إضراب عالمي شامل تضامناً مع غزة ورفضاً لحرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الجديد برس|
انطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات “الإضراب العالمي الشامل” تضامناً مع قطاع غزة، ورفضاً للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر على القطاع المحاصر، بدعوة من الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة.
وشهدت دول عربية مشاركة واسعة في الإضراب، فيما من المتوقع انضمام دول أوروبية وأمريكية لاحقاً بسبب فارق التوقيت.
وشملت الفعاليات إغلاق المحال التجارية وتعطيل الأعمال اليومية، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات، حيث التزمت نقابات ومؤسسات في الأردن والكويت ومصر والمغرب وتونس بالإضراب، في خطوة تهدف إلى الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف حاسمة لوقف العدوان.
وجاء الإضراب بعد يومين من تظاهرات حاشدة دعمت القضية الفلسطينية حول العالم، حيث وصف متظاهرون في أوروبا ما يحدث في غزة بـ”الإبادة الجماعية”، محملين المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على جرائم الحرب الإسرائيلية التي خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح منذ أكتوبر 2023، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي تجدد في 18 مارس الماضي بعد انهيار اتفاق الهدنة الذي استمر 58 يوماً، مما أسفر عن استشهاد 1335 فلسطينياً وإصابة 3297 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.