“الطاقة والبنية التحتية” تكرّم منتسبي الدورة الـ 7 من مبادرة “انطلاقة “
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، منتسبي الدفعة السابعة من مبادرة ” انطلاقة”، خلال حفل أقيم بديوان الوزارة في دبي.
و”انطلاقة” إحدى المبادرات الرائدة الهادفة إلى دعم طلبة الجامعات في التخصصات الهندسية في فصول تخرُّجهم الأخيرة، عبر اطلاعهم على أهم الممارسات التطبيقية، وإكسابهم المعارف والمهارات العملية التي تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرّج.
حضر حفل التكريم سعادة المهندس فهد الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وسعادة المهندس يوسف عبدالله الوكيل المساعد لقطاع مشاريع البنية التحتية الاتحادية، وسعادة المهندس سيف غباش، وكيل الوزارة المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية بالإنابة، وشركاء المبادرة، و66 منتسباً ممن أكملوا الدورة السابعة بنجاح، لينضموا إلى أكثر من 349 خريجاً من منتسبي الدورات الست السابقة.
وقال سعادة المهندس فهد الحمادي حققت مبادرة “انطلاقة” إنجازات طموحة منذ دورتها الأولى، وأحدثت فارقا خلال السنوات السابقة على مستوى الدولة في دعم الخريجين الجدد من ذوي التخصصات الهندسية والباحثين عن عمل ممن لا يملكون خبرات ميدانية، مشيداً بمثابرتهم وحرصهم على تطوير قدراتهم المؤهلة لسوق العمل. وأضاف ستواصل الوزارة دعمها لطلبة الجامعات والخريجين الجدد، وتشجيعهم على مواصلة تحقيق الإنجازات والابتكارات، وتبني المواهب الشابة، لما فيه خدمة للوطن والمواطن، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تقديم بيئة عمل مشجعة للابتكار والإبداع.
وأوضح أن الوزارة تسعى، من خلال مبادرة “انطلاقة”، إلى رسم مستقبل جيل متطلع لخدمة الوطن، ببث الهمة والحماسة في نفوسهم، وردم الفجوة بين المرحلتين التعليمية والعملية والأخذ بأيديهم في فصول تخرُّجهم النهائية، من خلال اطلاعهم على أفضل الممارسات العملية وفقاً لتخصصاتهم بالاعتماد على مهندسين أكفاء ذوي خبرة، لضمان إعداد جيل إماراتي من مهندسي المستقبل يمتلك مهارات عملية تمكنهم من بناء مستقبل مشرق للدولة.
الجدير بالذكر أن مبادرة “انطلاقة” تهدف إلى تأهيل المشاركين فيها لسوق العمل في التخصصات الهندسية ، المعمارية والمدنية، والكهربائية والميكانيكية والهندسة الصناعية -الإدارة الصناعية، إضافة إلى هندسة الطاقة المستدامة المتجددة، والبترول، وهندسة الحاسبات والشبكات، وتخصص إدارة الابتكار وريادة الأعمال، والمجالات التخصصية التي تخدم التوجه المستقبلي للدولة وخططها لتحقيق رؤية ” نحن الإمارات 2031″، والمئوية 2071.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في “بسطة خير السعودية”.. الذكريات محفوظة بين غلافي “ألبوم صور”
البلاد : جدة
بعد سنوات قضتها غفران عبد الرحيم، بين تفاصيل حبّها للتصوير الفوتوغرافي، قررت تحويل هوايتها إلى مصدر لكسب الرزق، ولكن بصبغة قديمة كونها الأفضل للحفاظ على الذكريات من الضياع.
وما أن أُعلن عن مبادرة “بسطة خير السعودية”، حتى بادرت للمشاركة بمشروعها، لا سيما وأن الهدف الرئيس من المبادرة، هو دعم ممن هم في أمس الحاجة إلى المال، دون مقابل، سوى النفع لهم، مشيرة إلى أن اختيار شهر رمضان المبارك لتنفيذ المبادرة هو الأفضل بحكم القوة الشرائية الكبيرة التي يشهدها الشهر.
وتقول: ” ألتقط صورًا احترافية بجهازي المحمول، ثم أطبع الصور باستخدام طابعة عالية الجودة، على ثلاثة أنماط تتضمن أحجامًا صغيرة يمكن وضعها في برواز، وصور بحجم كف اليد تُطبع على قطعة مغناطيسية، وأخرى بحجم صغير توضع على الجوال من الخلف، إلى جانب صور الألبومات”.
وتؤكد عودة الناس إلى طباعة الصور في ألبومات بقوة، في ظل تعلّق الكثيرين من أبناء وبنات الجيل الجديد بالتصوير، وتضيف: ” من خلال الأنماط التي أعمل عليها في الطباعة، يصبح التنقل بالصور المطبوعة أمرًا سهلًا”.
حول أسباب تفضيل الصور المطبوعة بعد فترة تصدرت فيها الأجهزة الحديثة المشهد، تعلّق بالقول: ” الكثير منا يحب الاحتفاظ بالذكريات، ولأن الأجهزة معرضة للضياع أو التلف أو حتى امتلاء الذاكرة وبالتالي محو الصور، بدأت العودة إلى خيارات الطباعة كونها الأكثر أمانًا للاحتفاظ باللقطات”.
وتتمثل مشاركتها، في تجهيز ركن خاص بديكورات ملائمة للفعالية، تتيح للزوار التقاط الصور في هذا الركن، ومن ثم طباعة الصور بحسب النمط الذي يختاره كل عميل، مبينة أنها تسعى دومًا لمواكبة احتياجات الجيل الجديد وتوظيفها في التصوير.
الجدير بالذكر، أن مبادرة “بسطة خير السعودية”، التي أطلقتها وزارة البلديات والإسكان ممثلة في فريق دعم وتطوير وتمكين الباعة المتجولين، تعد الأولى من نوعها في المملكة، حيث تُنفذها أمانات المناطق بشكل موحد في مختلف مدن المملكة.