الأونروا: النظام الصحي في غزة يتعرض للهجوم بشكل كامل منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن النظام الصحي في قطاع غزة يشهد هجومًا مستمرًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، في وقت تتعرض فيه الطواقم الطبية لأوضاع مأساوية، مما يعيق قدرتها على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين والمرضى.
وأوضحت الأونروا في بيان لها أن الأطباء والممرضين في غزة يواجهون تحديات غير مسبوقة، حيث يروي العديد منهم قصصًا مؤلمة عن مرضى كان بالإمكان إنقاذهم لو توفرت الإمدادات الطبية اللازمة.
ويعاني العاملون في القطاع الصحي من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، في ظل تدمير المنشآت الصحية وتعرضها للقصف المستمر.
وأكدت الأونروا على ضرورة حماية العاملين في المجال الصحي والمرافق الصحية بموجب القانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن الهجمات على هذه المنشآت تشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الإنسانية، ويجب أن تتوقف فورًا لضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمتضررين.
وأضافت الوكالة أن الوضع الصحي في غزة يزداد سوءًا بشكل يومي، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتوفير الدعم الطبي العاجل وحماية الطواقم الطبية من الهجمات المتواصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا النظام الصحي في قطاع غزة اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل
أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، أن نحو 90% من النساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين من سوء تغذية حاد، وسط نقص حاد في المعدات الطبية يمنعهن من تلقي الرعاية اللازمة.
جاء ذلك في تصريحات لها بمناسبة أسبوع الصحة العالمي، مشيرة إلى التدهور الكبير في صحة الأمهات والأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأوضحت هاريس أن آلاف الأطفال يعانون أيضًا من سوء التغذية، وأن القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل، حيث لم تعد المساعدات الغذائية والطبية تصل إلى السكان، في وقت تتفاقم فيه معاناة الأمهات والأطفال يومًا بعد يوم.
ولفتت إلى أن هناك نحو عشرين مستشفى لا تزال تعمل بشكل جزئي فقط، لكنها تفتقر إلى المستلزمات الطبية الأساسية، ولا تمتلك حتى المعدات الضرورية لنقل الدم، بينما يعاني المرضى من إصابات بالغة ونزيف حاد.
وخلال فترة التهدئة المؤقتة، أشارت إلى أن بعض المستشفيات استعادت قدرتها على العمل وتم إرسال فرق طبية، إلا أن استئناف العمليات العسكرية أدى إلى تدمير مراكز صحية حيوية، بما فيها مستشفى ناصر. ورغم الظروف الصعبة، عبّرت عن تقدير المنظمة العميق للكوادر الصحية العاملة في غزة، مشيدة بتفانيهم في إنقاذ الأرواح رغم النقص الحاد في الموارد والإرهاق الشديد.
من جهته، حذّر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، نيستور أوموهانغي، في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024، من أن أكثر من 17 ألف امرأة حامل في غزة يواجهن خطر المجاعة، في حين تعيش 11 ألفًا منهن فعليًا في ظروف مجاعة.
وأوضح أن سوء التغذية والضغوط النفسية أعاقت الرضاعة الطبيعية لدى نحو 75% من الأمهات، وسط انعدام توفر حليب الأطفال.
كما أشار إلى أن نحو 700 ألف امرأة وفتاة محرومات من المنتجات الصحية الأساسية في ظل تردي الأوضاع الصحية والمعيشية داخل الملاجئ المكتظة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها العنيف على القطاع، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 115 ألف آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية بسبب وجود ضحايا تحت الأنقاض وتعذر وصول فرق الإنقاذ إليهم.