الأنبا صليب يدشن معمودية كاتدرائية "مارجرجس" بديرب نجم
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا صليب، أسقف إيبارشية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، صلاة القداس الإلهي بكاتدرائية الشهيد مارجرجس، مركز ديرب نجم، حيث دشن قبل الصلاة معمودية الكاتدرائية ذاتها، ودشن كذلك عددًا من الأيقونات والأواني لخدمة المذبح.
شارك في الصلوات الآباء كهنة الكنيسة، وعدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة، وأعداد من شعب الكنيسة.
وجدير بالذكر أن الكاتدرائية صدر لها قرار إحلال وتجديد في عام ٢٠١٩.
وفي سياق آخر، ترأس الأنبا أكسيوس، أسقف المنصورة، صلاة القداس الإلهي "لأحد التناصير" بكنيسة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل، مقر المطرانية، وخلاله سام الخادم فاضل إدوار شماسًا كاملًا باسم دياكون مارتيروس، والخادم مكرم ميخائيل شماسًا كاملًا باسم دياكون شاروبيم، للخدمة بالكنيسة ذاتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانبا صليب القداس الألهي
إقرأ أيضاً:
هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
عقوق الآباء للأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.
وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.
وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.
كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.