منتخب اليد يواصل عروضه القوية.. والقدم في مواجهة الكويت اليوم بـ"الألعاب الشاطئية الخليجية"
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية، اليوم، مباراته الثانية ضمن منافسات النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "مسقط 2025"، والتي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري، وذلك أمام المنتخب الكويتي عند الساعة 7:00 مساءً، بينما في المواجهة الأخرى يُواجه المنتخب السعودي منافسه البحريني عند الساعة 8:30 مساءً، وذلك على الملعب الرملي لكرة القدم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وتأتي منافسات كرة القدم الشاطئية بالدورة بمشاركة 5 منتخبات، هي منتخبنا، والكويت، والسعودية، والبحرين، والإمارات، ويعد منتخبنا من بين أبرز المرشحين لنيل اللقب عطفًا على مستوياته اللافتة التي حققها مؤخرًا، والمهمة لن تكون سهلة بوجود المنتخبات الخليجية القوية التي تمني النفس بترك بصمتها من خلال هذه المشاركة.
وفي منافسات كرة اليد الشاطئية، فاز منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية على نظيره المنتخب البحريني بشوطين دون رد، في اللقاء الذي احتضنه الملعب الرملي لكرة اليد بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، إذ سيطر منتخبنا على مجريات اللعب، ولم يمنح منافسه فرصة التفوق عليه، سواء في الشوط الأول أو الشوط الثاني.
وفي المباراة الثانية التي أُقيمت على الملعب ذاته، خطف المنتخب الإماراتي فوزًا صعبًا من منافسه المنتخب السعودي بضربات الترجيح، بعدما شهدت المباراة إثارة كبيرة على مدار الشوطين، حينما نجح المنتخب الإماراتي في الفوز بالشوط الأول، وعاد المنتخب السعودي للفوز بالشوط الثاني، لتحسم نتيجة اللقاء بضربات الترجيح التي ابتسمت للإمارات.
وتنطلق مساء اليوم ألعاب القوى التي تقام على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وذلك بإقامة 4 سباقات وهي الوثب العالي للرجال و60 متر عدو للرجال، و60 متر عدو للنساء والوثب الطويل للنساء، أما غدا الأربعاء فستقام كذلك 4 مسابقات وهي الوثب الطويل وللنساء وسباق الميل للرجال والوثب الثلاثي للرجال وسباق الميل للنساء، بينما يوم الخميس وهو اليوم الأخير للمسابقة، فستقام 4 مسابقات وهي الوثب الثلاثي للنساء والوثب العالي للنساء وسباق التتابع 4 في 60 متر للرجال وسباق التتابع 4 في 60 متر للنساء.
وتتضمن المنطقة مسرحًا تفاعليًا، ومعرضًا للصور، وركنًا للحرفيين يُبرز التراث العُماني، وركنًا للأطفال، إلى جانب مساحات شبابية، وألعاب إلكترونية وتفاعلية، وألعاب حركية، بالإضافة إلى مسابقات وهدايا يومية. وتفتح منطقة المشجعين أبوابها يوميًا من الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة العاشرة ليلًا، لتُشكل وجهة ترفيهية وثقافية متكاملة تعكس روح الحدث الخليجي، وتُسهم في تنشيط الحركة السياحية في العاصمة مسقط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعقد يوم أمس الاجتماع الفني لمسابقة ألعاب القوى، بحضور العميد متقاعد سعيد الحجري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى وممثلي المنتخبات المشاركة في المسابقة، كما تم مناقشة قوانين المسابقات واسماء اللاعبين الذين يحق لهم المشاركة في مختلف سباقات البطولة، وكذلك مناقشة تشكيل لجنة الاحتكام والتي تشكلت من علي المرزوقي من سلطنة عمان والدكتور وائل رمضان وعباس محمد من الامارات وناصر البيشي من السعودية، كما تم مناقشة أهلية اللاعبين للمشاركة في المسابقات والتي تكونت من عبدالرحمن سليمان من الامارات وأحمد الظهوري من سلطنة عمان، كذلك تم مناقشة فحص المنشطات، وكيفية عملية المنشطات للاعبين بعد كل سباق، كما تم طرح العديد من الاستفسارات الخاصة بالمسابقة من المنافسة والنتائج وغيرها من الجوانب التي تهم مسابقة ألعاب القوى.
