صور لـ أقمار صناعية تظهر حاملة طائرات أمريكية تقترب من إيران
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
كشفت مجلة نيوز ويك الأمريكية، اليوم الاثنين، أن صور الأقمار الصناعية الجديدة أظهرت دخول حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، إلى المحيط الهندي عبر مضيق ملقا، مما يُمثل خطوةً هامةً في تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
حاملة الطائرات الأمريكيةتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، مما يُشير إلى احتمال اتخاذ الولايات المتحدة موقفًا أكثر عدوانيةً في الأيام والأسابيع المقبلة.
وانتقلَت حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، التي كانت متمركزة في الأصل في غرب المحيط الهادئ، إلى المحيط الهندي، في طريقها للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الوجود البحري الأمريكي المتزايد في ظل تصاعد التوترات مع إيران ودعمها للميليشيات الحوثية.
بامتلاكها حاملتي طائرات، أصبحت الولايات المتحدة تمتلك الآن قوة ضاربة هائلة في المنطقة، حيث أن الوجود المشترك لحاملات الطائرات كارل فينسون، وهاري إس. ترومان، وقاذفات الشبح بي-2 المتمركزة في دييغو غارسيا يعزز بشكل كبير قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية، مما يزيد من احتمالية القيام بعمل عسكري أوسع.
تأتي إعادة انتشار حاملة الطائرات كارل فينسون في الوقت الذي يُقال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إجراء محادثات نووية غير مباشرة مع إيران، والتمهيد لشن ضربات عسكرية.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الأمريكي شن ضربات ضد الحوثيين، وبدأت الجماعة المدعومة من إيران بمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر أواخر عام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أقمار صناعية حاملة طائرات أمريكية إيران الأقمار الصناعية حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون المحيط الهندي المزيد حاملة الطائرات الأمریکیة الولایات المتحدة کارل فینسون
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل حاملة طائرات نووية ثانية إلى الشرق الأوسط.. ماذا نعرف عنها؟
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط، فيما وضعت ما وصفته بـ"الخطوة في إطار مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي وردع أي عدوان وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
وبحسب البنتاغون فإنّ هذه التعزيزاتُ العسكرية الأميركية في المنطقة، تأتي في ذروة التوترات الجارية بين واشنطن وطهران، وأيضا تزامنا مع تعرّض القطع الأميركية في البحر الأحمر لهجمات من الحوثيين.
وتحشد واشنطن، في خضم هذه التهديدات المتواترة، المزيد من القوات والعتاد العسكري في الشرق الأوسط. حيث قال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، عبر بيان، إنّ: "حاملة الطائرات "كارل فينسون" سوف تنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
اقتربت كما قلت لكم الاستعدادات النهائية لضرب إيران الاسبوع القادم أو الذي يليه علي أقصي تقدير.
حاملة الطائرات النووية CVN 70 كارل فينسون شوهدت في مضيق سنغافورة في طريقها إلى الشرق الأوسط pic.twitter.com/SxLT6KNQfm — Shicoo Monester (@chickooph) April 4, 2025
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية، في البيان نفسه، أنّ: "الوزير بيت هيغسيث قد أمر بنشر طائرات حربية إضافية، من أجل تعزيز الأصول البحرية للبنتاغون في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران".
إلى ذلك، تعتبر "كارل فينسون" أضخم السفن الحربية المتواجدة في العالم، وثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ضمن فئة نيميتز "Nimitz".
كذلك، تمتلك "كارل فينسون" وفقا لعدد من التقارير الإعلامية، نظام دفع يعتمد على مفاعلين نوويين يمنحاها قدرة تشغيلية غير محدودة تقريبا، ما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة، وذلك دون الحاجة للتزود بالوقود.
وفي السياق نفسه، تتمتع السفينة الحربية ذاتها ببنية هندسية توصف بكونها: "متطورة" إذ تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، فيما يتكوّن طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها؛ ويضم الجناح الجوي نحو 2000 فرد يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات.
أيضا، تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية؛ ومن أبرز مهامها، توفير غطاء جوي للقوات البحرية والبرية وتنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية، ناهيك عن قدرتها على دعم المهام الإنسانية وكذلك عمليات الإجلاء الطارئ عند الحاجة.