تحديث No Man’s Sky يجلب الروبوتات الواعية والقتال من سفينة إلى أخرى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
هل كانت هناك لعبة مثل No Man’s Sky من قبل؟ لقد كانت ميتة عند إطلاقها قبل سبع سنوات، لكن المطور Hello Games قام بتحديث العنوان بشكل منهجي، مضيفًا ميزات جديدة، مما أدى إلى زيادة شعبيتها بشكل مطرد وتجاوز في النهاية التوقعات العالية للإصدار الأصلي للعبة. ولتحقيق هذه الغاية، كانت هناك بالفعل ثلاثة تحديثات قوية إلى حد ما هذا العام وحده، ولكن استعد لتحديث رابع.
يجلب التحديث بعض عناصر اللعب الجديدة والأنيقة، مثل سباق الروبوتات الواعية التي تعد بـ "محتوى قصة غني وجديد" والقدرة على إنشاء الصورة الرمزية للروبوت الخاصة بك للمعارك وجمع الموارد. اعتمد على الكثير من المهام التي تتمحور حول الروبوتات وجميع أنواع الموارد التابعة لجمعها واستخدامها في مشاريع البناء.
تخضع المعارك الفضائية أيضًا إلى إصلاح شامل هنا، مع التركيز على "معارك الفضاء الضخمة" مع سفن شحن القراصنة. مع Echos، تستطيع سفن الشحن مواجهة سفن الشحن الأخرى لأول مرة، مما يؤدي إلى بعض المواجهات الفضائية الملحمية والقذرة حقًا. هناك أيضًا آليات جديدة للدفاع عن الأساطيل من القراصنة.
هذان هما أهم نقطتين بارزتين، لكن التحديث لا يتوقف عند هذا الحد. يمكن للاعبين الآن العثور على الأسلحة الخردة وتداولها، بما في ذلك سلاح أطلس الذي تم إصداره للتو. يوجد أيضًا متحف ثلاثي الأبعاد جديد يتيح لك عرض اكتشافاتك المفضلة في قاعدتك ليتمكن اللاعبون الآخرون من زيارتها.
بالإضافة إلى عناصر اللعب، يعمل Echos على إصلاح الأخطاء وتحسين "جودة العرض والاستقرار والأداء". يحصل لاعبو PSVR2 على تعزيز للرسومات من خلال العرض المفضل، ويحصل مشغلو Switch على مقاومة التعرج للحصول على مرئيات أكثر وضوحًا في كل من الوضع المحمول والإرساء.
بالطبع، من المحتمل أن يكون هناك سبب وراء قيام Hello Games بإصدار هذا التحديث الآن، في نهاية أغسطس. لم يكن لدى No Man’s Sky مطلقًا أي منافسة في هذا النوع من ألعاب "الطيران حول الكون والأبله"، لكن Starfield من Bethesda سيتم إطلاقها في 6 سبتمبر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: هناك الكثير لنتعلمه من "ديب سيك"
دافع الرئيس التنفيذي لـ"ميتا"، مارك زوكربيرغ، يوم الأربعاء، عن إعلان شركته استثمارا بقيمة 65 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي، مشددا على الاستمرار في سياسة الاستثمار بهذا الميدان الذي يشهد تنافسا قويا وخصوصا بعد ظهور النموذج الصيني "ديب سيك".
وقال زوكربيرغ للمستثمرين: "هناك الكثير لنتعلمه من ديب سيك، لكن من السابق لأوانه الحصول على رأي قوي حول ما يعنيه التطبيق لمستقبل الذكاء الاصطناعي".
وأضاف: "أعتقد أن الأخبار الأخيرة المتعلقة بديب سيك عززت اقتناعنا بأن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب أن نركز عليه".
وتابع قائلا إن صعود ديب سيك عزز اقتناعه باحتضان شركته للذكاء الاصطناعي "مفتوح المصدر"، حسبما نقلت شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وأشار إلى أنه "سيكون هناك معيار مفتوح المصدر على مستوى العالم، وأعتقد أنه من أجل مصلحتنا الوطنية، من المهم أن يكون معيارا أميركيا".
وأوضح قائلا: "نأخذ ذلك على محمل الجد. نريد بناء نظام الذكاء الاصطناعي الذي يستخدمه الناس في جميع أنحاء العالم".
وردا على سؤال أحد المحللين حول تأثير "ديب سيك" على إنفاق "ميتا" بمجال الذكاء الاصطناعي، قال زوكربيرغ إن "الإنفاق بكثافة على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي سيظل يمثل ميزة استراتيجية لميتا"، وفقما أورد موقع "تك كرانش" المتخصص بالأخبار التقنية.
جدير بالذكر أن "ديب سيك" أطلقت مطلع الأسبوع الحالي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي" وبتكلفة زهيدة للغاية.
ويعتمد نموذج "ديب سيك" على 2000 رقاقة فقط بتكلفة بلغت 5.6 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأميركية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار.
وتجري شركة "مايكروسوفت "وشركة "أوبن إيه آي" مالكة تطبيق "تشات جي بي تي" تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت مجموعة قرصنة مرتبطة بشركة "ديب سيك" قد حصلت على بيانات خاصة بتقنيات "أوبن إيه آي" بطرق غير قانونية، بحسب مصادر تحدثت لوكالة بلومبرغ.
ورصد باحثون في شؤون الأمن لدى "مايكروسوفت" قبل أشهر أفرادا يُعتقد أنهم مرتبطون بشركة "ديب سيك" وهم يستخرجون كمية كبيرة من البيانات باستخدام واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـشركة "أوبن إيه آي"، حسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن الأمر سري.
من ناحيته، أوضح ديفيد ساكس، مستشار الذكاء الاصطناعي للرئيس دونالد ترامب، أن هناك أدلة قوية على أن "ديب سيك" اعتمدت على مخرجات نماذج "أوبن إيه آي" للمساعدة في تطوير تقنيتها الخاصة.