وقال العميد متقاعد سعيد الحجري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى: من الرائع مشاركة جميع الدول الخليجية في منافسات ألعاب القوى، التي تجمع بين المهارة الرياضية وروح التحدي، في أجواء أخوية تجمعنا تحت مظلة الرياضة الخليجية الواعدة. وأضاف، إن هذه التظاهرة الرياضية تمثل فرصةً ثمينة لتعزيز أواصر المحبة والتعاون بين أبناء الخليج، وترسيخ القيم السامية للرياضة من تنافس شريف، واحترام متبادل، وسعي دائم نحو التميز، ونثمّن عالياً مشاركة الجميع في هذا المحفل الخليجي الرائع ونؤكد حرصنا التام على توفير كافة سبل النجاح لهذه الدورة، وتقديم تجربة رياضية وتنظيمية تليق باسم دول مجلس التعاون الخليجي، وتُعزز من مكانة ألعاب القوى الشاطئية في منطقتنا.
فعاليات متنوعة في منطقة المشجعين
وانطلقت مساء أمس الأول فعاليات منطقة المشجعين في الموج مسقط، ضمن الأنشطة المصاحبة لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ أقيم حفل التدشين برعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، حيث جرى افتتاح المنطقة وسط أجواء ترفيهية وثقافية نابضة بالحيوية، تهدف إلى تعزيز تجربة الجمهور وتوفير مساحة مجتمعية تفاعلية خلال أيام الدورة.
وأكد هيثم الغساني، مدير عام الترويج بوزارة التراث والسياحة، أن السياحة الرياضية أصبحت اليوم من الأنماط السياحية المهمة والواعدة التي تعوّل عليها الوزارة ضمن خططها لتنويع المنتج السياحي وتعزيز الترويج لسلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والدولي، وأوضح أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على دعم هذا النوع من السياحة، نظرًا لتأثيره المباشر في جذب الزوار، وتنشيط حركة السفر، وتحقيق قيمة اقتصادية مضافة للقطاع السياحي.
وقال الغساني: شهدت سلطنة عُمان في السنوات الأخيرة استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، التي كان لها دور محوري في تعزيز الإشغال الفندقي، وزيادة عدد الليالي السياحية، وتنشيط قطاعات النقل والخدمات والمطاعم وغيرها، ومن هذا المنطلق، حرصت وزارة التراث والسياحة على تقديم الرعاية والمساندة لعدد من تلك الفعاليات، ومن بينها دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، التي تُقام حاليًا في مسقط، وذلك إيمانًا بأهمية هذه الفعاليات في استقطاب الرياضيين والجماهير من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الغساني إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف تكامل الجهود وتحقيق أفضل النتائج، سواء من حيث التنظيم أو الترويج، كما تسعى الوزارة، من خلال هذه الفعاليات، إلى استقطاب وسائل الإعلام المحلية والدولية لتسليط الضوء على المقومات السياحية الفريدة التي تزخر بها سلطنة عُمان، مما يُعزّز حضورها على خارطة السياحة العالمية، ويُسهم في رفع الطاقة التشغيلية للمنشآت الفندقية.
حضور إعلامي مميز
أعرب هلال المعمري، رئيس لجنة الإعلام في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، عن شكره وتقديره لكافة وسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية على حرصها الكبير على تغطية فعاليات الدورة، وحضورها المميز لحفل تدشين منطقة المشجعين التي أُقيمت في الموج مسقط بالتزامن مع الدورة.
وقال المعمري: نشكر جميع المؤسسات الإعلامية التي حرصت على الحضور وتغطية تدشين منطقة المشجعين، وهو ما يعكس وعيًا بأهمية هذه التظاهرة الرياضية الخليجية التي تجمع أبناء دول مجلس التعاون في أجواء من التنافس الرياضي النزيه، وتُعزّز أواصر المحبة والتعاون بين الشعوب الخليجية، والدورة لا تقتصر على البُعد الرياضي فحسب، بل تحمل في طياتها أهدافًا سياحية وثقافية تُسهم في إبراز ما تتميز به سلطنة عُمان من مقومات جذب فريدة.
