ممثلاً لرئيس الدولة.. حاكم رأس الخيمة يشارك في أعمال الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة “بريكس” في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، شارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أمس في أعمال الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة “بريكس” الخامسة عشرة التي استضافتها مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا تحت عنوان “شراكة من أجل النمو المتسارع، والتنمية المستدامة، والتعددية الشاملة” بحضور ومشاركة قادة من نحو 50 دولة حول العالم وأعلن خلالها قادة دول مجموعة “بريكس” الموافقة على انضمام دولة الإمارات للمجموعة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن الموافقة على انضمام الدولة لمجموعة “بريكس” تعكس نهج الإمارات الراسخ في توسيع نطاق تعاونها مع مختلف دول العالم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتجسد ثقة العالم بقوة اقتصاد الإمارات، وحضورها الفاعل والمؤثر على المستويين الإقليمي والعالمي، وقدرتها على المساهمة بإيجابية في بناء مستقبل أفضل للجميع”.
وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في كلمة ألقاها خلال ترؤسه وفد الدولة في القمة : “إن دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وانطلاقاً من ثوابتها ومبادئها الراسخة، تحرص على تسريع وتيرة الجهود الدولية عبر الاستفادة من منصة مجموعة “بريكس” الطموحة، لمواجهة التحديات المشتركة،مثل تغير المناخ، والتوازنات العالمية، والفجوات التنموية وإرساء أسس متينة لتحقيق الرخاء والتقدم والاستقرار على مستوى العالم”.
ونوه سموه إلى أن دولة الإمارات لطالما دعمت المبادئ التي تقوم عليها أهداف مجموعة “بريكس”، ولعبت دوراً مهماً في دعم أجندتها الدولية، وترى أن خطط توسيعها تمثل فرصة مهمة لتقديم نموذج ريادي يحتذى وإنشاء منظومة متعددة الأطراف تدعم وتثري مبادئ التعاون الواسع والاحترام المتبادل، خاصة ضمن مناطق دول الجنوب العالمي.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تعد من أبرز الشركاء التجاريين والاستثماريين للدول الأعضاء في مجموعة “بريكس” ووصل حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات ودول المجموعة إلى 677 مليار دولار.. فيما بلغ حجم التدفقات الاستثمارية 38 مليار دولار بين الأعوام 2018 إلى 2022.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات كانت ثاني دولة غير مؤسّسة، وأول اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط ينضم إلى بنك التنمية الجديد في عام 2021، ما يعني إدراكها التام للدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه مجموعة “بريكس” في تحفيز مختلف مسارات التنمية الاقتصادية على مستوى العالم.
وأكد سموه أن دولة الإمارات سواء من خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ”COP 28″ خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين أو من خلال مشاركتها في العديد من الأحداث العالمية متعددة الأطراف، أظهرت التزاماً راسخاً بالمشاركة السياسية والدبلوماسية الوثيقة مع دول مجموعة “بريكس” في ظل اتباعها نهجاً متوازناً ومنفتحاً في التعامل مع الشؤون الدولية.
وقال سموه في ختام كلمته إن عقد هذه القمة اليوم في قارة أفريقيا، يجسّد بلا شك هدفنا المشترك لتحقيق مستوى أوسع للتعاون الدولي والاحترام المتبادل، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات باعتبارها شريكاً تجارياً ومستثمراً رئيسياً في القارة الأفريقية على اغتنام الفرص لإبرام شراكات جديدة، ودعم أجندة التنمية في أفريقيا ودول الجنوب العالمي.
وأعرب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، عن شكره وتقديره لجمهورية جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة “بريكس” لهذا العام على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال.
كانت الجلسة الرئيسية للقمة قد بدأت بكلمة ترحيبية لفخامة سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، تلتها كلمات قادة دول “بريكس” وقادة الدول والمنظمات الدولية المشاركة في القمة.
ضم وفد الدولة المشارك في أعمال القمة.. معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي و معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة وسعادة محش سعيد الهاملي سفير الدولة لدى جنوب أفريقيا، وعدد من كبارالمسؤولين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شركة الفنادق الهندية المحدودة وبي إن دبليو للتطوير العقاري تطلقان “تاج ولينغتون ميوز” في جزيرة المرجان برأس الخيمة
أطلقت شركة الفنادق الهندية المحدودة ،أكبر شركات الضيافة في الهند، مشروع “تاج ولينغتون ميوز” المدهش بجزيرة المرجان الخلابة في رأس الخيمة، جاء ذلك بالشراكة مع بي إن دبليو للتطوير العقاري،إحدى أبرز الشركات العقارية الفاخرة في الإمارات. وقد شهد المشروع إقبالاً استثنائيًا، حيث تم حجز 97 وحدة سكنية خلال أول 24 ساعة فقط من إطلاقه، ما يجعله أحد أسرع المشاريع العقارية الفاخرة مبيعاً في دولة الإمارات.
