المقاتلات الأمربكية تدك منزل أحد القيادات الحوثية العليا بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
استهدفت المقاتلات الأمريكية مساء أمس بعدة غارات منزل القيادي الحوثي "صالح السهيلي"، الذي يعد أحد القيادات القبلية المقربة من الحوثيين.
وأظهرت الصور التي بثتها وسائل إعلام حوثية عن دمار هائل لحق بالمنزل وكذلك المنزل المجاورة.
وقالت وسائل إعلام حوثية، إن الطيران الأميركي استهدف بعدة غارات منزلا في منطقة شعب الحافة بمديرية شعوب.
وأفادت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الغارات أسفرت عن سقوط 4 قتلى و16جريحا، دون تفاصيل إضافية.
وحتى اللحظة تتكتم المليشيات الحوثية عن الشخصيات التي كانت متواجدة في ذلك المنزل الذي تحدثت بعض المصادر ان الغارات استهدفت المنزل تزامنا مع اجتماع لقيادات حوثية كانت متواجدة في المنزل.
وقالت المصادر ان الهجوم تسبب في مقتل امرأتين وطفلين من عائلة السهيلي، إلى جانب أضرار في المنازل المجاورة.
فيما منع الحوثيون تصوير الموقع حتى تم انتشال الجثث، واكتفوا بنشر صور للضحايا من الأطفال في المستشفيات.
ويعد الشيخ صالح السهيلي، أحد أبناء منطقة حراز – مديرية مناخة غرب صنعاء – يُعرف بانتمائه المبكر للحوثيين منذ الحرب الأولى، وكان مقرباً من حسين الحوثي، حيث عمل في جهاز "الأمن الوقائي الجهادي" التابع للجماعة، وتم منحه رتبة "عميد" بعد سقوط صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق