وصف الباحث في العلاقات الدولية والمحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، الزيارة التي قام بها رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن صدام حفتر إلى العاصمة التركية أنقرة بأنها “مهمة ومفصلية”، مؤكداً أنها تمثل تحولاً لافتاً في تعاطي أنقرة مع الملف الليبي.

وفي تصريح خاص لقناة ليبيا الحدث، أشار أوغلو إلى أن الزيارة تعكس توافقات مهمة بين الجانبين، لا تقتصر على الجانب العسكري، بل تمتد إلى المجال السياسي، مشدداً على أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات فاعلة تستند إلى هذه التفاهمات.

وأضاف أوغلو، أن الدور الأممي في ليبيا بات معطلاً للعملية السياسية، لافتاً إلى أن زيارة الفريق ركن صدام حفتر إلى أنقرة تحمل رسالة سياسية واضحة، وأنها ستُترجم على أرض الواقع عبر خطط سياسية مدعومة بترتيبات عسكرية، ما قد يُمهّد الطريق نحو حلول حقيقية للأزمة الليبية.

وتأتي زيارة الفريق ركن صدام حفتر إلى أنقرة في توقيت حساس تشهده الساحة الليبية، وشهدت الزيارة لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين في وزارة الدفاع التركية وعدد من القادة العسكريين الأتراك، وركزت المباحثات على سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالين الأمني والعسكري، إلى جانب مناقشة تطورات الملف الليبي بشكل عام ، وبحسب مراقبون تعكس هذه الزيارة تحوّلاً تدريجياً في مواقف الأطراف الإقليمية تجاه إعادة الاستقرار في ليبيا.

الوسومالفريق ركن صدام حفتر

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشرع يطلب دعمًا عسكريًا من أنقرة وموسكو

أنقرة (زمان التركية) -كشف الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع عن مفاوضات عسكرية جارية مع كل من تركيا وروسيا.

يأتي ذلك في ظل استمرار التكهنات حول احتمال نقل تركيا أنظمة صواريخ إس-400 إلى دمشق،

وفي حديث لصحيفة نيويورك تايمز، أشار الشرع إلى إمكانية حصول بلاده على دعم عسكري وتقني من الجانبين، في خطوة تواكب التقارير الإعلامية الأخيرة حول احتمال إعادة توجيه الأنظمة الدفاعية التركية نحو سوريا.

فرصة استراتيجية لصالح تركيا

وأكد الشرع استمرار المباحثات مع تركيا وروسيا حول التواجد العسكري في سوريا، حيث يُنظر إلى أي اتفاق محتمل مع أنقرة كفرصة استراتيجية للاقتراب من الحدود الإسرائيلية، والحد من نفوذ حزب العمال الكردستاني وميليشياته، وموازنة التأثير الإيراني. من جهتها، تسعى موسكو للحفاظ على قواعدها العسكرية الموروثة من عهد الأسد وتعزيز نفوذها الإقليمي.

تقارب مع روسيا

استذكر الشرع الدعم العسكري والطواقم الفنية الروسية المستمرة للجيش السوري منذ سنوات، معربًا عن الحاجة المستقبلية لهذا الدعم. وأضاف: “علينا مراعاة هذه المصالح”، مشيرًا إلى جهود دمشق لإرساء دعائم “النظام الجديد”، والنظر في منح الجنسية للمقاتلين الأجانب الموالين للنظام.

 المؤتمر الكردي

على صعيد متصل، انعقد “المؤتمر الوطني الكردي” في سوريا بعدما وقّعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اتفاقية مع نظام الأسد تضمنت 8 بنود. وألقى قائد القوات الكردية مظلوم عبدي، كلمة دعا فيها إلى “سوريا لا مركزية”، مستشهدًا بـ”نداء السلام والمجتمع الديمقراطي” الصادر عن سجن إمرالي.

وتضمن بيان المؤتمر الختامي مطالب باللامركزية، حيث أكد عبدي: “نسعى لسوريا ديمقراطية تشمل جميع مكوناتها”، معتبرًا أن دعوات زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون” ستسهم في استقرار إقليم روج آفا”.

Tags: أحمد الشرعالشرعتركياسورياواشنطن

مقالات مشابهة

  • منتصف الثلاثينيات: مرحلة مفصلية تتطلب مراجعة العادات اليومية
  • الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة
  • هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟
  • جهاز الحرس البلدي يتسلم قطعتي أرض جديدتين لبناء مراكز متخصصة
  • الشرع يطلب دعمًا عسكريًا من أنقرة وموسكو
  • سأرسل لك سيارتي .. رد صدام حسين بعد محاولة اغتيال أمين الجميل - فيديو
  • بالصور | الفريق صدام خليفة يطلع على استعدادات قوة العمليات الخاصة 87 لحماية الشريط الحدودي
  • مصطفى الفقي يكشف رؤية استباقية لتحركات ترامب بشأن قناة السويس والممرات المائية الدولية
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: بعثة الأمم المتحدة تُطيل أمد الأزمة والشعب الليبي سيقول كلمته عاجلاً أم آجلاً
  • لحظة مفصلية في التاريخ السوري: العلم الجديد يرفرف لأول مرة في سماء الأمم المتحدة بنيويورك