رئيس جامعة طنطا يشارك في انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم، في فعاليات انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالي 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية، وضم وفد الجامعة الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة شهيرة شرف الدين مدير وحدة رعاية الطلاب الوافدين بالجامعة.
أكد الدكتور محمد حسين على أهمية فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعكس رؤية القيادة السياسية في أهمية تحقيق جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق مخرجات تعليمية وبحثية تواكب الاحتياجات التنموية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، كما يأتي تطبيقا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، في تحقيق الاستدامة والمرجعية الدولية وريادة الأعمال والابتكار، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على تفعيل الشراكات مع الجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمة الدولية المرموقة، بما يعزز جودة التعليم العالي والبحث العلمي ويضمن تطوير البرامج التعليمية المختلفة ويوهل خريجي الجامعة لمواجهة سوق العمل.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة التعليم العالي تتضمن أجندة الملتقى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.
كما تشمل فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، ويشارك في الجلسات نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلين عن وزارتي التعليم العالي والمراكز البحثية من البلدين، فضلًا عن عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين البلدين شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، من خلال أكثر من 70 مشروعًا مشتركًا قيد التنفيذ في مجالات الصحة والهندسة والتحول الرقمي والعلوم الاجتماعية، إلى جانب العمل على نقل أكثر من 30 شهادة فرنسية إلى الجامعات المصرية، واهتمام 3 مؤسسات فرنسية بفتح فروع لها في مصر.
كما تم تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: "التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي: الوضع الحالي والآفاق المستقبلية"، بحضور نخبة من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي من الجانبين المصري والفرنسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلم الجامعات المصرية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي إيمانويل ماكرون أيمن عاشور وزير التعليم العالي زيارة الرئيس الفرنسي للتعلیم العالی والبحث العلمی التعلیم العالی والبحث العلمی المصری الفرنسی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات تشهد فعاليات إطلاق مبادرة «كن مستعدًا»
شهدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الإثنين، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا، تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، وأمين عام المجلس الدكتور مصطفى رفعت، وعدد من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والتي تهدف إلى تأهيل مليون شاب ومبتكر لمواجهة تحديات سوق العمل، وذلك في إطار مبادرة "تحالف وتنمية" والتي تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية.
أشارت الدكتورة شادن معاوية، أن مبادرة كن مستعد تأتي تحت منصة المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتكون جزءا من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تنمية القدرات البشرية للطلاب من خلال الربط بين الجامعات المصرية وسوق العمل، سواء داخل أو خارج الدولة المصرية وما يواجه خريج الجامعات المصرية من احتياجات ومهارات ليواكب التطور المستمر في التكنولوجيا والتحول الرقمي، وقد انطلقت اليوم النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M) بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل، مؤكدًا أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل
وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
وأشادت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، بجهود وزارة التعليم العالي في التنسيق والاهتمام بهذه المبادرة والتي تأتي من إيمان الوزارة بأهمية هذه المبادرة في دعم وبناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًة على أهمية تكامل جهود الجامعات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية ذات العلاقة لتزويد الشباب بالمهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، وخاصة مهارات القرن الحادي والعشرين، بما ينعكس على تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأوصت رئيس الجامعة الطلاب، باستثمار ما تعلموه خلال فترة المبادرة، وتوظيفه في حياتهم لتحقيق الإستفادة المنشودة من هدف المبادرة، مؤكدة أنها تتضمن توفير دعم وإرشاد للطلاب في اختيار تخصصاتهم، وتحديد أهدافهم المهنية، كما تساعد الطلاب في وعي وإدراك متطلبات سوق العمل من خلال مركز التطوير المهنى بالجامعة والذي له دور محوري في هذا الأمر.
شهدت الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
تأتي مشاركة الجامعة بوفد مصاحب لرئيس الجامعة مكون من الدكتور شريف محمد شوقي، مدير مركز التطوير المهني بالجامعة، ومحمود رضا مسئول التوظيف بالمركز، والطالب مينا إدوارد، رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة.