هل ينهي توسع بريكس الهيمنة الأمريكية والغربية على العالم؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بين ترحيب بوتين ووصف شي جين بينغ الخطوة بالتاريخية تكبر أسرة مجموعة بريكس بعد موافقة أعضائها على انضمام ست دول جديدة إليها بما تمثله من ثقل اقتصادي وبشري وسياسي..
السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا أعضاءٌ جددٌ منذ بداية العام القادم ليأتي ذلك بالتزامن مع جهود لإطلاق عملة موحدة تربط تلك الدول في مسعى للتخلص من سطوة الدولار سلاحِ الولايات المتحدة الاقتصادي رغم الصعوبات.
فما الدلالات والمؤشرات على انضمام تلك الدول إلى بريكس وهل قطارُ الشرق بات طوقَ الخلاص من أحادية القطب؟
ما مصير الدولار وسطوتِه في حال تخلصت تلك الدول من تعاملاتها به بين بعضها وما الفوائد التي تعود على بلدان بريكس؟
أما واشنطن فما هي أدواتها في خضم هذه التطورات وهل سيدفعها ذلك لتغيير سياساتها على الساحة الدولية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي بريكس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يوقف تمويل برامج إزالة الألغام الأمريكية في جميع أنحاء العالم
واشنطن – أمر البيت الأبيض في إطار مراجعة المساعدات الخارجية امس السبت، بتعليق تمويل البرامج الدولية الأمريكية لإزالة الألغام، وفقا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وبحسب الصحيفة، أبلغت كارين تشاندلر، رئيسة مكتب الحد من الأسلحة وإزالة الألغام في وزارة الخارجية، المنظمات الإنسانية بأنه يجب إيقاف الأعمال على الفور.
وجاء في رسالتها، التي حصلت عليها الصحيفة أنه “سيتم تقديم تعليمات إضافية يوم الاثنين”.
وتعتبر الولايات المتحدة تقليديا أكبر مانح لبرامج تدمير الذخائر غير المنفجرة. ومنذ عام 1993، خصصت 5.1 مليار دولار لتقديم المساعدة ذات الصلة إلى 125 دولة.
وأشار أحد التقارير الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية إلى أن برامج إزالة الألغام تساعد في استعادة الأراضي الزراعية وتعزز الأمن الغذائي. مع التركيز بشكل خاص على الصراع الأوكراني، حيث يتم تسجيل وجود ألغام وذخائر وأجهزة متفجرة غير منفجرة.
وجاء في التقرير: “إزالة الألغام من الأراضي الزراعية في أوكرانيا ترتبط مباشرة بالأمن الغذائي العالمي وتشكل خطوة مهمة لإعادة إعمار البلاد”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو قد صرح سابقا بأن مراجعة المساعدات الخارجية تهدف إلى تعزيز المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
المصدر: RT