عُقِد حفل الإطلاق الرسمي في مركز دبي التجاري العالمي احتفاءً بالإرث والتصميم والابتكار، حيث قدمه الإعلامي الشهير كريس فايد، نجم برنامج “دبي بلينغ”. تخللت الأمسية عروض ترفيهية مميزة وأجواء إستثنائية، تضمنت مشاركة نخبة من خبراء القطاع العقاري في الدولة وأكثر من 60 وكالة وساطة عقارية مشهورة. وقد تألق الحفل بأداء خاص للفنان الكوميدي المعروف كيني سيباستيان، وتم كشف النقاب عن المشروع المذهل من قبل أنكور أجراوال، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لشركة بي إن دبليو للتطوير العقاري والدكتور فيفيك أناند أوبيروي، المدير الإداري والمؤسس المشارك.
وبهذه المناسبة، تحدث أنكور أجراوال، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لـ بي إن دبليو للتطوير العقاري قائلاً: “هذا التعاون مع علامة تاج الفريدة يعكس الرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد لشركتنا. نحن لا نشييد مباني فقط، بل نصنع إرثًا مستدام. ويعد ” تاج ولينغتون ميوز” أولى المحطات في مسيرة تطوير أعمال متميزة ستُعيد تعريف مفاهيم الفخامة والتملك والتجربة السكنية في الإمارات. هذه الشراكة تجمع بين إرث عريق والأسلوب العصري المصمم بدقة، وهو بحد ذاته تحالف يقوم على الرسالة والهدف، وليس فقط إظهار المكانة المرموقة للقطاع العقاري.
وعلّق الدكتور أوبيروي، المدير الإداري والمؤسس المشارك لـ بي إن دبليو للتطوير العقاري بالقول: رأس الخيمة تبرز سريعاً كمركز جاذب للفخامة المستقبلية والاستثمار العالمي. من خلال هذا المشروع، نُقدم تجربة سكنية تجسّد جوهر الضيافة الراقية الخالدة. الشراكة مع تاج تمكّننا من دمج فلسفتنا التصميمية المتقدمة مع دفء الضيافة الهندية وتميزها عالمياً. نحن ملتزمون بتقديم مشاريع تتجاوز حدود المعمار، لتلامس الثقافة والعاطفة والمعنى.
وبهذا الصدد، حقق ” تاج ولينغتون ميوز ” إنجازاً غير مسبوق مع حجز 97 وحدة خلال أول 24 ساعة من إطلاقه، ما يعزز مكانته كأحد أسرع المعالم الفاخرة مبيعاً في الإمارات. يتكون المشروع من 342 وحدة فائقة الفخامة، تشمل 185 استوديو، 117 شقة بغرفة نوم واحدة، 26 شقة بغرفتي نوم، 8 شقق بثلاث غرف نوم، و6 وحدات تجارية.
ويتميّز ” تاج ولينغتون ميوز ” بتصميمه المعماري المبتكر من خلال برجين مترابطين يلتفان بأناقة حول منصة دائرية، ليشكلا أيقونة عمرانية على جزيرة المرجان. وتبرز الشرفات المميزة، والتصميمات الطبيعية، والتناغم بين البنية والرقي، ليجسد فلسفة تاج في الفخامة الهادئة ورؤية بي إن دبليو للتطوير العقاري في الابتكارية في التصميم والتنفيذ.
يمثل المشروع الجديد انطلاقة جديدة نحو أسلوب حياة راقٍ على شاطئ البحر، ضمن مجموعة متنامية من الوحدات السكنية الأنيقة التي تعيد تعريف أساليب العيش في الإمارات.
وتعد رأس الخيمة واحدة من أسرع المناطق نمواً في الدولة، ما يجعلها نقطة جذب استثمارية واعدة، خصوصاً مع دخول علامات عالمية مثل “وين ريزورتس” إلى جزيرة المرجان. وتشير التوقعات إلى عوائد إيجارية تتراوح بين 8% إلى 14%، مما يجعل المشروع خيارا مثالياً للاستثمار العقاري.
تمثل هذه الشراكة التاريخية بين كلتا الشركتان بداية لحقبة مغايرة في عالم العقارات الفاخرة، حيث تلتقي الإرث مع الإبدع المعماري الفريد من نوعه.