3 مخاطر صحية غير متوقعة يسببها النوم في الضوء: تعرف عليها الآن
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
النوم في الضوء... يبدو أمرًا شائعًا للعديد من الناس، سواء بسبب الأضواء الساطعة في الغرف أو أجهزة الهاتف الذكية أو حتى مصابيح الشوارع القريبة.
لكن، ما لا يدركه الكثيرون هو أن النوم في بيئة مضاءة قد يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم وجودة نومهم. وفقًا لدراسات حديثة، يمكن أن يؤدي التعرض للضوء أثناء النوم إلى العديد من المخاطر الصحية التي قد تؤثر على الجسم بشكل كبير.
تأثيرات سلبية على صحة القلب:
أظهرت الأبحاث الأولية أن حتى الضوء الخافت قد يؤثر سلبًا على صحة القلب.
النوم مع الأضواء قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
يُعتقد أن هذه التغيرات تحدث بسبب اضطرابات في دورة النوم الطبيعية، مما يؤثر على طريقة تنظيم الجسم للطاقة.
زيادة خطر السمنة:
النوم في الضوء قد يرتبط بزيادة الوزن والسمنة، حيث وجدت دراسات أن النساء اللواتي ينامون مع تشغيل التلفزيون أو الأضواء أكثر عرضة لتراكم الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد التعرض للضوء الأزرق ليلاً من خطر الإصابة بالسمنة، في حين أن الضوء الليلي الخافت قد لا يكون له نفس التأثير الضار.
مقاومة الأنسولين ومرض السكري:
تعرض الجسم للضوء أثناء النوم قد يسبب زيادة مقاومة الأنسولين، وهي حالة تؤدي إلى صعوبة في معالجة السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
هذه الظاهرة تحتاج إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثير الضوء الليلي على المدى الطويل.
هل من مفيد النوم في الضوء؟:
بالتأكيد، هناك حالات قد يكون فيها الضوء ليلاً مفيدًا. مثلاً، يحتاج بعض الأطفال أو البالغين الذين يشعرون بالخوف من الظلام إلى ضوء خافت ليلاً، كما قد يحتاج كبار السن إلى إضاءة تساعدهم على تجنب السقوط أثناء الليل.
لكن يوصي الأطباء باستخدام الضوء الهادئ والدافئ لتقليل المخاطر الصحية المحتملة.
النوم في الظلام هو الأفضل بشكل عام، لكن في حال اضطررتم لاستخدام الإضاءة ليلاً، فاختاروا الأقل تأثيرًا على صحتكم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: النوم فی الضوء الضوء ا
إقرأ أيضاً:
بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
إنجلترا – توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 24139 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، بمتوسط عمر 62 عاما، ممن ارتدوا أجهزة تعقب لرصد مستويات نشاطهم البدني خلال الفترة بين 2013 و2015.
وركز الباحثون من المملكة المتحدة وأستراليا بالتعاون مع مركز ماكنزي للأجهزة القابلة للارتداء، بشكل خاص، على الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية المنتظمة، ليكتشفوا أن الأنشطة اليومية العارضة، مثل إعداد الوجبات المنزلية، التنظيف، والبستنة، أو حتى التسوق، يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة للقلب.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين حرصوا على ممارسة أنشطة يومية معتدلة الكثافة لمدة ثلاث دقائق على الأقل يوميا، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بشكل ملحوظ.
كما لاحظ الباحثون فروقا بين الجنسين، حيث تبين أن النساء عموما يمارسن هذه الأنشطة العارضة أكثر من الرجال، ما قد يفسر جزئيا الفوارق في معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الجنسين.
ووجدت الدراسة أن الفوائد تزداد مع زيادة مدة وكثافة هذه الأنشطة اليومية. فكلما زاد الوقت المخصص للحركة والنشاط خلال اليوم، حتى لو كان مجرد وقوف متكرر أو مشي قصير، تحسنت المؤشرات الصحية للقلب.
وهذه النتائج تقدم حلا عمليا لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الالتزام ببرامج تمارين رياضية مكثفة، حيث تثبت أن الحفاظ على صحة القلب لا يتطلب بالضرورة الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل يمكن تحقيقه من خلال إدراج حركات بسيطة في الروتين اليومي.
المصدر: ميديكال إكسبريس