وأضاف: تأتي منطقة المشجعين كإحدى المبادرات المصاحبة للدورة، وتهدف إلى استقطاب الجماهير وتعزيز التفاعل المجتمعي من خلال فعاليات ترفيهية وثقافية متنوعة تُناسب مختلف الأعمار، وهي مساحة تفاعلية حيّة تحتفي بالرياضة وتربط الزوار بالحدث، وتُعكس روح الضيافة العُمانية. وأكد المعمري أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في نقل الصورة الإيجابية عن الدورة وتنقلاتها، مشددًا على أن الإعلام شريك أساسي في إبراز نجاحات سلطنة عُمان في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
مساحة ترفيهية متكاملة
عبّرت الزائرة شمسة البلوشية عن إعجابها الكبير بتجربتها في منطقة المشجعين المُقامة في الموج مسقط، بالتزامن مع دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، مشيرة إلى أن المنطقة تمثل مساحة ترفيهية وثقافية متكاملة، وتُقدّم فعاليات متنوعة تُناسب جميع أفراد الأسرة، وتوفر أجواء من الحماس والمتعة والمعرفة في آنٍ واحد. وقالت البلوشية: أكثر ما لفت انتباهي هو تنوع الفعاليات في منطقة المشجعين، فهناك مسرح تفاعلي يُقدّم عروضًا ممتعة، إلى جانب ركن الحرفيين الذي يُعرّف الزوار على الفنون التراثية العُمانية، كما أن ركن الأطفال مفعم بالأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تستقطب الصغار، في حين توفر المساحات الشبابية والألعاب الإلكترونية والتفاعلية جوًّا من التحدي والمتعة للكبار والشباب.
وأضافت: وبعد زيارتي لمنطقة المشجعين، أدهشني مستوى التنظيم والإقبال الجماهيري الكبير من مختلف الفئات العمرية، وهو ما يعكس نجاح الفكرة وفعاليتها في تعزيز الروح المجتمعية والرياضية، كما أُتيحت لي الفرصة للتعرف عن قرب على عدد من الألعاب الشاطئية التي تُقام ضمن الدورة الخليجية، وهو ما أضفى بُعدًا رياضيًا ممتعًا على تجربتي. وأشادت البلوشية بعوامل الجذب التي تتوفر في المنطقة، مثل المسابقات اليومية والهدايا، والتصميم الجذاب الذي يجعل من المنطقة وجهة مثالية للترفيه العائلي، ودعت الجميع لزيارة هذه المنطقة الفريدة، فهي ليست مجرد مساحة للترفيه، بل تجربة غنية تدمج الثقافة والرياضة والسياحة في مكان واحد.
محطة تحضيرية للمنتخبات
قال عبدالعزيز بن أحمد باعشن، أمين عام اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: إن دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة التي تستضيفها سلطنة عُمان تُمثّل نموذجًا ناجحًا للتكامل الخليجي في المجال الرياضي، ومناسبة تُعبّر عن عمق التلاحم بين شعوب دول مجلس التعاون، مشيدًا بحُسن التنظيم والمستوى العالي من الاستعدادات الذي لمسه منذ اليوم الأول.
وأضاف باعشن: ما شهدناه من دقة في التنظيم، وكرم في الضيافة، يعكس مكانة سلطنة عُمان في استضافة البطولات الرياضية، ويؤكد قدرتها على إنجاح مثل هذه التظاهرات، بما يُعزّز من مكانة الرياضة الخليجية على المستويين الإقليمي والدولي، والحفل الافتتاحي كان مميزًا وعبّر عن روح الدورة، حيث جمع بين التنافس الرياضي والبُعد الثقافي والترفيهي.
