الأنبا عمانوئيل يمنح الدرجة الإنجيلية للشماس لويز صليب
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس منح الدرجة الإنجيلية للشماس لويز صليب، برعية العائلة المقدسة، بجراجوس.
القداس الإلهيجاء ذلك بمشاركة الأب ماركو ناجي، وكيل عام الإيبارشية، والقمص روفائيل ناشد، والأب تيموثاوس شايب، راعي الكنيسة، بحضور الأخوات الراهبات، وأبناء مختلف كنائس الإيبارشيّة.
وفي كلمة العظة، أكد الأب المطران أهمية دور الشماس الإنجيلي في الخدمة، ومساعدة الكاهن في الخدمة الرعوية، وأعمال المحبة على مثال الكنيسة الأولى، حيث أُقيم سبعة شمامسة، يرأسهم القديس إسطفانوس، أول الشهداء.
كما تأمل راعي الإيبارشيّة في إنجيل أحد الخامس من مسيرة الصوم الأربعيني المقدس (أحد المولود أعمى)، الذي تقابل مع الرب يسوع، فوهبه نعمة البصر والبصيرة، فأمن بيسوع، وسجد له.
وأشار صاحب النيافة إلى أن الإيمان بيسوع المسيح، هو النور الحقيقي لحياتنا، الذي يقودنا لمعرفة يسوع، واتباعه، من أجل حياة أفضل.
وفي ختام الاحتفال الروحي، هنأ الأنبا عمانوئيل الشماس المرتسم، متمنيًا له خدمة مثمرة، شاكرًا الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وكافة الخدام، متمنيًا للجميع، مسيرة مباركة، استعدادًا لاستقبال عيد القيامة المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا عمانوئيل عياد الكاثوليك قداس العائلة المقدسة الكهنة المزيد
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤلمة كتبها راكب تيتانيك قبل أيام من غرق السفينة تباع بمبلغ قياسي
تم بيع رسالة نادرة كتبها العقيد أرشيبالد جرايسي، أحد الناجين من كارثة سفينة “تيتانيك” ، مقابل 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار) في مزاد علني نظمته ” دار هنري ألدريدج آندسون”، محققة بذلك خمسة أضعاف التقديرات الأولية. كان العقيد جرايسي، الذي كتب الرسالة يوم 10 أبريل 1912 في اليوم الأول لإبحار السفينة، قد أرسلها من مقصورته في الدرجة الأولى، معبراً عن رغبته في “انتظار نهاية الرحلة” قبل الحكم على تجربته على متن “السفينة الجميلة”، في عبارة وصفت بأنها “نبوئية” بالنظر إلى غرق السفينة المأساوي بعد أيام. كان جرايسي من بين 1517 راكبا وطاقم لقوا حتفهم عندما غرقت تيتانيك في 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، لكنه نجا من الحادثة بتشبثه بقارب نجاة مقلوب، إلا أن تعرضه للمياه المتجمدة أثر بشدة على صحته، مما أدى إلى وفاته في ديسمبر 1912 بسبب مضاعفات مرضية. وشهد المزاد أيضاً بيع عدد من المقتنيات الأخرى المرتبطة بركاب “تيتانيك”، بينها ساعة جيب فضية ونحاسية تعود لراكب دانماركي، والتي توقفت مع غرقه، و بيعت بعد استعادتها من جثمانه. كما تم بيع كمان- مقابل 50,000 ألف جنيه إسترليني- والذي استخدم في واحدة من أكثر المشاهد المؤثرة في فيلم “تيتانيك” عام 1997. إذ اشتهرت الفرقة بالعزف بينما غرقت السفينة الفاخرة. و ضمن الأرشيف أيضا رسالة بخط اليد لراكب سويدي من الدرجة الأولى هرب من بلاده بسبب الديون. وكان ضمن المقتنيات أيضا، أرشيف خاص بالراكب إرنست توملين الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما حينها، مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. كانت جثة الطالب توملين من بين الجثامين القليلة التي تم انتشالها ولكن تم دفنه في البحر بعد استعادة ممتلكاته، وتشمل تذكرة الهجرة الملطخة بالماء، تذكرة الوجبة من مطعم الدرجة الثالثة، ورقتان نقديتان بالدولار الأمريكي، ورسالة إلى عائلته. وقال أندرو ألدريدج، مدير المزادات، إن بيع رسالة العقيد جرايسي يعكس “جاذبية أحد أهم أحداث القرن العشرين”، مؤكداً أن المزاد تميز بعرض مقتنيات “بجودة متحفية استثنائية. “