ولاية أمريكية تدعو 26 مليون مواطن لتخفيف أحمال الكهرباء بسبب درجات الحرارة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حث مدير شبكة الكهرباء بولاية تكساس الأمريكية، 26 مليون مواطن، على ضرورة الحفاظ على الكهرباء، اليوم الخميس، بسبب الاحتمال الكبير للدخول في عمليات الطوارئ نتيجة الطلب المتزايد مع ارتفاع درجات الحرارة القياسية التي تتعرض لها البلاد.
ومن المتوقع انخفاض احتياطيات الطاقة في ولاية تكساس، اعتباراً من بعد ظهر يوم الخميس، وحتى الليل، بتوقيت الولايات المتحدة، مما دفع إلى إطلاق نداء للحفاظ على الطاقة خلال الساعات الأولي من اليوم بداية من الساعة 3 إلى 10 مساءً، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».
وذكرت سلطات الولاية أن شبكة الكهرباء لا تمر بظروف طارئة في الوقت الحالي، لكن التوقعات تظهر احتمالية كبيرة للدخول في عمليات الطوارئ هذا المساء، بسبب انخفاض توليد طاقة الرياح المتوقع وارتفاع الطلب، وارتفاع درجة الحرارة لتصل الي 40 درجة مئوية خلال الساعات القليلة الماضية.
ودع مجلس الموثوقية الكهربائية، عملاء الكهرباء الكبار إلى تقليل استخدامهم للطاقة والعمل مع مشغلي الشبكة خارج الولاية للحصول على قدرة إضافية لتوليد الطاقة.
درجات الحرارة المرتفعة في تكساسوقال مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إنه من المتوقع حدوث المزيد من الحرارة الخطيرة هذا الأسبوع، حيث أدت موجة الحر القاسية إلى وفيات عديدة وتحطيم الأرقام القياسية وإتلاف الطرق وخطوط المياه في تكساس وإخلاء دار لرعاية المسنين.
وتستعد بعض الولايات الأمريكية لدرجات حرارة فوق ال 40 درجة مئرية خلال شهر أغسطس، وأضاف مسؤولون في لويزيانا إن هناك 25 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة هذا الصيف، وطفل اخر يبلغ العمر عاما داخل سيارة في نبراسكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء تكساس الولايات المتحدة انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
إيران.. ارتفاع استخدام المازوت في محطات الكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة
الاقتصاد نيوز - متابعة
کشف الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المحروقات في إيران عن قفزة بنسبة 80% في تسليم مادة المازوت لمحطات الكهرباء في البلاد الشهر الماضي بسبب نقص الغاز.
وقال كرامت ويس كرمي، الاثنين، إن تسليم المازوت إلى محطات توليد الكهرباء الإيرانية في سبتمبر وأكتوبر من هذا العام زاد بنسبة 75% و80% على التوالي، مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضي.
ولم يوضح المسؤول الإيراني آخر المستجدات لكمية المازوت المستخدم في محطات الكهرباء، لكنه قال إن تسليم المازوت لمحطات الكهرباء ارتفع بنسبة 80% خلال شهر نوفمبر الحالي مقارنة بشهر نوفمبر الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة بمقدار 3.8 درجة.
وذكر سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، الأسبوع الماضي أن إيران تعاني من عجز في الغاز هذا العام يتراوح ما بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب يوميًا، والذي يجب تعويضه عن طريق ضخ المحروقات الشبيهة (الديزل والمازوت) إلى محطات توليد الكهرباء والصناعات.
ويعد المازوت من الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا، والمازوت الذي تنتجه إيران أكثر تلويثا بكثير، خاصة بسبب احتوائه على الكبريت بنسبة 3.5٪ (7 أضعاف معايير المنظمة البحرية الدولية لوقود الناقلات).
وفي الأيام الأخيرة، أدى استخدام المازوت على نطاق واسع في محطات توليد الكهرباء في إيران، وخاصة تبريز وشازند آراك، إلى زيادة تلوث الهواء بشكل كبير في هذه المدن، لتصدر هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية تحذيرات من الطقس غير الصحي لمحافظات أذربيجان الشرقية والمحافظة المركزية وطهران وكرج وأصفهان تقريبًا.
ويقول مركز الدراسات التابع للبرلمان وصندوق التنمية الوطنية الإيراني إن إيران تواجه مشكلة العجز في الغاز في جميع فصول السنة، ويزداد هذا العجز بشكل حاد في الخريف والشتاء.
وتظهر تصريحات ويس كرمي أن إيران زادت من تسليم المازوت والديزل إلى محطات الطاقة حتى في المواسم الحارة، بحيث زاد تسليم أنواع الوقود الملوثة هذه بنسبة 38٪ هذا العام.
وعلى الرغم من النقص الحاد في الغاز والاستخدام الهائل للوقود الملوث، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية إن “وقف صادرات الغاز ليس فكرة جيدة”.
وسبق أن قال قبل أيان أن وقف تصدير الغاز إلى تركيا “سيؤدي إلى فقدان إيران لمصداقيتها أمام الأسواق العالمية وإلى استبدال الغاز الإيراني بغاز الدول المنافسة مثل روسيا وتركمانستان”.
وقال أيضًا إن وقف تصدير الغاز سيقلل من عائدات البلاد من النقد الأجنبي.
وبموجب قانون الموازنة لهذا العام، خططت الحكومة الإيرانية لتصدير 11 مليار متر مكعب من الغاز إلى تركيا والعراق. في حين أدرجت حكومة مسعود بزشكيان زيادة هذا الرقم إلى 16 مليار متر مكعب ودخل 5.2 مليار دولار في موازنة العام المقبل.