إنقاذ شاب بجراحة عاجلة للقفص الصدري بمستشفى بنها الجامعي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تمكن فريق طبي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي من إنقاذ شاب في العقد الرابع من عمره بجراحة عاجلة لبناء القفص الصدري ومعالجته من مضاعفات إصابته جراء قفزه من الطابق الرابع هربا من حريق بمحافظة المنوفية.
أوضح الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي بمستشفى بنها الجامعي، أنه جرى إجراء جراحة طارئة وسريعة بواسطة فريق طبي وإنقاذ شاب أربعيني ألقى بنفسه من الطابق الرابع هربا من نيران كانت قد اشتعلت بالمصنع الذي يعمل به بالمنطقة الصناعية بقويسنا، حيث جرى نقله إلى مستشفيات بنها الجامعية، وجرى حجزه بالعناية المركزة بالطوارئ.
أضاف أنه تبين بعد الفحوصات والاشاعات إصابته بحروق متفرقة سطحية بمنطقة الصدر بنسبة 30 ٪ مع كسور متعددة بالضلوع اليمني واليسري وانفجار بالرئتين.
علي الفور قام الدكتور إبراهيم قصب باستدعاء الفريق الطبي المكون من الدكتور باسم مفرح و الدكتور محمد الجزار والدكتورة خديجة فتحي والأطباء المقيمين محمد الخواجة ومحمود عيد وأحمد رضا ومحمود النجار حيث تم ادخال المريض لجراحة عاجلة لاعادة بناء القفص الصدري واستئصال الضلوع المتهشمة والتي اخترقت الرئتين وأدت لانفجارهما وخرج المريض بعد 6 ساعات كاملة قضاها في العملية المعقدة ومازال يخضع للعلاج بالعناية المركزة.
ووجه الدخاخني الشكر لفريق قسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى وللدكتور محمد أبو النصر مدير العمليات الموحدة علي تعاونه وأطباء التخدير أسماء فتح الباب وإسراء خالد وتمريض القسم إيمان الشرقاوي وهند محمد وابتهال فكري.
إجراء جراحة received_715421867060451 received_244026668600407 received_1018524052520677المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنها الجامعي حريق جراحة
إقرأ أيضاً:
المفوضية تتحدث عن موعد الانتخابات النيابية وإمكانية مشاركة التيار الصدري
شبكة انباء العراق ..
تحدث رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، عامر الحسيني، عن الاستعداد للانتخابات النيابية المقبلة، فضلًا عن مشاركة التيار الصدري وتفاصيل أخرى.
ووفق تصريحات للحسيني، فإنه أشار إلى أن “المفوضية ومنذ أن أكملت انتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق 2024، قد عكفت في التهيئة للانتخابات النيابية المقبلة عبر دراسة موضوع تطوير وصيانة الأجهزة الانتخابية المستخدمة ابتداءً من جهاز التسجيل البايومتري والأجهزة التي تستخدم في يوم الاقتراع كجهاز التحقق وتسريع النتائج وجهاز الإرسال (آر تي أس) وصولاً الى أجهزة تبويب النتائج أو ما تسمى (السيرفرات) ووصلنا الى المراحل النهائية”، مبيناً أن “المفوضية أعدت خطة لتمويل صيانة الأجهزة واستصدار قرار وموافقة من رئيس مجلس الوزراء على الصيانة والتطوير للأجهزة الانتخابية”.
وقال إن “مجلس الوزراء صوت على الموازنة الانتخابية من أجل الشروع بالتعاقدات لإجراء الصيانة والتطوير”.
وحول موعد الانتخابات، أوضح الحسيني أن “القانون الانتخابي أوجب تحديد موعد الانتخابات بقرار من مجلس الوزراء بالتنسيق مع المفوضية، ويجب أن لا تقل مدته القانونية عن 45 يوماً من نهاية عمر مجلس النواب الحالي”، مشيراً إلى أن “عمر المجلس يبدأ من أول جلسة والتي عقدت في 9/1/2022 ، حيث تجرى الانتخابات قبل 45 يوماً، أي في 25/11، ما يعني أنه يجب أن يكون موعد الانتخابات لا يأتي بعد التاريخ من 25/11 نزولاً”.
وبيّن أن “موعد إجراء الانتخابات يتطلب وجود تفاهمات مع مراعاة مناخ العراق الذي يعد حاراً جافاً في الصيف، وبارداً ممطراً في الشتاء، وكذلك الرقعة الجغرافية للبلد متنوعة التضاريس ومختلفة المناخ، لذلك تحديده في نهاية تشرين الأول أو في بداية شهر 11 معقولاً من ناحية الطقس”.
أما حول الحديث عن تعديل قانون الانتخابات، فأكد الحسيني أنه “في حال وجود نية لتعديل قانون الانتخابات فيجب أن يكون قبل فترة كافية من موعد الانتخابات من أجل المضي بالإجراءات وفق القانون النافذ من خلال ترجمته الى برامج بالإضافة الى إجراء عمليات محاكاة لغرض تلافي أي مشاكل قد تحدث”، مبيناً أن “المفوضية تحتاج تقريباً إلى 10 أشهر على الأقل، وتعديل القانون الأفضل للمفوضية لا يكون أقل من هذا الوقت حتى تتمكن من إكمال إجراء عمليات الصيانة والتطوير والتهيئة الكاملة، بالإضافة إلى تسجيل التحالفات والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات”.
وتابع أن “المفوضية تستقبل على مدار السنة طلبات لتسجيل الأحزاب”، مضيفاً أن “لدينا 319 حزباً مسجلاً والتي بقيد التأسيس 46 حزباً”، معتبراً أن “هذا العدد من الأحزاب كبير جداً قياساً بحجم العراق من حيث المساحة والتعداد والعمر الديمقراطي”.
وعن إمكانية مشاركة التيار الصدري في الانتخابات، قال الحسيني إن “التيار الصدري تيار عريق ورصين وله مساحة شاسعة بالمجتمع العراقي كما أن السياسيين أكدوا مراراً أن العملية السياسية تكون ناقصة من دون وجود التيار الصدري”، مؤكداً أن “المفوضية لم تفتح بعد باب المشاركة بالانتخابات التي عادة تكون قبل موعد الانتخابات بفترة، بالتالي ليس لدينا علم بأن التيار الوطني الشيعي بتسميته الجديدة يرغب في المشاركة بالانتخابات أم لا”.
user