تحركات دقلو فى دارفور..
اشارات مصادر موثوقة إلى مغادرة عبدالرحيم دقلو قائد ثاني مليشيا الدعم السريع مدينة نيالا إلى زالنجي ثم إلى الجنينة، فى حراسة أمنية ، وتم إلغاء إجتماع مع بعض القيادات الاهلية..
لقاءات عبدالرحيم ذات الطابع التهديدي والتحذيري فى ظاهرها لم تخلو من اغراءات ووعود..
– فقد صرفت اموال على عدد من المجموعات والأفراد ، وخاصة الاجهزة الشرطية والعمد والنظار.
– تم وعد آخرين بتوسيع وترفيع اداراتهم القبلية كما اشار لذلك أحد العمد من قبيلة السلامات ــ فضل عدم ذكر اسمه ــ لـ”دارفور24″، إنهم “بحثوا مع قائد بارز في الدعم السريع عددًا من القضايا التي تهم القبيلة”.
وأوضح أن القضايا التي نُوقشت شملت مشاركة أبناء القبيلة في الحكومة الموازية وترفيع بعض أبنائهم إلى رتب الضباط في قوات الدعم السريع، فيما تعهد القائد بمنحهم نظارة في ولاية جنوب دارفور..
– قوة المليشيا بعدد يتجاوز (300) عربة فى منطقة دوماية ، وكانت اغلب تحركاته فى تلك المنطقة بالإضافة إلى منطقة أم القرى..
– وصل دعم محدود بالعربات القتالية وآخر من المرتزقة الاجانب وجنسياتهم اثيوبية ، إلى مطار جاموس بتشاد..
– اغلب مستنفري المليشيا من صغار السن ، وما زالت الادارة الاهلية تحاول معالجة قضية ضباط وجنود المليشيا فى الدوامر..
– هدف وتركيز المليشيا الواضح نحو مدينة الفاشر..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
7 ابريل 2025م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بيان: شباب ولاية جنوب دارفور بشأن تهديدات عبد الرحيم دقلو
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (المائدة: 33)
بيان :
شباب ولاية جنوب دارفور بشأن تهديدات عبد الرحيم دقلو
نحن، شباب ولاية جنوب دارفور الأبية، نعلن بأشد العبارات عن استنكارنا وإدانتنا المطلقة للتهديدات والوعيد الصادر عن عبد الرحيم دقلو، قائد المليشيا، والذي يستهدف مواطني ولايتنا وقياداتها السياسية والمجتمعية بالاستنفار الإجباري للقتال في صفوف مليشياته، والتلويح باستخدام القوة المميتة ضد كل من يرفض الانصياع لأوامره الباطلة.
إن هذه التصريحات الاستفزازية والهمجية تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية، وتعديًا سافرًا على كرامة مواطنينا وحريتهم في اختيار مصيرهم. إن محاولة فرض التجنيد الإجباري بالقوة والتهديد بالقتل المباشر هي جرائم حرب مكتملة الأركان، وتكشف عن الوجه القبيح لهذه المليشيا التي تسعى لفرض سيطرتها بالقوة والإرهاب.
نؤكد للجميع الآتي:
* رفضنا القاطع لأي محاولة لجر شبابنا وأبنائنا إلى أتون حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وندعوهم إلى مقاومة هذه المحاولات بكل السبل السلمية المتاحة.
* تضامننا الكامل مع قياداتنا السياسية والمجتمعية التي تتعرض لهذه التهديدات البغيضة، ونؤكد على وقوفنا صفًا واحدًا في وجه هذه الممارسات الإجرامية.
* عزمنا الراسخ على فضح هذه الانتهاكات وكشف حقيقة هذه المليشيا أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
نداء عاجل إلى المجتمع الدولي:
إننا نوجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، ممثلاً في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والإقليمية، للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه التهديدات والانتهاكات الصارخة بحق مواطني ولاية جنوب دارفور. ونطالب بما يلي:
* إدانة صريحة وواضحة لهذه التهديدات والوعيد الصادر عن عبد الرحيم دقلو ومليشياته.
* الضغط على جميع الأطراف المعنية لوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين وضمان سلامتهم وحريتهم في اختيار مستقبلهم.
* تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الجرائم والانتهاكات وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة الدولية.
* توفير الحماية اللازمة للمدنيين في ولاية جنوب دارفور وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم دون عوائق.
إن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم لن يؤدي إلا إلى تشجيع مرتكبيها على التمادي في غيهم وإرهابهم. لذا، فإننا نناشدكم باسم الإنسانية والقانون الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه المأساة وحماية أرواح الأبرياء.
عاش نضال شعبنا الأبي في جنوب دارفور من أجل الحرية والكرامة والعدالة!
شباب ولاية جنوب دارفور
[تاريخ البيان: 4 أبريل 2025] *تجمع شباب ولاية جنوب دارفور