الدبيبة يبحث تكثيف التعاون مع تونس بمجالي «العمل والتشغيل»
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وزير التكوين والتشغيل المهني التونسي، رياض شود.
ونقل الوزير التونسي رسالة شفهية من الرئيس قيس سعيّد، أعرب فيها عن “حرص بلاده على دعم الاستقرار في ليبيا، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ومعالجة أي تحديات قد تؤثر على متانتها”.
وأكد الوزير التونسي، خلال اللقاء، “استعداد بلاده لتكثيف التعاون مع ليبيا في مختلف المجالات، لا سيما في مجالي العمل والتشغيل، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الروابط بين الشعبين الشقيقين”.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء، بالرسالة، مؤكدا “عمق العلاقات التي تجمع ليبيا وتونس”، مشددا “على دعم الشعب الليبي لشقيقه التونسي، وعلى أهمية العمل المشترك لتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم استقرار المنطقة وتقدمها”.
وأشار الدبيبة، إلى أن “المرحلة الحالية تتطلب تفعيل آليات التعاون الثنائي، وتذليل العقبات التي تعترض المصالح المشتركة، خاصة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بما يعكس الإرادة السياسية في كلا البلدين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة ليبيا وتونس وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
استقبل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيته، وذلك في إطار التنسيق المستمر بينهما.
وقدّمت المبعوثة، خلال اللقاء إحاطة شاملة حول نتائج جولاتها المحلية والدولية الأخيرة، والتي ركزت على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
كما ناقش الجانبان، التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي، مؤكدَين أهمية الاستمرار في نهج الإفصاح والشفافية في عرض البيانات المالية، لما لذلك من دور محوري في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، وضمان الرقابة الفاعلة على الإنفاق، على حد تعبير البيان الصادر.
وقال الدبيبة، إن الانحراف الحاصل في عمليات الإنفاق الموازي خارج الأطر الرسمية تسبب في تحميل المواطن تبعات اقتصادية مباشرة، داعيًا إلى توحيد الجهود لضبط الإنفاق العام ضمن المسارات القانونية والرقابية المعتمدة، على حد قوله.
من جانبها، أشادت تيته بجهود الحكومة في تحسين المؤشرات الاقتصادية وتطوير الخدمات، مؤكدة أن تعزيز الأداء الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية في مسار الاستقرار الشامل، بحسب البيان الصادر.
واختُتم اللقاء بتأكيد مشترك على مواصلة التعاون البنّاء بين الحكومة والبعثة الأممية دعماً للمسارات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى إجراء الانتخابات في بيئة مستقرة وآمنة، على حد تعبير البيان الصادر.