زعيم معارضة الاحتلال: نتنياهو يتصرف كرئيس منظمة إجرامية (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتصرف كسيد "منظمة إجرامية"، في أعقاب ما كُشف من ممارسات وُصفت بأنها محاولة لتسخير جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب مقابلة أدلى بها رئيس "الشاباك" الأسبق يورام كوهين، كشف فيها أن نتنياهو طلب منه إقالة نفتالي بينيت – الذي كان حينها وزيرًا للاقتصاد وشؤون القدس – من عضوية المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، بذريعة وجود معلومات تفيد بأن بينيت قد أُقصي في السابق من وحدة هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي "سايرت ماتكال" بسبب "مشكلة في الولاء".
הראיון של ראש השב״כ לשעבר יורם כהן הוא לא פחות מרעידת אדמה. נתניהו ניסה להשתמש בשב״כ כדי לתפור עלילות ולחסל יריב פוליטי.
ככה לא מתנהל ראש ממשלה, כך מתנהל ראש ארגון פשע — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) April 7, 2025
ראש האופוזיציה ח״כ @yairlapid בוועידת ידיעות אחרונות ו-Ynet:
“נתניהו לקח על עצמו אחריות להדלפה מהקבינט המדיני ביטחוני - כדי שיונתן אוריך ישמע את זה בחקירה ולא יהיה עד מדינה נגדו״. pic.twitter.com/ZK6SzpKZBL — yuval karni???????? (@YuvalKarni) April 7, 2025
ووفقًا لكوهين، فقد رفض الاستجابة لطلب نتنياهو، معتبراً إياه غير أخلاقي وخطير.
وقال كوهين في تصريحاته إن نتنياهو سعى إلى استغلال صلاحيات جهاز الشاباك في تصفية حسابات سياسية، وهو أمر خطير على بنية الحكم في الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حاول في مناسبة أخرى الضغط لتفعيل أدوات تجسّس ومراقبة ضد قادة بارزين في المؤسسة الأمنية، من بينهم رئيس الأركان ورئيس جهاز "الموساد"، بعد عملية أمنية وصفها بالحساسة.
في المقابل، نفى نفتالي بينيت هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه أكمل خدمته في "سايرت ماتكال" بنجاح، وأن ما يدفع نتنياهو لمحاولة إقصائه سياسيًا هو موقفه الصارم إبان عدوان 2014 على غزة، حين طالب بتدمير "حماس"، خلافًا لرؤية نتنياهو.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة متصاعدة بعد قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في 20 آذار/مارس الماضي، إقالة رئيس الشاباك الحالي رونين بار، في خطوة غير مسبوقة أثارت احتجاجات داخلية واسعة.
وقد جمدت المحكمة العليا قرار الإقالة، وقررت النظر في الطعون المقدمة بحقه في يوم غد الثلاثاء.
وكان نتنياهو قد عيّن إيلي شربيت، القائد السابق لسلاح البحرية، بديلاً لبار، إلا أنه سرعان ما تراجع عن القرار بعد الكشف عن مشاركته في احتجاجات ضد الحكومة مطلع عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لابيد نتنياهو الشاباك بينيت نتنياهو الشاباك لابيد بينيت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو للمحكمة العليا: أي تأخر في إقالة رئيس الشاباك قد يؤدي لكارثة كبيرة
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قدم رده للمحكمة العليا بشأن الالتماسات ضد إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
ووفق ما نقلته الصحيفة، فإن رد نتنياهو يزعم أن أي تأخير، حتى ليوم واحد في إقالة رونين بار، قد يؤدي لكارثة كبيرة.
وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن الالتماسات ورسالة رونين بار تشير إلى حقيقة مفادها أن السلطة تنتمي إلى المحكمة وليس الحكومة، وهذا يشكل بالتالي "انقلابا كاملا على النظام".
وجاء في رد نتنياهو أن "هذه الالتماسات ليست سوى محاولة لحرمان الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي الشعب الذي انتخبها، من سلطتها الأساسية وواجبها في تأمين دولة إسرائيل ومواطنيها".
وأضاف قائلا "لا يسعى الملتمسون إلى إدارة سليمة، بل إلى قلب نظام الحكم، بحيث تتولى السلطة القضائية زمام الحكم من السلطة التنفيذية، وخلافا لأحكام قانون جهاز الأمن العام الذي يُخضع جهاز الأمن العام للحكومة ويُنقل إلى القضاء. كل هذا ليس لأسباب قانونية قابلة للتحكيم، بل بدافع التنافس السياسي ومحاولة التأثير على قرارات الحكومة من قبل جهات لم تُنتخب لهذا الغرض".
وورد في الالتماس "يحاول الملتمسون تحويل هذه المحكمة الموقرة إلى هيئة حكومية بديلة، حيث يتجادلون أمامها حول قدرات ومزايا رئيس الشاباك الحالي وأهمية استمراره في منصبه، وكل هذا في ظل غياب رئيس الشاباك الذي اختار لهذا السبب عدم التوجه إلى هذه المحكمة الموقرة، كما اختار عدم حضور اجتماع الحكومة الذي تم استدعاؤه إليه للرد على القرار المقترح بإقالته من منصبه".
إعلان تحمل المسؤوليةوأضاف نتنياهو "تعتقد الحكومة أن المحكمة الموقرة ليست الجهة المختصة بتحديد من سيرأس جهاز الأمن العام. فهي لا تملك الصلاحية لذلك، ولا الأدوات اللازمة، ولا تتحمل المسؤولية المترتبة على هذه القرارات، التي تقع جميعها في أيدي الجمهور عبر مسؤوليه المنتخبين".
وفي 16 مارس/آذار الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بإسرائيل.
وصدّقت الحكومة الإسرائيلية في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في العاشر من أبريل/نيسان الجاري، وسط احتجاجات واسعة.
وتقدمت أحزاب معارضة بالتماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار، مما دفع الأخيرة إلى تجميد الإقالة لحين النظر في الالتماسات.
وقررت المحكمة بدء النظر في الالتماسات في الثامن من أبريل/نيسان الجاري، لكن الحكومة قالت إنها قد لا تطبق قرار المحكمة.
والأسبوع الماضي، أعلن نتنياهو تعيين قائد البحرية الأسبق إيلي شربيت رئيسا لجهاز "الشاباك"، قبل أن يتراجع تحت وطأة انتقادات داخل حكومته بعد الكشف عن مشاركة شربيت مطلع عام 2023 في احتجاجات ضد الحكومة.
وأعلن نتنياهو، الأربعاء، عزمه تكليف نائب رئيس "الشاباك" رئيسا مؤقتا للجهاز خلفا للمقال رونين بار إلى حين تعيين آخر بصورة دائمة.