التحفيز العميق للدماغ يعطي أملاً جديداً لمرضى السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أظهرت نتائج تجربة جديدة أجراها باحثون من مستشفى كليفلاند كلينك للمرة الأولى على البشر، بغية التأكد من مدى فعالية علاج التحفيز العميق للدماغ لدى مرضى إعادة التأهيل بعد تعرضهم لسكتة دماغية، أن استخدام التحفيز العميق للدماغ لاستهداف النواة المسنّنة في المخ – والمسؤولة عن تنظيم وضبط التحكم بالحركات الإرادية والقدرات الإدراكية والنطق والوظائف الحسية في الدماغ – يُعد إجراء آمنا وقابلا للتنفيذ.
ويستخدم التحفيز العميق للدماغ للأمراض العصبية عادة لعلاج بعض الأمراض العصبية المزمنة مثل مرض باركنسون والرُّجفان الأساسي.
ويتضمن الإجراء غالبا زرع أجهزة صغيرة تُسمى مُولِّدات تحفيز عميق للدماغ في أجزاء محددة من الدماغ. وتصدر هذه المولدات نبضات كهربائية تستهدف مناطق معينة، مما يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الحركي وتقليل الأعراض غير المرغوب فيها.
وتُظهر تجربة “إيدن” (التحفيز الكهربائي للنواة المسننة للخزل الشقي العلوي الناجم عن سكتة دماغية إقفارية) أيضا أن غالبية المشاركين (9 من أصل 12) أظهروا تحسنا على مستوى القدرات الحركية والوظيفية.
تجربة “إيدن” أثبتت أن غالبية المشاركين من المرضى في الاختبارات أظهروا تحسنا ملحوظا على مستوى القدرات الحركية والوظيفية
والأهم من ذلك، أظهرت الدراسة أن المشاركين في التجربة ممن كانوا يمتلكون الحد الأدنى على الأقل من وظائفهم الحركية البعيدة عند بداية انخراطهم في التجربة، قد حققوا تحسنا ملحوظا بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبا مقارنة بتقييماتهم الأولية.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة في مجلة “نيتشر ميديسن”، وتستند هذه النتائج إلى مجموعة من الأبحاث ما قبل السريرية، التي تمتد إلى أكثر من عقد من الزمن تحت إشراف باحثين رئيسيين، هما الدكتور أندريه ماتشادو، اختصاصي طب الأعصاب ورئيس معهد طب الأعصاب في مستشفى كليفلاند كلينك، والدكتور كينيث بيكر، الأستاذ المساعد واختصاصي الطب الجزيئي في مستشفى كليفلاند كلينك.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدرهم يحقق تحسناً ملحوظاً مقابل الدولار ويواجه تراجعاً طفيفاً أمام الأورو
أفاد بنك المغرب في نشرته الأسبوعية بأن سعر صرف الدرهم تحسن بنسبة 0.6% مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة من 16 إلى 22 يناير 2025، في حين تراجع بنسبة 0.5% أمام الأورو.
وأوضح بنك المغرب أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عمليات مناقصة في سوق الصرف. كما أشار إلى أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت 368.4 مليار درهم في 17 يناير، مسجلة ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% مقارنة بالأسبوع السابق، وزيادة بنسبة 4% على أساس سنوي.
وفيما يتعلق بالتدخلات النقدية، قام بنك المغرب بضخ نحو 141.2 مليار درهم في السوق، من خلال تسبيقات لمدة 7 أيام (57.4 مليار درهم)، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (49.6 مليار درهم)، بالإضافة إلى قروض مضمونة بمبلغ 34.1 مليار درهم.
أما على مستوى سوق المال بين الأبناك، فقد بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2.4 مليار درهم، فيما استقر المعدل بين الأبناك عند 2.50%.
وفي سوق البورصة، سجل مؤشر “مازي” تراجعاً بنسبة 1.9% خلال الأسبوع المنصرم، ليصل إجمالي التراجع منذ بداية العام إلى 6.8%. هذا التراجع يعكس انخفاضاً في مؤشرات بعض القطاعات مثل “الزراعة الغذائية” (4%)، و”المباني ومواد البناء” (2.6%)، و”البنوك” (1.8%).
فيما يخص حجم التداول الأسبوعي، شهد السوق زيادة في المبادلات التي انتقلت من 2.6 مليار درهم إلى حوالي 2.9 مليار درهم، مع تركيز معظم التداولات على السوق المركزية للأسهم.