أمن سلا يوقف شخصا عدوانيا حرض كلبه على رجال الشرطة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في تدخل أمني نوعي، تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للأمن الإقليمي بسلا، السبت 5 أبريل الجاري، من توقيف شخص مبحوث عنه في قضايا إجرامية متعددة، من بينها السرقة والاعتداء الجسدي باستعمال السلاح الأبيض.
ووفق مصدر أمني، فقد أبدى المشتبه فيه مقاومة عنيفة أثناء تنفيذ عملية توقيفه، حيث أشهر أسلحة بيضاء وحرّض كلباً من سلالة شرسة على عناصر الأمن، مما استدعى استخدام الصاعق الكهربائي في مرحلة أولى، قبل إطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء، ثم توجيه رصاصات لتحييد الكلب الذي شكل تهديداً مباشراً.
وقد أسفرت العملية عن توقيف المعني بالأمر، إضافة إلى حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء، كما تم ضبط سبعة أشخاص آخرين كانوا داخل المسكن الذي كان يختبئ فيه، ويتعلق الأمر بثلاثة من مساعديه وأربع فتيات، يجري حالياً التحقيق معهم لتحديد مدى تورطهم في الأفعال الإجرامية المرتكبة.
وقد تم إخضاع جميع الموقوفين لإجراءات البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف كشف كافة ملابسات القضية وخلفياتها الإجرامية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسلحة بيضاء الأمن الإقليمي الاعتقال البحث القضائي الجريمة النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير
أفادت تقارير إعلامية باعتقال السلطات الهندية 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب الهجوم الذي استهدف منطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند وأودى بحياة العشرات.
ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز" نفذت الشرطة أمس السبت، ما سمته "عملية ضد الإرهاب" في منطقة أنانتناغ، أسفرت عن اعتقال 175 شخصا.
كما أعلنت الشرطة، في بيان، الإفراج عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، إذ اتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه.
وقد تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار أمس لليوم الثاني على التوالي، وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الخفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ قرب منتصف الليلة الماضية على طول الحدود.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعا إلى "تحقيق محايد" بعد الاتهامات من الهند، قائلا "مستعدون للمشاركة بأي تحقيق نزيه في الاعتداء على سياح بالجزء الهندي من كشمير"، وأضاف أن "السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا".
إعلانودخلت الدولتان في دوامة من الإجراءات "العقابية والانتقامية"، تضمنت إغلاق المجال الجوي وإلغاء التأشيرات مطالبة رعايا الدولة الأخرى بالمغادرة، كما علقت الهند معاهدة السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.