جامعة الفيوم تحتل المرتبة الـ12 محليًا بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم أعلن الأستاذ الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن جامعة الفيوم استطاعت أن تحقق مراكز متميزة بمؤشر نيتشر Nature Index للأبحاث العلمية، حيث حصلت على المركز 16 محليا ضمن 54 مؤسسة بحثية مصرية تشمل الجامعات والمستشفيات والمعاهد الصحية، كما جاءت في المرتبة 12 بين الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
أما على المستوى العالمي والإقليمي فقد حصدت الجامعة المركز 2595 بين 5228 مؤسسة أكاديمية عالمية، والمركز 76 بين 261 مؤسسة أكاديمية أفريقية.
كما حققت الجامعة مراكز متقدمة في أربعة مجالات بحثية بين المؤسسات الأكاديمية، كالآتي:
- مجال العلوم البيولوجية: عالميًا (1915 من 3017 جامعة)، إفريقيًا (51 من 141 جامعة)، محليًا (9 بين الجامعات المصرية).
- مجال الكيمياء: عالميًا (1848 من 2906 جامعة)، إفريقيًا (27 من 57 جامعة)، محليًا (10 بين الجامعات المصرية).
- مجال العلوم الفيزيائية: عالميًا (1915 من 3174 جامعة)، إفريقيًا (43 من 73 جامعة)، محليًا (10 بين الجامعات المصرية).
- مجال العلوم الطبية: عالميًا (1768 من 2543 جامعة)، إفريقيًا (128 من 162 جامعة)، محليًا (18 بين الجامعات المصرية).
الجدير بالذكر أن مؤشر نيتشر من أبرز مؤشرات الأداء البحثي المؤسسي، ويعتمد في تقييمه على حساب عدد الأبحاث الدولية للمؤسسة المنشورة في 145 مجلة من المجلات عالية الجودة عبر خمس مجالات رئيسية هي: العلوم البيولوجية، والكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة، وعلوم الصحة، والعلوم الفيزيائية، كما تم التقييم هذا العام للأبحاث المنشورة خلال الفترة من 1 /1 /2024م إلى 31 /12 /2024م. ومن الجدير بالذكر أن مؤشر Nature Index لا يعكس حجم النشر الإجمالي لأبحاث المؤسسة ككل، ولكن يقتصر في التقييم على المجلات التي تحظى بسمعة متميزة في المجالات العلمية المذكورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الدراسات العليا والبحوث المؤسسات المعاهد الصحية بین الجامعات المصریة إفریقی ا عالمی ا محلی ا
إقرأ أيضاً:
"الشرطة" تحقق إنجازا عالميا في مجال العلوم البيطرية
مسقط- الرؤية
حققت شرطة الخيالة بشرطة عمان السلطانية إنجازا علميا يعد الأول من نوعه عالميا، بنشر دراسة حول تقييم تأثير المكمل الغذائي (EBN) على الخيول العربية، في مجلة Veterinary World المصنفة ضمن الربع الثاني (Q2) عالميًا، وهي من المجلات المحكمة ذات التأثير العلمي المرموق في مجال الطب البيطري.
وقال المقدم طبيب خالد بن عبيد الخالدي مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية بقيادة شرطة الخيالة: "جاء هذا الإنجاز العلمي ليتناول ولأول مرة تأثير المكمل الغذائي (EBN)، المُحضّر بتقنية التجفيف بالرش Spray Dried، ضمن نطاق الفصيلة الخيلية، وتحديدًا في الخيول العربية الأصيلة أثناء فترات التدريب المنتظم، والدراسة قارنت بين هذا المكمل ومكمل Premium E الغني بفيتامين هـ، لتقييم مدى تأثير كل منهما على مناعة الجسم، وظائف الكبد، العضلات، ومؤشرات الإجهاد البدني. وقد أثبتت النتائج تفوق مكمل EBN كمضاد للالتهابات ومحفز فعّال للمناعة، مقابل بعض التأثيرات السلبية الناتجة عن الاستخدام المطوّل لمكمل فيتامين هـ، ما يمنح هذه الدراسة قيمة علمية عالية ويضعها في مقدمة الأبحاث المتخصصة على مستوى العالم."
وأضاف: "لم تقتصر الدراسة على الجوانب العلمية فحسب، بل امتدت لتُبرز العمق الحضاري لسلطنة عُمان من خلال توثيق تاريخي لقصة الحصان "زاد الراكب" الذي تشير المراجع التاريخية العمانية والموسوعة العمانية إلى أنه وُهب من قبل النبي سليمان عليه السلام لأزد عُمان، مما يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الإنسان العُماني والخيل العربي، وتم تضمين هذا البُعد التاريخي في البحث دعمًا للهوية الوطنية وربطًا للموروث الثقافي بالاكتشافات العلمية." وأوضح مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية: "لقد نُفذت الدراسة بإشراف مباشر من قيادة شرطة الخيالة، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية البارزة مثل جامعة بوترا الماليزية (UPM)، والجامعة الوطنية الماليزية (UKM)، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالإضافة إلى الدعم العلمي المقدم من مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، كما أن نشر هذه الدراسة في مجلة مرموقة مثل Veterinary World ذات معامل التأثير (1.4)، يُعد اعترافًا دوليًا بجودة الأداء المؤسسي لشرطة عمان السلطانية في ميادين البحث العلمي، ويؤكد مرة أخرى على أن السعي نحو التميز لا يقتصر على الميدان الأمني، بل يشمل كذلك دعم الجوانب المعرفية والطبية والتطبيقية، التي تسهم في تطوير العمل الشرطي ورعاية الخيول وفق أسس علمية حديثة."
ويمثل هذا التوثيق العلمي خطوة متقدمة في مسيرة البحث العلمي لشرطة عمان السلطانية، ويُجسد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المهنية والابتكار والمعرفة، ليظل اسم عُمان حاضرًا في السجلات الدولية، ليس فقط كمصدر للأمن، بل أيضًا كمركز للعلم والإبداع.