أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، "فلاديمير سالدو"، إنهاء العمل بحالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي، والتي كانت سارية على خلفية محاولة تدمير سد محطة كاخوفسكايا في المقاطعة، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس.

وقال سالدو: "تم أمس اتخاذ قرار بإنهاء العمل بحالة الطوارئ. كانت لدينا على مستوى فيدرالي، ولكنها تبقى على نطاق محلي.

سنتركها في نطاق 15 كيلومترا. وبشكل عام، اكتملت المهمة".

إغراق مساحات واسعة على ضفاف نهر دنيبر

وشنت القوات الأوكرانية في يونيو الماضي هجوما على محطة كاخوفسكايا أسفر عن تدميرها وإغراق مساحات واسعة على ضفاف نهر دنيبر المقامة عليه محطة كاخوفسكايا.

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن نظام كييف يقف خلف تدمير المحطة، بسبب تراجع موقف القوات الأوكرانية على محور خيرسون، ونقل القوات من هناك إلى منطقة الهجوم.

من جانبه أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن أحد أهداف تفجير المحطة، كان محاولة حرمان القرم من المياه.

من ناحية أخرى، كشف مصدر عسكري روسي، أن القوات الروسية قامت بتطهير الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون من القوات الأوكرانية بشكل كامل.

وقال المصدر: "في منطقة معسكرات القوزاق، قضت وحدات مجموعة دنيبر بشكل كامل على فلول المسلحين والمرتزقة الأوكرانيين، وفرضت وحدات من القوات المسلحة الروسية سيطرتها على الضفة اليسرى للنهر".

وأوقفت القوات المسلحة الروسية محاولات القوات الأوكرانية لاجتياز نهر دنيبر في منطقة معسكرات القوزاق بنيران المدفعية، ويقوم الطيارون بدوريات في منطقة العمليات هذه على مدار الساعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خيرسون سالدو الطوارئ نهر دنيبر محطة كاخوفسكايا القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

رويترز: الجيش الروسي يحاصر القوات الأوكرانية في كورسك

كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصادر، اليوم الجمعة أن آلاف القوات الأوكرانية التي اقتحمت منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي في توغل مفاجئ، أصبحت محاصرة تقريبا من قبل القوات الروسية هناك، في ضربة كبيرة لكييف التي كانت تأمل في استخدام وجودها هناك كوسيلة ضغط على موسكو في أي محادثات سلام.

وتدهور وضع أوكرانيا في كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية، كما تظهر خرائط مفتوحة المصدر، بعد أن استعادت القوات الروسية الأراضي كجزء من هجوم مضاد مكثف كاد يقطع القوة الأوكرانية إلى نصفين ويفصل المجموعة الرئيسية عن خطوط إمدادها الرئيسية.

يأتي الموقف الخطير لأوكرانيا بعد أن علقت واشنطن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف وتثير احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا، أو المخاطرة بالأسر أو القتل.

يأتي هذا التحول في ساحة المعركة في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط أمريكية متزايدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو، ومع استمرار القوات الروسية في التقدم على طول أجزاء من خط المواجهة داخل أوكرانيا، حتى مع قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم مضاد في منطقة واحدة.

وقال باسي باروينين، المحلل العسكري في مجموعة بلاك بيرد ومقرها فنلندا، لرويترز: "الوضع (بالنسبة لأوكرانيا في كورسك) سيئ للغاية".

وأضاف: "الآن لم يتبق الكثير حتى يتم تطويق القوات الأوكرانية أو إجبارها على الانسحاب، والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، حيث ستتعرض القوات للتهديد المستمر من قبل الطائرات بدون طيار والمدفعية الروسية".

وتابع "إذا لم تتمكن القوات الأوكرانية من استعادة الوضع بسرعة، فقد تكون هذه هي اللحظة التي يبدأ فيها نتوء كورسك في الاقتراب أخيرًا من جيب محاصر".

ولم يكن هناك تأكيد رسمي للدفع الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى الإبلاغ عن تغييرات في ساحة المعركة.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تستعيد بلدات في مقاطعة كورسك الحدودية
  • القوات الخاصة الروسية تباغت الأوكرانيين عبر أنابيب الغاز في كورسك
  • القوات الروسية تسترد 3 قرى من أوكرانيا في منطقة كورسك
  • روسيا تستعيد ثلاثة قرى من القوات الأوكرانية
  • الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
  • روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك
  • بعد محاصرتها.. القوات الأوكرانية تدرس الانسحاب روسيا
  • غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا
  • رويترز: الجيش الروسي يحاصر القوات الأوكرانية في كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن استهداف منشآت للطاقة تدعم الصناعة العسكرية الأوكرانية