وأشار إلى أن هذه الدورة تُشكّل محطة تحضيرية مهمة للمنتخبات الخليجية، كونها تُعد بمثابة بطولات تجريبية قبيل المشاركة في الاستحقاقات العربية والآسيوية والعالمية، وتمنح الاتحادات الوطنية فرصة لاختبار جاهزية لاعبيها وتطوير برامجها الفنية. وأكد باعشن أن الحضور إلى سلطنة عُمان وسط الأشقاء الخليجيين يُمثّل تجربة ثرية تُعزّز العلاقات الرياضية وتفتح آفاقًا أوسع للتعاون، كما ثمّن الدور الإعلامي في إبراز الحدث، متمنيًا المزيد من النجاحات لهذا الحدث الخليجي المتميز.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نتائج مثيرة بـ"الشاطئية الخليجية".. واليوم مباراة قوية بين الأحمر العماني والأخضر السعودي
مسقط- الرؤية
شهدت دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقامة حاليًا في العاصمة العُمانية مسقط، يومًا حافلًا بالفعاليات الرياضية والترفيهية، وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل كبير مع أجواء المنافسات التي جمعت بين روح التحدي ومتعة الأجواء الساحلية.
ورعى سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، مساء الأحد، افتتاح منطقة المشجعين ضمن فعاليات الدورة، وذلك في موقع الموج مسقط، إذ تهدف هذه المنطقة إلى توفير تجربة ترفيهية متكاملة للجمهور، تتضمن أنشطة تفاعلية وعروضًا فنية مباشرة، إلى جانب بث حي لمجريات البطولة، في أجواء احتفالية جمعت بين الترفيه والرياضة. وانطلقت الفعالية في تمام الساعة الثامنة مساءً وسط حضور جماهيري متنوع.
وعلى صعيد المنافسات، شهدت لعبة كرة اليد الشاطئية في يومها الثاني مواجهات قوية، حيث تمكن المنتخب الإماراتي من الفوز على نظيره السعودي بركلات الترجيح بنتيجة ٢ مقابل ١، بعد مباراة مثيرة امتدت حتى اللحظات الأخيرة، وبدوره واصل المنتخب العُماني تقديم عروضه القوية وتمكن من التفوق على منتخب البحرين ٢ دون مقابل، في لقاء سيطر فيه أصحاب الأرض على مجريات اللعب وأظهروا انسجامًا لافتًا.
وتُستكمل اليوم الإثنين مباريات الجولة الثالثة من كرة اليد الشاطئية بلقاءين بارزين، حيث يواجه منتخب البحرين نظيره الإماراتي في الساعة الخامسة مساءً، فيما يصطدم المنتخب العُماني بالمنتخب السعودي في الساعة السادسة مساءً على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ويتوقع أن تشهد هذه المواجهات حماسًا كبيرًا في ظل التنافس المحموم على بلوغ أدوار متقدمة.
وتضم قائمة منتخبنا يونس العويسي، وأمجد الحمداني، وسعيد الفارسي في حراسة المرمى، وعبدالله الصوطي، ونوح الزدجالي، وأحمد العويسي، وسالم العريمي، ومنذر العريمي، وسامي البلوشي، ومسلم العريمي، واليقظان الهنداسي، ويحيى المريكي، وعبدالرحمن الفزاري، ومشعل العريمي، وذلك بقيادة المدرب الوطني طالب بن هلال الثانوي، ومدير المنتخب عبدالله السعدي.
كما أسدل الستار الأحد على منافسات سباق الفرق لفئة قوارب اللاونجتمست، والتي شهدت حضورًا جماهيريًا في مرسى الموج، حيث تُوج المنتخب الإماراتي بالميدالية الذهبية بعد أداء متميز، فيما نال المنتخب العُماني الميدالية الفضية، وجاء منتخب الكويت ثالثًا متقلدًا الميدالية البرونزية، في أجواء احتفالية مفعمة بروح التنافس الرياضي الشريف.
وتنطلق صباح الإثنين في تمام الساعة الحادية عشرة منافسات السباقات الفردية في رياضة الإبحار الشراعي لجميع الفئات، وذلك في مرسى الموج – مسقط، وسط استعدادات مكثفة من المنتخبات المشاركة التي تسعى لتحقيق أفضل النتائج في هذه الرياضة البحرية التي تتطلب الدقة والمهارة في التعامل مع الرياح والتيارات.
