بعد التهديد الإيراني بقصفها.. أبرز 6 قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
هددت إيران باستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، حال تعرضها لهجوم في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، على إثر التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة.
وبعث الرئيس الأمريكي ، برسالة إلى المرشد الإيراني على خامنئي، قبل أسابيع قليلة مفادها هو أن واشنطن ترغب في إبرام اتفاق مع طهران، بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفي حال رفضت الانخراط في مفاوضات مع الولايات المتحدة فإنها ستتعرض لهجوم ساحق لم تشهده من قبل.
وجاء رد الفعل الإيراني بالتهديد بشن هجوم على القواعد الأمريكية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، والموجودة في تركيا و 5 دول عربية أخرى.
قاعدة العديد في قطرتستضيف قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والمعروفة بقاعدة العديد، وأنشأتها الدوحة في منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي بكلفة مليار دولار.
بنهاية حرب الخليج الثانية 1991 أبرمت الولايات المتحدة ودولة قطر اتفاقا للتعاون العسكري بين البلدين.
وأشار تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطاني "بي بي سي"، إلى أن الولايات المتحدة، استعانت بقاعدة العديد حينما شنت هجوما على أفغانستان في نهاية عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر.
وفي عام 2003 حينما غزا الجيش الأمريكي، العراق انتقل مركز العمليات القتالية الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط من قاعدة الأمير سلطان الجوية في شرقي السعودية إلى قاعدة "العديد" بقطر.
وأشار تقرير بي بي سي، إلى أن خلال السنوات الماضية توسعت قاعدة العديد وباتت تضم عددا كبيرا من المنشآت مثل مراكز القيادة المتطورة ومخازن أسلحة ووقود وورشات صيانة للاسلحة والطائرات.
قاعدة أنجلريلكوفي تركيا توجد قاعدة أنجرليك الأمريكية، في ولاية أضنة وتزيد مساحتها عن 3320 فدانا.
ودشنت قاعدة إنجرليك في عقد الخمسينات من القرن الماضي، تزامنا مع دخول تركيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وتشير بعض التقارير إلى أن القاعدة تحوي قرابة 50 قنبلة نووية أمريكية من النوع التكتيكي طراز بي-61.
قاعدة التنف في سورياومن قطر وتركيا، إلى سوريا حيث قاعدة التنف الأمريكية، التي تتميز بموقع يربط بين ثلاثة دول هي سوريا والعراق والأردن.
وتقع قاعدة التنف في أقصى جنوب شرقي محافظة حمص السورية، على بعد 24 كيلومترا غرب معبر التنف-الوليد عند تقاطع الحدود السورية مع الأردن والعراق، وتشرف على طريق دمشق-بغداد الدولي، وتبعد عن مدينة تدمر نحو 240 كيلومترا.
ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1991 ولكنها أغلقت حتى أعيد افتتاحها مرة أخرى في عام 2016 بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
قاعدة عين الأسدويتركز التواجد الأمريكي في العراق بقاعدة عين الأسد الجوية، بمحافظة الأنبار غرب بلاد الرافدين وعلى بعد 180 كيلو مترا عن العاصمة بغداد.
بنيت قاعدة عين الأسد، خلال عقد الثمانينات حيث اشتعلت الحرب العراقية الإيرانية أو حرب الخليج الأولى، واستمرت علميات البناء التي قامت بها مجموعة من الشركات اليوغسلافية مدة سبع سنوات حيث انتهى العمل فيها عام 1987، قبل انتهاء الحرب بين البلدين بعام واحد.
وتضم القاعدة المترامية الأطراف عدداً كبيراً من عنابر الطائرات المقاتلة ومدرجين لهبوط وإقلاع الطائرات ومنشآت عديدة من قاعات تدريب ومستودعات ومساكن جنود ومخازن أسلحة وذخيرة تبلغ مساحتها 3 كليو مترات مربعة. ويمكنها استضافة نحو 5 آلاف جندي.
معسكر عريفجان في الكويتوتستضيف الكويت معسكر عريفجان الذي يضم آلاف الجنود الأمريكيين، بالإضافة إلى أعدادا أخرى من قوات تابعة لبريطانيا ورومانيا وبولندا.
وشهد المعسكر نشاطا كبيرا خلال حربي العراق وأفغانستان في السنوات الأولى من القرن الحالي، حيث تدرب الجنود المشاركين في العمليات الحربية، كما أن لها أهمية بالنسبة للقوات البحرية والجوية والبرية الأمريكية.
يذكر أن السلطات الكويتية أعلنت في شهر نوفمبر الماضي، عن إحباط هجوم ضد معسكر عرفيجان ، وأشارت إلى أن محكمة الجنايات قضت بحبس أحد العسكريين 10 سنوات بتهمة تحريض آخر على تفجير معسكر "عريفجان"، باستخدام حزام ناسف.
قاعدة المحرق الجويةوتستضيف البحرين قاعدة المحرق الجوية، قاعدة المحرّق الجوية في البحرين: مقر قوة المهام المشتركة 53.
وقاعدة المحرق هي جزء من مطار البحرين الدولي، وتحتوي القاعدة على مهبطين للطائرات، أحدهما بطول 13005 قدم، والآخر بطول 8300 قدم، وتُعد مركزًا مهمًا لانتقال الشحنات والقوات الأمريكية بشكل خاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قواعد عسكرية أمريكية قاعدة العديد في قطر قاعدة العديد ترامب يهدد إيران قاعدة التنف في سوريا قاعدة عين الأسد معسكر عريفجان القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط القواعد العسكرية الأمريكية المزيد أمریکیة فی الشرق الأوسط قاعدة العدید قاعدة التنف قاعدة عین إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.