"مزن" تطلق عرضا للإعفاء من رسوم السنة الأولى على البطاقة الائتمانية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت مزن للصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العماني عن إعفاء على رسوم السنة الأولى لحملة البطاقات الائتمانية الجُدد، حيث يستمر هذا العرض لغاية 30 أبريل 2025. وللاستمتاع بالإعفاء، يُطلب من العملاء تفعيل بطاقاتهم الائتمانية وإجراء معاملة واحدة على الأقل خلال شهر من إصدارها.
وقالت سليمة بنت عبيد المرزوقية مساعدة المدير العام ورئيسة الخدمات المصرفية الإسلامية في البنك الوطني العماني: "نؤكد التزامنا في مزن للصيرفة الإسلامية بتقديم حلول مالية متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية تمكّن الأفراد والشركات من الاستفادة من حلول مصرفية مبتكرة تنسجم مع قيمهم.
يشار إلى أنَّ مزن للصيرفة الإسلامية تستمر في جهودها نحو مواكبة تطلعات العملاء من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة ومجموعة واسعة من المنتجات المصرفية الشفافة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ومن خلال التركيز على تحقيق رضا العملاء وإرساء معايير يحتذى بها في التميز في الخدمة، تلتزم مزن للصيرفة الإسلامية بدعم الرفاه المالي من خلال خدمات مالية إسلامية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، لتضمن لهم تجربة مصرفية سلسة ومتوافقة مع مبادئهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة
إبراهيم الهادي
في خطوة تعكس التزام أوزبكستان بالحفاظ على إرثها الإسلامي وتعزيز الحوار الثقافي، يتجه مركز الحضارة الإسلامية في طشقند ليكون صرحًا عالميًا لنشر التراث الإسلامي والمعرفة جاء ذلك بموجب مرسوم رئاسي، ووُضع حجر أساسه خلال احتفالات عيد الفطر، ليشهد افتتاحه الرسمي ضمن مجمع حضرة الإمام التاريخي، ويجمع المركز بين العمارة الأوزبكية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة ويمتد على مساحة واسعة يجسده مبنى بثلاثة طوابق، تتوجه قبة شاهقة تعكس عظمة التصميم الإسلامي، ويتميز المبنى بأربعة مداخل رئيسية مزينة بآيات قرآنية تعكس قيم العلم والتسامح ومحاط بلوحات فسيفسائية دقيقة تحكي تاريخ أوزبكستان وشخصياتها العلمية البارزة.
ويهدف المركز إلى توثيق مساهمات العلماء المسلمين وتعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال التعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو والإيسيسكو كما يسعى إلى نشر الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز دوره كدين يدعو إلى التقدم والسلام.
ويضم المركز عدة أقسام رئيسية تستعرض تطور الحضارة الإسلامية عبر العصور، بداية من الفترات السابقة للإسلام، مرورًا بعصور النهضة الإسلامية المختلفة، وصولًا إلى المرحلة الحديثة في أوزبكستان، وفي قلب المركز ستُعرض نسخة نادرة من المصحف العثماني، أحد أعظم الكنوز الإسلامية، أما الطابق الثاني فسيضم متحفًا واسعًا يعرض قطعًا أثرية نادرة، إضافة إلى قاعة مؤتمرات تسع عددًا كبيرًا من الحضور فيما يحتضن الطابق الثالث مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب والمخطوطات، إلى جانب مصادر رقمية ضخمة.
ومن المؤمل أن يكون المركز منصة للبحث والتبادل الثقافي إذ يتم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع مؤسسات علمية، بمشاركة باحثين من مختلف أنحاء العالم.
يأتي مركز الحضارة الإسلامية ليؤكد أن الإسلام ليس مجرد دين روحي، بل قوة محركة للتقدم العلمي والتبادل الثقافي من خلال برامجه التعليمية ومبادراته البحثية، وسيعمل على مكافحة التطرف وترسيخ قيم المعرفة والسلام، ليصبح منارة عالمية للحوار والتفاهم المشترك.