ساكنة حي الرحمة بسلا تستنكر بسبب تراكم الأزبال وتدهور خدمات النظافة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يشهد حي الرحمة بمدينة سلا، يومياً، مشهداً صادماً مع تكدس النفايات على الأرصفة وفي الطرقات، حيث تصبح الشوارع وكأنها مكب مفتوح في وضح النهار، وتحديداً في الساعة العاشرة صباحاً.
هذا الوضع المستمر يثير غضب ساكنة المنطقة والمارة، الذين يعانون من انتشار الأوساخ والروائح الكريهة دون أي تدخل فعّال من شركة ميكومار، المسؤولة عن تدبير قطاع النظافة في المدينة.
وتعبر الساكنة عن استيائها الكبير من سياسة “اللامبالاة” التي تنتهجها الشركة، والتي لا تلتزم بالتوقيت المحدد لمرور شاحنات جمع النفايات، مما يفاقم من تفشي الأمراض والمشاكل الصحية نتيجة انتشار الحشرات وتدهور الوضع البيئي.
كما يتساءل العديد من المواطنين عن مصير الأموال التي تُصرف على هذا القطاع في الوقت الذي لا تحترم فيه شركة النظافة المعايير البيئية أو الإنسانية.
في هذا السياق، وجهت الجمعيات المحلية والمواطنون انتقادات حادة إلى مجلس جماعة سلا، الذي يبدو أنه اختار التزام الصمت في مواجهة هذه الأزمة البيئية.
كما وصفوا الوضع بالمهين لكرامة المواطنين، مطالبين بتدخل عاجل من رئيس المجلس ومحاسبة المسؤولين عن هذا التقصير.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأزبال المغرب النظافة تدهور البيئة سلا غياب النظافة
إقرأ أيضاً:
العراق يطلق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن أمين بغداد، عمار موسى، اليوم الأحد، إطلاق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً، مؤكداً اختيار شركة عالمية لاستثمار المشروع وفق معايير دقيقة.
وقال أمين بغداد، إن "أمانة بغداد أطلقت أول مشروع بيئي على مستوى المنطقة، وثالث مشروع بيئي على مستوى العالم، وهو حرق النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية، وبمتابعة من قبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني"، مبيناً أن "المشروع يعد من المشاريع البيئية التي ستقلل من انبعاثات الكربون وتقليل انبعاث الغازات الملوثة في الهواء".
وأضاف، أن "هذا المشروع يستثمر 3 آلاف طن من النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً"، مستدركاً بالقول: إن "بغداد تفرز يومياً ما يقارب من 9 آلاف إلى10 آلاف طن من النفايات".
وأردف أمين بغداد، أن "مشروع حرق النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية يقع في جانب الرصافة في منطقة النهروان، كما يوجد مشروع آخر في جانب الكرخ في منطقة أبو غريب"، مؤكداً "البدء بالتحضيرات اللازمة من خلال تخصيص قطعة الأرض الملائمة".
وأشار إلى، أنه "تم اختيار التقنيات المستخدمة في عملية الحرق بدقة، واعتمدنا أعلى التقنيات"، مؤكداً أن "الشركة التي كلفت بالاستثمار هي من أفضل الشركات العالمية، وقد خضعت إلى معايير دقيقة في التأهيل من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار".
ولفت أمين بغداد إلى، أن "المشروع سيرى النور قريباً، ويعد نقلة نوعية في معالجة النفايات ليس على مستوى العاصمة بغداد فقط، وإنما على مستوى المنطقة"، منوهاً بأن "مدة إنشاء مصنع حرق النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية ستستغرق بحدود سنة ونصف السنة، ولكن الشركة المستثمرة ستتسارع في تنفيذ المشروع".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام