب بعد عودتها إلى البيت الأبيض، حيث اتهم الرئيس الأمريكي في وقت سابق الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بـ"سرقة" الاقتصاد الأمريكي.
من جهتها، فرضت واشنطن رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على العديد من المنتجات الأوروبية التي تدخل السوق الأمريكي، وهي خطوة هددت إدارة ترامب بزيادتها إلى 20% في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري.
وتابع دومبروفسكيس قائلاً إن الكتلة الأوروبية تأمل في تجنب المزيد من التصعيد التجاري، خاصة أن هذه الإجراءات تضر بالاقتصاد العالمي بشكل عام.
وخلال الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي اختتمت في واشنطن، كانت هذه الاجتماعات فرصة للاتحاد الأوروبي لتوضيح موقفه أمام المسؤولين الأمريكيين بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع.
وقد عقد دومبروفسكيس لقاء مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، حيث شدد خلاله على رغبة الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى اتفاق يجنّب العالم تبعات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي.