مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أبلغت برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف برامج الدعم الغذائي في عدد من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن توجه عام لتقليص المساعدات الإنسانية الخارجية.
وحسب ذات المسؤول، فإن الإدارة الأمريكية أرسلت 60 خطاباً رسمياً لإلغاء عقود تمويل تشمل برامج كان يديرها برنامج الأغذية العالمي في كل من لبنان، الأردن، سوريا، ومناطق أخرى، ما قد يُنذر بأزمة إنسانية حادة في هذه الدول والمناطق المستفيدة.
ويُرتقب أن تطال تداعيات هذا القرار مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، والتي ظلت ولسنوات تعتمد بشكل شبه كلي على المساعدات الدولية لتوفير الحد الأدنى من الإحتياجات الغذائية لساكنتها.
ويرى مراقبون أن وقف التمويل الأمريكي سيُعرّي واقع قادة جبهة “البوليساريو”، الذين طالما وُجّهت إليهم اتهامات بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية والاتجار بها في السوق السوداء، بدل إيصالها إلى مستحقيها داخل المخيمات.
وفي ظل غياب أي بديل فعلي أو موارد ذاتية، قد تجد آلاف الأسر في تندوف نفسها في مواجهة خطر المجاعة، ما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني، ويفتح الباب أمام المجتمع الدولي لمراجعة آليات الدعم وضمان وصوله إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ليبيا وبريطانيا.. هل تلوح في الأفق عودة الرحلات الجوية؟
أطلقت مجموعة من المواطنين الليبيين المقيمين في المملكة المتحدة مبادرة مهمة تدعو وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية (FCDO) إلى إعادة النظر في تحذيراتها الحالية بشأن السفر إلى ليبيا.
وتهدف هذه العريضة، إلى تسهيل استئناف الرحلات الجوية المنتظمة إلى ليبيا. ويرى القائمون على هذه المبادرة أن هذه الخطوة من شأنها أن تعود بمنافع جمة على الأفراد الذين تربطهم بليبيا روابط عائلية أو تجارية أو إنسانية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي بيان صادر عن المجموعة، ناشدوا جميع المواطنين الليبيين المقيمين في المملكة المتحدة التوقيع على العريضة عبر الرابط المتاح هنا.
وأوضح البيان أن جمع 10,000 توقيع سيُلزم الحكومة البريطانية بالرد الرسمي على المطالب، بينما سيؤدي الوصول إلى 100,000 توقيع إلى إمكانية مناقشة القضية في البرلمان البريطاني.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشعر فيه العديد من الليبيين في المملكة المتحدة بالقلق إزاء القيود المفروضة على السفر، والتي تعيق قدرتهم على التواصل مع أحبائهم وإدارة أعمالهم في ليبيا.
ويأمل المبادرون إلى هذه العريضة في أن تؤدي مراجعة تحذيرات السفر إلى فتح آفاق جديدة وتعزيز التبادل الإيجابي بين البلدين.
في المملكة المتحدة التوقيع على العريضة عبر الرابط المتاح هنا.