وتحظى الدورة بتنظيم عالٍ بقيادة وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية العُمانية، وتحت إشراف الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتشارك في دعم الحدث مجموعة من الشركات والمؤسسات الوطنية الرائدة، من بينها "أوكيو"، "عُمان للإبحار"، "الموج مسقط"، "بدر السماء"، "أسيايد"، إلى جانب شركاء إعلاميين ومجتمعيين يساهمون في إنجاح هذه التظاهرة الخليجية الشاطئية.
وعلى مستوى منافسات الكرة الطائرة، تنطلق اليوم منافسات الكرة الطائرة على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 7 إلى 10 أبريل، بمشاركة جميع الدول الخليجية، حيث تم تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات، ضمَّت المجموعة الأولى منتخبات قطر 1، الكويت 2، ومنتخبنا الوطني 3، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات عُمان 1، الكويت 1، والإمارات 1، أما المجموعة الثالثة فتتكون من منتخبنا الوطني 2، والمنتخب السعودي 2، والمنتخب البحريني 1، بينما جاءت منتخبات قطر 2، والسعودية 1، والبحرين 2، ومنتخبنا الوطني 4 ضمن المجموعة الرابعة.
وتنطلق منافسات المسابقة اليوم بإقامة 10 لقاءات، حيث يستهل الفريق الثالث لمنتخبنا الوطني مشواره في المسابقة بمواجهة المنتخب الكويتي 2، ويلتقي منتخب الكويت 1 مع المنتخب الإماراتي 1، كما يواجه المنتخب السعودي 2 نظيره البحريني 1، فيما يلتقي المنتخب القطري 2 مع الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني، وتُختتم لقاءات هذا اليوم بمواجهة المنتخب السعودي 1 مع المنتخب البحريني 2، بالإضافة إلى لقاء المنتخب القطري 1 مع منتخبنا الوطني 3، ولقاء الفريق الأول لمنتخبنا الوطني مع المنتخب الإماراتي 1، كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب البحريني 1، ويواجه المنتخب القطري 2 المنتخب البحريني 2، بينما يواجه الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني الفريق الأول للمنتخب السعودي.
وتتواصل اللقاءات غدًا الثلاثاء بإقامة 5 مباريات، حيث يلتقي المنتخب القطري 1 مع المنتخب الكويتي 2، ويواجه الفريق الأول لمنتخبنا الوطني نظيره الكويتي 1، كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب السعودي 2، ويواجه المنتخب القطري 2 نظيره السعودي 1، فيما يواجه منتخب البحرين 2 منتخبنا الوطني 4 في لقاءات حاسمة لتحديد المتأهلين للدور التالي.
وفي يوم الأربعاء، تنطلق منافسات الأدوار الإقصائية بإقامة مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر، إلى جانب مواجهات الدور ربع النهائي التي تجمع بين أول وثاني كل مجموعة، وتُختتم البطولة يوم الخميس المقبل بإقامة مباريات تحديد المراكز النهائية، على أن يشهد اليوم الختامي إقامة المباراة النهائية لتحديد بطل الدورة.
وتُسحب اليوم قرعة الخيل وتجريبها ضمن منافسات مسابقة التقاط الأوتاد التي تشارك فيها جميع الدول الخليجية، على أن تنطلق غدًا الثلاثاء أولى مسابقات التقاط الأوتاد، التي تقام بمزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وتستمر حتى يوم الخميس القادم، وتُعد مسابقة التقاط الأوتاد واحدة من أكثر المسابقات في عدد الميداليات نظرًا لتنوع المسابقات، وتضم المسابقات المقررة: التقاط الأوتاد (الفردي، والزوجي، والفرق)، ومسابقة المعلّقات (الحلق، والليمون)، ومسابقة التتابع، ويشارك كل منتخب بخمسة فرسان.
وتتواصل فعاليات دورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمسقط وسط أجواء تنافسية وأخوية تعكس روح التعاون الخليجي، في مشهد رياضي يحتفي بالتنوع والمواهب في قلب الطبيعة البحرية العُمانية.