قال عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي:” من غير المقبول أن تتبنى الأجسام المسؤولة عن الأزمة السياسية والاقتصادية والمالية والأمنية”.

وأضاف الحصادي، في تصريح لـ “شبكة لام”، أن سياسة الصراخ والتخويف والتوصيف والتنصل، وأن تتعامل مع الأزمة وكأنها مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني”.
وتابع:” علينا أن نواجه الأزمة بشجاعة وواقعية، وأن نتحمل مسؤولياتنا الوطنية والقانونية والأخلاقية والتاريخية، فـ(الغُنم بالغُرم)”.


وأكد أن التصدي للأزمة الاقتصادية والمالية، أو الخروج منها، لا بد من التوجه نحو حل شفاف يعالج السبب الرئيسي لهذه الأزمة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

المملكة تختتم أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية

البلاد – الدرعية

 اختتمت المملكة العربية السعودية أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، الذي عُقد تحت رئاسة المملكة في الدرعية خلال الفترة 8 – 9 شوال 1446هـ الموافق 6 – 7 أبريل 2025م بالشراكة بين وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي.

 وأشاد معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، خلال كلمته الافتتاحية، بقيادة صندوق النقد الدولي وأعضاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في توجيه الصندوق خلال الأوقات الصعبة، مؤكدًا أهمية التعاون لضمان الاستقرار المالي العالمي والنمو الاقتصادي القوي والشامل، مفيدًا أن صندوق النقد الدولي أظهر قدرًا من العزم من خلال التكيف مع التغيرات العالمية المستمرة.

 وأعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي الدكتورة كريستالينا جورجيفا، عن شكرها للمملكة العربية السعودية على الدعم المستمر والقوي لصندوق النقد الدولي وقيادتها الحصيفة للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، منوهة بدور صندوق النقد الدولي في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي الكلي بالغ الأهمية كما كان عليه قبل 80 عامًا في ظل التحولات الكبيرة في السياسات العالمية، مشيرة إلى أن الدول الأعضاء الـ 191 يمكنها الاعتماد على الصندوق مستشارًا موثوقًا.

 وناقش وكلاء اللجنة خلال حلقات النقاش رفيعة المستوى عدة موضوعات حول سبل تعزيز الاستقرار المالي العالمي والتنمية الشاملة، والتحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي نتيجة لعدم اليقين في التدفقات التجارية وتأثيرها على رؤوس المال في الاقتصادات المتقدمة والنامية، متطرقين إلى تأثير ارتفاع الديون على الاستثمارات في البنية التحتية والوظائف، بالإضافة إلى الفرص والمخاطر الناتجة عن التحولات التقنية والديموغرافية، مسلطين الضوء على دور صندوق النقد الدولي في دعم الدول من خلال برامج الاستقرار المالي وتنسيق الترتيبات المالية الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • بدء إضراب شامل وإغلاق تام للمحال التجارية في عدن
  • الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية
  • المملكة تختتم أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية
  • الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في الرياض
  • تنتوش: لا حل للأزمة دون حكومة موحدة وفشل الحوار مع واشنطن بسبب الدبيبة
  • الشحومي: المصرف المركزي شريك في الأزمة الاقتصادية
  • التموين: الكارت الموحد وسيلة مؤمّنة للحصول على الخدمات الحكومية والمالية
  • شريحة” لـ”حسني بي”: استبدال الدعم لن يحل الأزمة الاقتصادية بل يزيد الأعباء على الليبيين
  • علماء المسلمين: التدخل العسكري فرض عين على الشعوب والحكومات للتصدي للعدوان على غزة